منوعات 939

أصدرت إسبانيا طابع بريدي بمناسبة مرور ألف عام على وفاة

*الحاجب المنصور بن أبي عامر*

في عام 2002م وكانت وفاته عام 1002م.

*فمن هو هذا الحاجب المنصور  ؟*

هذا القائد العظيم لم يُهزم في معركة قط!

هذا الرجل فرحت أوروبا كلها بموته.

إنه الحاجب المنصور هل سمعتم عنه !!

يتحدث عنه التاريخ

فيقول : حين مات القائد الحاجب المنصور فرحت بخبر موته كل أوروبا وبلاد الفرنج،

حتى جاء القائد الفونسو الى قبره

ونصب على قبره خيمة كبيره فيها سرير من الذهب، جلس عليه ومعه زوجته .

وقال : أما ترون اني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب، وجلست على قبر أكبر قادتهم .

فقال أحد الموجودين :والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحداً على قيد الحياة ولا استقر لنا قرار.

فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه

وقالت :صدق المتحدث ..

أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !!

والله إن هذا ليزيده شرفاً حتى بموته لا نستطيع هزيمته،

والتاريخ يسجل انتصاراً آخر له وهو ميت،

فقبحًا لما صنعنا

وهنيئًا له النوم تحت عرش الملوك .

الحاجب المنصور (محمد بن أبي عامر العامري) ولد سنه 326 هجرية بجنوب الأندلس ..

دخل متطوعًا في جيش المسلمين

وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته

ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته

ثم أميرًا للأندلس

وقائدَا للجيوش حيث خاض بالجيوش الإسلامية أكثر من 50 معركة انتصر فيها جميعًا

ولم تسقط أو تهزم له راية ..

وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم من قبل ..

من أكبر انتصاراته غزوة ‘ ليون ‘ حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون ..فقُتل معظم قادة هذه الدول وأُسر البقية  ورفع الأذان للصلاة فيها...

كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد

لكثرة ما قتل من أسيادهم وقادتهم،

فقد حاربهم 25سنة مستمرة قتالًا شديدًا لا يستريح أبدَا ولا يدعهم يرتاحون.

كان ينزل من صهوة جواد ليمتطي آخر للحرب ..

كان يدعو الله أن يموت مجاهدًا لا بين غرف القصور ..

وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو فرنسا ..

كان عمره حين مات 60 سنة

قضى منها أكثر من 25سنة في الجهاد والفتوحات ..

تصدر إسبانيا طابعاً بمناسبة مرور الف عام على موته قهرا وفرحا

بينما معظمنا لم يسمع باسمه من قبل!!!

هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبنائنا ليعلموا مجد تاريخنا لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره …..هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين….

ولكن لن ننساهم … بل سنعيد مجدهم بإذن الله

هؤلاء آباؤنا ولن ننساهم أبدا وهم قدوتنا .

*******************************************

*رسالة مهمة لمن يئس من الشام*  وهاجر منها.

تمر اليوم بالشام محنٌ كبرى ..

ويضيق الأمر على أهلها ويشتد ، وهذا تصديقٌ لوعد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الشام ، لأنها تحمل هم القضايا الكبرى للأمة ، وتعيش همومها .

وأهل الشام اليوم صنفان :

الأول : فهم سنن الله تعالى ، وفهم دروس الابتلاءات ، والحكمة من امتحان الله للعباد ليصطفيهم ويمحصهم بين يدي نصرٍ وفرج كبير قادم إن شاء الله .

أما الصنف الثاني : فإنه ينظر إلى تفاصيل ما نعيشه اليوم في الشام من ابتلاءات وشدائد ، ونقص في الغذاء والمواد الأولية ، وحصار تشتد قسوته يوماً فيوم ، فيضجر ، وييأس ، ويتكلم بعبارات كلها شكوى ، وملل ، ويأس ، ومن ذلك قول بعضهم : والله هذه البلد ما عاد ينعاش فيها !!

ونذكر هؤلاء بان النصوص الكثيرة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، تؤكد أن الهجرة في آخر الزمان تكون إلى الشام لا منها !

وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى أصحابه أن يهاجروا إليها ، وذلك حين حدثهم عن علامات آخر الزمان ، وفتن آخر الزمان .

وأنبأهم أن الشام ستحاصر بعد العراق ، وأن من سيصبر من أهلها على شدتها سينال أجر الرباط في سبيل الله .

إلى أن يأذن الله بانتهاء الغمة ، والنصر إن شاء الله ....

وعد الله المرابطين في الشام بالغنى بعد الفقر ، وبالعزة بعد الهوان .

من أراد أن يخرج من الشام يمكنه ذلك لكن عليه أن يعلم أنه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ... وأنه يترك أرضاً مستقبلها قاتم في الظاهر ...

لكنه زاهر في علم الله ....

لينتقل إلى أماكن زاهرة في الظاهر لكن مستقبلها قاتم في علم الله ...

بارك الله في الشام ودعا لها النبي صلى الله عليه وسلم ، ودفن فيها الصحابة الكرام ، وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأولياء الله الصالحون .

لا يضر الشام من يسافر ومن يبقى ...

إن للشام ربًا يحميها .. وينصرها و يرزقها ...

ومن يسخر من هذا الكلام نذكره بهذه الأحاديث النبوية الصحيحة ، فاسمعوها بقلوبكم قبل آذانكم :

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا»، قالوا: "يا رسول الله، وفي نجدنا؟" فأظنه قال في الثالثة : «هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان»  (أخرجه البخاري).

وعن أبي الدرداء رضي اللَّه عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«بينا أنا نائم إذ رأيتُ عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي ، فظننتُ أنه مذهوب به ، فأتبعته بصري ، فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام»  (أخرجه أحمد بإسناد صحيح).....

وعن عبد الله بن حَوالة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جُنوداً مُجَندَةً : جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق» قال ابن حَوَالة: "خِرْ لي يا رسول الله! إن أدركتُ ذلك؟" فقال: «عليك بالشام؛ فإنها خيرةُ الله مِنْ أرضه ، يَجْتَبِي إليها خِيرتَهُ من عباده . فأما إن أبيتم؛ فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُركم؛ فإن الله توكل لي بالشام وأهله»

(أخرجه أحمد، وأبو داود بإسناد صحيح).

*******************************************

*يعجبني أشخاص سلاحهم العقل وليس اللسان؛ وضربتهم القاضية الصمت وليست كثرة الكلام..،*

*إرفع كلماتك ولا ترفع صوتك، فالمطر هو الذي ينبت الورد وليس الرعد؛*

*ليس عليك "إسعاد" كل الناس... ولكن عليك أن لا "تؤذي" أحداً من الناس؛*

*إعلم أن "التسامح" هو ٲكبر مراتب القوة،*

*وإياك أن تدخل في نوايا الناس... فلا يعلم مافي القلوب إلا علام الغيوب..*

*لا يتواضع إلاّ من كان أصيلاً ولا يتكبَّر إلا من كان عالماً بنقصهِ ،*

*املك من الدنيا ما شئت لكنك ستخرج منها كما جئت*

*فازرع دَاخِل الجَميع شَيئاً جميلا فإنْ لم يكُن حُبَّاً فَلْيَكُن احتِراما.*

*إذا كانت قدمك تترك اثرا في الأرض;*

*فلسانك يترك اثرا في القلب.....*

*هنيئا لمن يحرص أن لا يظلم أحدا.. فالظلم ظلمات يوم القيامة...*

    *ولا يغتاب أحدا.....*

        *ولا يجرح أحدا.....*

*ولا يرى نفسه افضل من أحدفكلنا راحلون*

*اللهم ارزقنا طيب الصحبةوصفاء النفس وحسن الخاتمة*

    *سنرحل ويبقى الأثر....*

*******************************************

من روائع ما كتبه الأديب الراحل محمد الماغوط رحمه الله

زوجتي تلعب بجيوبي ..

والبقال يلعب بحساباتي ..

وأكثر من زعيم سياسي يلعب بمصيري.

ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج !!

لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،،

أعطونا الأحذية وأخذوا الطرقات ،،

أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،،

أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،،

أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد ،،

أعطونا الحليب المجفف وأخذوا الطفولة ،،

أعطونا السماد الكيماوي وأخذوا الربيع ،،

أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،،

أعطونا الحراس والأقفال وأخذوا الأمان ،،

أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،

الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع ..

السلطة تراقب الشعب، والشعب يراقب السلطة، واسرائيل تراقب الجميع.

إتفَقوا…… على توحيد الله و تقسيم الأوطان ……

حين يصبح للإنسان قضية، لابد أن تتبعها إضبارة أمنية.

عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله، مشكلتنا مع الذين يعتبرون نفسهم بعد الله.

في ظروف الطغيان ليست البطولة أن تجلس على ظهور الدبابات بل أن تقف أمامها ..

كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً وعاراً جديداً ..

أخباراً ترفع الرأس وأخرى ترفع الضغط.

يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.

أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في

زنزانته ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى.

يا إلهي .. كل الأوطان تنام وتنام، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ، إلا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ، وفي اللحظة الحاسمة ينام.

الصمود والتصدي :

صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها.

عندنا إقتصاد وطني، صناعات وطنية، تربية وطنية، أحزاب وطنية، مدارس وطنية، أناشيد وطنية، أقلام وطنية، دفاتر وطنية، مدافئ وطنية، بترول وطني، أحذية وطنية، شحاطات وطنية، حمامات وطنية، مراحيض وطنية، ولكن ليس عندنا وطن.

كل ما في الأرض والسماوات والمحيطات للوطن والوطن لبضعة لصوص.

كلما أمطرت الحرية في أي مكان في العالم، يسارع كل نظام عربي إلى رفع المظلة فوق شعبه خوفاً عليه من الزكام .

والسؤال .. !!

هل كان الأديب الماغوط منجماً !!!!!

وسوم: العدد 939