اعرف عدوك : معركة جالديران بين الجيش العثماني والصفويين

اعزائي القراء ..

من يقرأ تاريخ الصفويين و غدرهم بالعباسيين اولاً حيث فتحوا لهولاكو طريق بغداد من الحدود الشرقية ليقضوا على العرب والمسلمين فدمروا العاصمة بغداد تدميرا كاملاً سكاناً  وثروة وكتبا  علمية رميت في نهر دجلة حتى اسود ماؤه. ومن يومها تعددت مؤامراتهم على الامة  العربية بعمودها الفقري المسلمين فوصل بهم الأمر الاتفاق مع اباطرة  أوروبا لينقذوهم من محاصرة الجيش العثماني  لمدينة فيينا بعد استفزازات عديدة قام بها اباطرة آوروبا للقضاء على الدولة العثمانية ، فحاصر جيش السلطان سليم فيينا، فخاف الأباطرة من سقوطها فأرسلوا وفدا إلى فارس على جناح السرعة  ليتفقوا مع حكامها الصفويين بقيامهم بثورة ضد العثمانيين ليتم سحب الجيش العثماني من  حول فيينا وينتهي الحصار،  وكان  وعد الأباطرة  للصفويين بتنفيذ كل مطالبهم ،  وبالفعل انسحب العثمانيون من حول فيينا واتجهوا نحو بلاد فارس لتأديب الصفويين 

فوقعت  المعركة بينهما في 23 آب / أغسطس 1514 في جالديران قاد الجيش العثماني السلطان سليم الأول،  وقاد القوات الصفوية إسماعيل الأول. 

انتهت المعركة  بانتصار القوات العثمانية واحتلالها لمدينة تبريز عاصمة الدولة الصفوية، وأدت إلى وقف التوسع الصفوي لمدة قرن من الزمان وجعلت العثمانيين سادة الموقف، وأنهت ثورات العلويين داخل الإمبراطورية. وترتب على المعركة بالإضافة إلى الاستيلاء على تبريز، سيطرة السلطان العثماني على مناطق من عراق العجم وأذربيجان.

من هذه الخيانات المتعددة  من قبل الصفويين علينا ان نفهم العلاقة الاستراتيجية بين الغرب وحكام طهران اليوم ، فمهما تبادلوا القصف  بينهما، فليس إلا لذر الرماد في عيون العرب والمسلمين  

فهل أدركنا  السياسة الغربية وأمريكا في مقدمتهم   تجاه ملالي طهران، انهم حلف واحد يحاولون إخفاءه

وسوم: العدد 1075