الكاتب الأمريكي "كيفن باريت" : السيسي اليهودى يحكم مصر و هي الأن تحت الاحتلال الصهيوني

كتب الكاتب الأمريكي " كيفن باريت " في مقال نشرته - صحيفة " فيتنس تو داي " - قال فيه - أن مشروع اسرائيل اﻻكبر – وهو المخطط الصهيوني الذى طال امده بسرقة جميع اﻻراضي التى تقع بين النيل و الفرات – حققوا نصفه اﻻن ، فقد سرقوا لتوهم النيل

و أضاف "باريت " أن المشكلة ليست فى أن الرئيس البلطجى الجديد في مصر ، الجنرال عبد الفتاح السيسي، هو يهودي. (فوالدته، مليكة تيتاني، وهي يهودية مغربية من آصفي، الأمر الذي يجعل السيسي شخص يهودي و مواطن اسرائيلي بشكل تلقائي ) .

فإذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي في انتخابات حرة ونزيهة - مثلما انتخب الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب بنسبة 43٪ من الاصوات، ومجلس الشوري بنسبة 80٪ من الاصوات، وفى الرئاسة بنسبة 52٪ من الأصوات، ووافقوا على دستور اﻻخوان المسلمين بنسبة 64٪ من الاصوات – فأن هذا ﻻ يمثل لي اى مشكلة .

المشكلة هي أن السيسي، قد أخفى هويته اليهودية وصلاته الاسرائيلية عن الشعب المصري ... ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عن طريق الخداع والقتل الجماعي.

بل ان المشكلة الاكبر : هى ان السيسي يكاد يكون من المؤكد انه عميل للموساد وهذا يعني ان مصر السيسي، ليست مجرد دولة وحشية على غرار جمهورية الموز الدكتاتورية.

 و أكد " كيفن " أنها - و يقصد مصر  - أصبحت من الأراضي التي تحتلها إسرائيل حيث اصبحت المقاطعة الأحدث والأكبر علي اﻻطلاق و التى انضمت لمخطط توسيع إسرائيل الكبرى.

إذاً فلا عجب ان السفير الإسرائيلي وصف السيسي بأنه "بطلا قوميا لجميع اليهود".

فخال السيسي، أوري الصباغ خدم في الجيش اليهودية " هماجين " من عام 1948 وحتى عام 1950 ، مما جعله يستحق شرف الهجرة إلى إسرائيل، وأصبح عظيم الشأن في حزب بن غوريون السياسي ، وعمل كوزير عن حزب العمل الإسرائيلي في بئر السبع من عام 1968 وحتى عام 1981 ، أخت أوري - أم السيسي، - من المفترض انها هاجرت إلى مصر في مهمة من الموساد. توجت تلك المهمة عندما أطاح الموساد بالرئيس مرسي وعينت عميلها السيسي في انقلاب 3 يوليو 2013.

والمعنى الضمنى هو ان السيسي عميل للموساد مدي الحياة ومهمته اختراق اعلي مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ، فالسيسي هو اصدار اليوم من ايلي كوهين الذى تسلل الي اعلي مستويات السلطة فى سوريا تحت اسم امين كمال ثابت قبل ان يتعرض للشنق فى ساحة عامة بدمشق .

و أضاف أن كلمة جورج بوش الشهيرة " اذا عرف الناس الحقيقة سيطاردوننا فى الشوارع و يشنقوننا " تنطبق بشكل كبير علي السيسي .

وقد أفيد على نطاق واسع في وسائل الإعلام، فضلا عن مصادر أكثر موثوقية، أن السيسي، لطالما خدم فى وظائف تتعلق بالتنسيق واتصال الجيش المصري مع إسرائيل. فخلال الانقلاب الذي وقع في 3 يوليو، كان السيسي يقوم بالتنسيق والاتصال الدائم بالهاتف مع الجيشين الإسرائيلي والأميركي. (ووعدت إسرائيل بدعمها الكامل، وضمان أن المساعدات الأميركية لن تقطع، في حين بقت الولايات المتحدة غامضة ) .

كان الانقلاب المصري، وخاصة عنصر دعايته، متخصص فى اﻻخذ من المرجع الاسود لإسرائيل. فالحملة الممولة بشكل ضخم فى مصر مرتبطة بوسائل اﻻعلام الرئيسية فى اسرائيل (نعم، نفس الاشخاص التى تملك وسائل الاعلام الكبيرة هناك هى التى تملكها هنا) حيث قامت مرارا بمقارنة الرئيس مرسي بأدولف هتلر! و حقيقة أن "مرسي = هتلر" كانت هي نقطة الحديث رقم واحد من القوات التى تقف وراء الانقلاب تكشف عن أن تلك القوات هي الصهاينة، وليس المصريين. حيث يبدو أن الصهاينة لم يتمكنوا من منع أنفسهم من صنع انعكاسية الدكتور سترينجغلوف والتى تحيي معاداة هتلر بينما كانوا يدبرون انقلاب السيسي – مما يتيح رمي اللعبة بعيدا.

منذ الانقلاب، اغدقت إسرائيل ما يشبه الثناء، والمال، والدعم على السيسي.

 وقد أعلن عميل الموساد السيسي عمليا الحرب على فلسطين عن طريق قيامه بعمليات شاملة لإغلاق الأنفاق الحدودية مع غزة و التي تبقي الناس في غزة على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، اخذ السيسي-مليارات من الدولارات من دمى روتشيلد، التى هى من المرجح نسخة كربونية لليهود الذين يطلقون على أنفسهم "آل 

من الواضح أن الغرب الذي يسيطر عليه الصهاينة والعملاء في الشرق الأوسط لا يسمحون للمسلمين بانتخاب قادة صادقين نسبيا في انتخابات حرة. بدلا من ذلك، هم سيستخدمون الخداع والعنف لتحقيق مخططاتهم للهيمنة الإقليمية والعالمية.

الشعب المصري - الذي انتخب الإخوان المسلمين بأغلبية ساحقة أكبر من أي حزب سياسي امريكي فاز في تاريخ الوﻻيات المتحدة - في حاجة الى ثورة إسلامية حقيقية لخلق ديمقراطية حقيقية. دون ذلك، سوف تظل مصر إلى أجل غير مسمى "الحذاء الذي يدوس وجه الإنسان - إلى الأبد" ... وستبقى مصر - التى يحكمها سفاح يهودي صهيوني والذي نصب نفسه فرعون فى حين انه يخفي خلفيته الحقيقية ووﻻءه - مقاطعة دائمة فى دولة إسرائيل الكبرى

وسوم: العدد 1047