الحركة الإسلامية:تتلقّى بصدورها السهام، منذ قرن، وبعض الناس يلومونها، باستمرار!

قال الشاعر: أقِلّوا عليهم ،لا أبا لأبيكمُ     مِن اللوم ، أو سُدّوا المكانَ الذي سَدّوا! 

الكلام ، هنا ، كلّه ، عن أبناء الأوطان ، الذين ينظرون ، دون مبالاة ، إلى مايجري على إخوانهم ، في : الدين ، أو الوطن ، أو النسب .. من ويلات ، على أيدي الحكّام الظَلمَة ، ولا يحرّكون ساكناً ، بل : 

يصمت بعضهم خوفاً : على نفوسهم ، أو مناصبهم ، أو أموالهم ..!  

وينافق بعضهم للحكّام الظلمة، حرصاً على مكاسب رخيصة،من مال أو منصب! 

ويشجّع بعضهم الحكّام الظلمة  ،على البطش بالأبرياء وأسرهم ، بينما يبذل ، هؤلاء الأبرياء ، أوقاتهم ، وراحة أبدانهم ، وراحة أسرهم .. كي يؤمّنوا لهؤلاء المشجّعين ، بعض الإحساس بالإنسانية ، في أوطانهم ! 

نماذج : 

أحد المنافقين : ينصح سيّده الظالم ، في مواجهة الأبرياء : اضرب بالمليان ! 

أحد المتزلّفين ، الذين منّ عليهم مغتصبُ السلطة ، بكرسي وظيفة : هؤلاء الإسلاميون أعدى أعداء الدولة ، ويجب أن تتخلّص منهم ، ياسيادة الرئيس ، بأسرع وقت ، كيلا يفسدوا أفكار الناس وعقائدهم !  

وهذا يذكّر ببعض قوم لوط ، الذين قالوا: (أخرجوا آلَ لوط من قريتكم إنّهم أناس يتطهّرون) . 

ويذكّر كلامُ الحاكم الظالم ، بقول فرعون : ذروني أقتل موسى إنّي أخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد). 

ورحم الله الشاعر القائل : 

أريد حياتَه ، ويريد قتلي    عذيرَك من خليلكَ من مرادي ! 

وسوم: العدد 927