منهجية التعامل مع التأريخ

نحن بحاجة إلى "وضع منهجية التعامل مع التأريخ"

وهنا علينا أن نسأل:

ما هو التأريخ؟

لماذا نقرأ التأريخ؟

كيف نفهم التأريخ؟

ما حدود التعامل مع التأريخ

ما الذي نستدعيه من التأريخ؟ ولماذا؟

كما نحتاج إلى متخصصين يؤسسون لمنهج يقوم على التفسير الاجتماعي للتأريخ

بمعنى عدم فصل أي ظاهرة أو واقعة أو حدث تأريخي عن المجتمع الذي ظهرت فيه، ولا عن محيطه الإقليمي (على الأقل) والدولي (إن وجدت له معالم أو مؤشرات)

هؤلاء سيغنون الأمة بكم هائل من الخبرات والتجارب في فهم حالات التنازع والصراعات، وطبيعة البيئات، العلاقات، التحالفات، الصفات المجتمعية... الداخلية والخارجية.

هذا الموجه يعتبر من أهم الموجهات التي نستقيها من الوحي القرآني

"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب"

إن الجانب الأهم لعصرنا من التأريخ هو استمزاج التجارب التأريخية، وما سوى ذلك فهو أفكار ونتاجات ميتة (بالنسبة لواقعنا).

التأريخ يحيا ويتجدد بالاستفادة من تجاربه لا بمحاولة جره إلى الواقع، أو الهروب من الواقع إليه...

وبانتظار القسم الثاني من المقال..

#نحب_تأريخنا

#تصحيح_المفاهيم

#تجديد_الخطاب

وسوم: العدد 791