إعدامات انتقاما من (طوفان الأقصى) وقربانا للصهيونية

 يبدو أنه صدرت أوامر صهيونية لاثنين من وكلائها لإعدام بعض الرموز الإسلامية الحرة فيما يبدو أنه انتقام من( معجزة طوفان الأقصى) التي (سحقت الدولة ليهودية الحقيرة).. ولن تغطي سوأتها أو تستعيد اعتبارها .. ولومكثت دهرا[تتآمر] وتقصف وتقتل بجنون وعشوائية ..ولو استخدمت جميع أسلحتها وما تمدها به [دول الكفر والصليبية أعداء الإسلام والمسلمين] !!

 

  ولا يخفى سبب حقد الصهاينة وعملائهم ..وأذنابهم من [اليهود المخفيين ]أو[ المنفصلين] كما يسمونهم في مصطلحهم [الماسوني] !.. ممن أوصلوا بعضهم [لرؤوس الأهرام] ..عبر تدبيرات [وهندسات خفية ] استغرقت - ربما قرونا .. ليأتي وقت قطافها في .. النهاية ( نهاية الحلم الصهيوني الإمبريالي وقاعدته الشائنة والحقيرة)...

لا شك لدى أي مراقب (فاهم) أن شمس الكيان الصهيوني المغتصب الدخيل ..قد بدأ في الغروب..ولن تنتهي تداعيات ( طوفان الأقصى ..قبل إغراقه ..وإراحة العالم كله من شره و[قذاراته] الماثل بعضها في غزة وفلسطين وغيرها!!}

.. ولا شك أن الصهاينة [ مغفلون جدا وعميان – عكس ما يتوقع من نباهتهم التجسسية والسرية والتآمرية] إن ظنوا أنهم يفلتون من العقاب ..أو أن أفعالهم  المشينة في غزة وغيرها لن ترد لهم أضعافا مضاعفة!! ولن تبقى لهم الولايات حامية..! و إن أصرت فستنال نصيبها!!

( ليسوؤوا وجوهكم ..وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا) ..وعد حق من رب حق في كتاب حق لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..تنزيل من حكيم حميد .

العصر [الصهيوني] كله وسيطرته على [دول الحضارة المنحطة] آيل للسقوط والزوال!

ولبس بعيدا ذلك اليوم أن تعود شعوب تلك الدول [ المنساقة بخطام قادتها وراء عصابة المبتزين الحقراء اليهود] إلى معاملتهم كما كان في السابق كمنبوذين – بعد أن اكتشفوا مدى حقارتهم ولا إنسانيتهم – كما اكتشفها (هتلر) وعاملهم بما يستحقون عدلا-

..وقبل هتلر – وعلى مدى قرون وهم بعانون من التنكيل والطرد والتقتيل والتحقير من معظم البلاد الأوروبية ..والغريب أنهم لم يكونوا يجدون لهم ملاذا آمنا إلا في بلاد المسلمين وبينهم– وتحت(ظلال) شريعتهم .التي يحاربونها الآن ويسلطون [كلابهم] على رموزها! وهم لا ينكرون حماية المسلمين لهم !

..لقد أدركنا جزءا من الزمن .. كان يكتب فيه على أبواب المطاعم والمحلات ..في بلاد ما يقود الصهاينة الآن ساستها من خطامهم – عبارة [ ممنوع دخول اليهود والكلاب]!

..هذا العصر سيعود بعد انكشاف [الأحقاد اليهودية المكثفة ] التي تنصب حمما مدمرة على غزة وغيرها.. وتجويعا وحصارا

وحين تحطم الشعوب التي وعت( فري بالستاين) خيوط العناكب اليهودية لتسميم كل نواحي حياتها لتفسدها وتحولهم إلى حيوانات تحت [نير اليهود المتآمرين]! وقد بدأت الشعوب باكتشاف ذلك والشعور به ( والثورة عليه) وصاح بعض الأمريكان ( فري : يو .إس.إيه)! -  أي : حرروا الولايات من السيطرة اليهودية.

فهم يحاولون دائما السيطرة خصوصا على المال والإعلام.. وعبرهما على الساسة – بالدسائس ولرشوات وغيرها.. وهؤلاء المتآمرون يشكلون خطرا أكبر على اليهود الأبرياء الذين يرفضون دولتهم ودسائسهم جملة وتفصيلا !

ثم جاءت وسائل التواصل الاجتماعي لتكسر احتكارهم وتفضح أكاذيبهم وتكشف تزويرهم !

.. كما كان الأوروبيون يئنون من [الاستغلال الربوي اليهودي الباهظ]- ثم يكتشفون [ذبح اليهود لبعض أطفالهم أو أفرادهم] لخلطها بفطيرهم في أعياد معينة وطقوس لهم ... - كما أثبت حديثا أحد أشهر أكاديمييهم وعلمائهم ورموزهم الجامعية ( البروفيسور بار إيلان) في بحوثه العلمية التي اعتمد فيها على وقائع تاريخية ثابتة من (سجلات محاكم روما القديمة)....فيثور بعد ذلك أهالي البلد المكتشف للجريمة ..وينتقمون من اليهود -أغلب الأحيان انتقامات عشوائية ..ويطردونهم من بلادهم..  فمثلا – بريطانيا –التي أعطتهم فلسطين وتدعمهم- حتى الثمالة- ..طردتهم مرتين..!!

..وما حادثة الأب توما وخادمه المسلم إبراهيم ..اللذين ذبحهما اليهود في دمشق أواخر زمن العثمانيين – أوائل الفرن الماضي لخلط دمهما [ دم الجوييم] بفطيرهم ..ما تلك الحادثة ببعيدة ..!

لكنها لم تفض إلى عملية [إبادة لليهود].. لماذا؟ لأنهم ليسوا في بلد أوروبي !!

ولآنهم في ظل شريعة عادلة ميزانها ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)

بقي أن نقول ..: إن الصهاينة وأعداء الإسلام يعتبرون ما يحاربونه بلا هوادة – خطرا جسيما عليهم وعلى عملائهم-..ويسمونه (الإسلام السياسي) ..-كما يقسِّمون ويصنفون- والذي من بعض من يمثله بعض جماعات الدعوة الإسلامية كالإحوان المسلمين وغيرهم.... ذلك الفكر هو المسؤول عن (إنتاج) أمثال عناصر حماس من المجاهدين الأفذاذ الذين دوّخوا الصهاينة وأعجزوا أعتى عصابة شريرة في المنطقة والتي يعتمد عليها وعلى جيشها مشروع استعماري كوني ضخم..انهار وانهارت أحلامه .. و[جيشه الكرتوني الجبان ] – الذي يصنفونه كاقوى جيوش المنطقة – بل يعادلها كلها!! – اخزاه نفر قليل من المجاهدين الصادقين وكشفوا [ زيفه]  خلال ساعات حيث تمرغت سمعته بالتراب تحت ضربات مجاهدي الفسام ولا يزالون يستنزفون الجيش[المهزلة والأضحوكة] بكل داعميه وقواه ونخبه المثخنة.. كالجولاني وجفعاتي ..وغيرها!

حيث كلما دخلت منهم فرقة نخبوية ..أثخنتها حماس وشركاؤها وحطموا قواها فانسحبت [مثخنة محطمة] لتعيد ترميم قواها!

فإذا أضفت الفارق الهائل في الإمكانات والأسلحة ..والداعمين والطيران الذي لم بجد المجاهدون له رادعا بعد-!..وقلة إمكانات غزة – وخصوصا بعد حصار محكم طويل ..أدركت مدى المعجزة .. ونوعية هؤلاء( الأساطير) الذين – بالتأكيد- سيردون المعتدين على أعقابهم خاسرين .. وربما يلاحقونهم إلى عقر ديارهم [المحتلة] ويحاكمون كل مجرم منهم ..وينيلونه ما يستحق!!

وقبل أن تختم .. نريد أن نؤكد للدوائر المشبوهة ..التي تحاول تصنيف الإسلام وتقسيمه [ وتعضيته] .. ان الإسلام دين واحد مصدره القرآن المحفوظ .. وأنه كل كامل شامل لكل نواحي الحياة .. وأن الفكر الذي يحاربونه هو فكر كل مسلم يؤمن بالقرآن كله .وأن نماذج حماس التي أعجزتهم تمثل المسلمين جميعا – ويمكن –كما تخيفهم- أن تتكرر في أي زمن أو مكان- ..وهي تدافع عن وطنها وعن كرامة المسلمين كلهم ومقدساتهم  فهي تمثلهم جميعا .. وكلهم حماس وكلهم خلفها .. إلا من شذ .. ومن شذ شذ في النار وباء بالعار واليوار!!

وأن المجاهدين الذين أذلوا كبرياء الدجالين الصهاينة ( ابتداء من 7/10 /2023) ..معظمهم لاجئون كل ما فعلوه أنهم عادوا لأرضهم المغتصبة لزيارتها قليلا وتنبه االسارقين المحتلين أنها ليست لهم ..وهكذا سيفعلون هم  وغيرهم من  الذين توعد الله بهم [ بني إسرائيل] : ( وإن عدتم عدنا )!

 كما أنهم ينتقمون لثلاثة أرباع قرن – أو قرن كامل من النذالات اليهودية والاستعمارية واٌلإيذاء المستمر للشعب الفلسطيني!

.وقد عاد[ الأنجاس الأذلة] للعلو والإفساد والاجرام بشكل لا يوصف ..وسيعود الله لتأديبهم (بعباد أولي بأس شديد يجوسون خلال الديار [المغتصبة] ويتبرون كل ماعلوا تتبيرا)! ورد الصاع لهم صاعين وأكثر !..ربما فيما يسمونه هم وأنصارهم[هرمجدون]!

وها قد بدأ العد التنازلي!

..وليعرف المعتدون أن هدف[القضاء على حماس] خيالي أكثر من اللازم..! وخصوصا في ظل ما شرحناه آنفا!!

.. وليعلموا هم ووكلاؤهم وعبيدهم ..أن قتل بضة دعاة ورموز إسلامية ..بل مئات أو آلاف من (أولي البأس الشديد) أو [المرجلة الفارغة] على الأطفال والنساء والعُزّل - لايعني القضاء على الإسلام والجهاد – ذروة سنامه!!..ولا على (أولي البأس الشديد ) الذين سيذيقونهم ما يخشون وما يكرهون! وما ذلك على الله بعزيز!

..وها قد بدأ العد التنازلي.. فانتظروا .. إنا منتظرون!

والله غالب على أمره..ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وسوم: العدد 1073