مسلمو العالم .. وجائزة نوبل للسلام

اعزائي القراء ..

الروهينغيا هي قومية عرقية مسلمة تقطن في ولاية أراكان غربي بورما أو ميانمار. وحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 يوجد اكثر من مليون روهينجي في أراكان وحدها ، وتعدهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم حيث تم تشريدهم وقتل اطفالهم وتعليق جثثهم باغصان الاشجار وحرقهم مع بيوتهم  وفر من استطاع الفرار  الى بنغلاديش حيث يعيشون لاجئين في مخيمات في عدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما ، حصل كل هذا واكثر تحت سلطة رئيسة وزراء بورما ( ‏أونغ سان سو تشي ) والتي قادت حملة تطهير ضد  مسلمي الروهينجا ، والاهم من ذلك حصولها 

‏ علي جائزة نوبل للسلام، قام الجيش مؤخراً بانقلاب ضدها وعلى يديه وباوامر من حاملة جائزة نوبل للسلام تم ذبح مسلمي الروهينجا. 

ذبح الروهينجا ليست حالة خاصة ، ويبدو ان كل من يقتل ويذبح المسلمين او يقوم بحركة انفصالية عن دولة اسلامية كاندونيسيا يمنح جائزة نوبل للسلام فهذا جوزيه راموس هورتا اصبح رئيساً لتيمور الشرقية بعد الانفصال عن إندونيسا حيث تم حمايته مسبقا بالحصول على جائزة نوبل للسلام ‏⁧‫. وهذا رئيس الولايات  المتحدة  اوباما حيث منح جائزة نوبل للسلام  بعد شهر من تقلده منصبه ومازال كرسي الرئاسة لم يسخن بعد تحت مقعده فاذا به يشعل كل الاضواء الخضراء لايران وروسيا للتوغل في سوريا وعمل المذابح فيها ضد الشعب السوري . 

ومن يدري ؟ فقد يمنح غدا رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ جائزة نوبل للسلام لقيامه بتصفية مسلمي الايغور.

ويمنح السادة بوتين واسد وفقيه الفرس جائزة نوبل للسلام بنسبة الثلث لكل منهم لقضائهم على الشعب السوري بحجة الحرب على الارهاب !؟ .

اعزائي القراء 

هذه الجائزة والمسماة جائزة نوبل للسلام والتي منحت ايضا لمجرمي الصهاينة في اسرائيل تم تصميمها لاهداف سياسية وباتجاه واحد على مايبدو وهو اتجاه  التخلص من المسلمين في العالم  ، والمشكلة عندما يثور المسلمون دفاعاً عن انفسهم ، يتم وصفهم على الفور بالارهاب وتوزع جوائز نوبل فوراً على قاتليهم ومشرديهم.

الحروب الصليبية قبل الف عام كانت في منطقتنا العربية بحملات اوروبية ، حيث وزعت الكنيسة في روما يومها صكوك الغفران مكافأة لكل مشارك فيها ، واليوم  تنتقل هذه الحرب الى كل بقعة في العالم فيها مسلمون ولكن  بتوزيع صكوك من نوع اخر .. انها صكوك جائزة نوبل للسلام .

وسوم: العدد 923