أميركا تقود الحرب الصليبية الجديدة ضد المسلمين!

عبد الله خليل شبيب

من أوضح [حملاتها] ما يجري في مصر!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

لم تنته [الحروب الصليبية] بعد [ يا أللنبي]!!

 لم تنته الحروب الصليبية حين- وعندما - قال أللنبي حين دخوله القدس في الحرب العالمية الأولى سنة 1918 بعد انتصار دول الصليب على آخر خلافة إسلامية ؛ ثم سلطوا أحد عملائهم الأتراك من [ يهود الدونمة] ليعلن إلغاء الخلافة نهائيا ..ولتتوج جهودهم الحثيثة والطويلة بنصر نهائي .. لم يكتفوا به وبنتائجه الآنية ومغانمه ..كما حصل خلال الحروب الصليبية الأولى ..بل عملوا بكل جهد [ وتخطيط خبيث] ومنهجي علمي على محاولة منع أي أمل لعودة قيام تلك الخلافة التي كانت تنغص عليهم أطماعهم ..وتقف شوكة في حلوقهم تحول دون تحقيق مطامعهم وتكريس وجودهم وهيمنتهم على منابع نفط وخيرات كثيرة ..

..خصوصا وقد خبروا وذاقوا بأس الدولة العثمانية ..التي حمت العالم العربي من غزوهم لمدة نحو خمسة قرون . فعملوا [كالسوس ] على أن ينخروا تلك الدولة العظمى .. حتى أنهكتها الفتن والمؤامرات والحروب والتمردات في نواحيها الشاسعة المختلفة وضعفت وتخلفت ..حتى أسموها [الرجل المريض] .. وأخذوا يخططون لوراثة ذلك [المريض] قبل أن يجهزوا عليه .. فكان مما كان ما نعرفه جميعا من [ اتفاقية سايكس بيكو ] التقسيمية سنة 1916..والتي وضعت أسس تفتيت البلاد العربية – وما زال معمولا بها بكل حماس ونشاط وإخلاص!..وكذلك [ وعد بلفور] سنة 1917- وما ترتب عليه فيما بعد مما نرى من تغول الشر الصهيوني والتغلغل اليهودي الذي تجاوز فلسطين ليتدخل – سرا غالبا ويُسَيّر أوضاعا كثيرة بالريموت كنترول .. فهو وإن كان لا يزال لم يوسع رقعة دولته المعتدية من الفرات إلى النيل .. لكنه تجاوز تلك الحدود ..كثيرا في نفوذه وتآمره وسيطرته الخفية !!

وكانت الحركة الاستعمارية الأوروبية [ الحرب الصليبية الجديدة ] – وجرائمها الدامية- تفتك بكثير من بقاع العالم الإسلامي – وغيره قبل وبعد الحرب العالمية الأولى..

..وكان من نتائج تلك الحروب –كما أشرنا – الإعداد لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين ..ثم إقامتها فعليا .. وصدور [التصريح الثلاثي: البريطاني-الفرنسي- الأمريكي سنة 1950] لإعلان حماية تلك الدولة اللقيطة التي ما لبثت أن أصبحت بأظافر وأنياب ..وتوسعت وتكرست ..ويحاولون- عبثا – إطالة أمد وجودها إلى الأبد !

 وكانت أمريكا هي [ بيضة القبان في انتصارالحلفاء في الحرب العالمية الثانية [ 1939-1945] وقد أصبحت دولة عظمى أخذت تنازع دول الاستعمارالقديم وتكنسها وتُحل نفوذها وعملاءها محلها ..!

..وهنا نشطت [ موضة الانقلابات ] في العالم – وخصوصا العربي ابتداء من انقلاب حسني الزعيم في سوريا سنة 1949– إضافة لأمريكا اللاتينية وأفريقيا ..إلخ.. فهو صراع نفوذ ومغانم !

..ومعظم الانقلابات كانت بفعل المخابرات الأمريكية التي اعتادت أن تسلط على الشعوب حكاما دكتاتوريين – غالبا عسكريون- يبطشون بتلك الشعوب [ ويُصَفّون ويعذبون أحرارها تعذيبا رهيبا منكرا ! بإشراف وأوامر ومشاركة المخابرات الأمريكية] ويسيرون الأمور كما يخطط أسيادهم الذين عينوهم ..ويخدرون الشعوب بشعارات ووعود خلابة فارغة- كانت تنطلي على كثيرمن الناس ..وما زالت!.. – وكثيرا ما يعمل [ المجعجعون] على عكسها ..فمن هنا استمرت الانتكاسات ..والتراجع في سائر ميادين الحياة – إلا الشعارات والدعايات وتمجيد الأصنام وإنجازاتها المزيفة !- .. فبدلا من أن تتوحد الأمة وتتحرر وتكتفي .. زادت فرقة وذلا وفقرا وبطالة وأمراضا وخلافات ومشاكل ..إلخ .. فعهود الاستعمار الجديد .. الذي أصبح ينفذ بأيدي وأموال وطنية .. بينما الكفرة المستعمرون الصليبيون ..يتفرجون ..ويخططون ويحركون .. دون أن يخسروا من جنودهم ولا من أموالهم – بل غالبا ما يقطفون الثمار ويزيدون إحكام سيطرتهم ..وتدمير الشعوب المسلمة !

 وهكذا فقد تصدرت [ الولايات المتحدة ] الحروب الصليبية الجديدة .. متعاونة ومستخدمة عصاها الصهيونية الخبيثة !

إلى أن انتهت الأوضاع بتفرد الولايات بزعامة تلك الحرب التي لم يكونوا يعلنون أنها صليبية صراحة ( كما أوصاهم لويس التاسع أسير المنصورة !) – خوفا من الحساسيات الدينية ..والحرب المقدسة التي يخشونها ( الجهاد) والذي يوحد الأمة على مواجهتهم ..ولا قبل لهم به ... حتى كانت أحداث نيويورك [ تفجيرات سبتمبر =2002] المشبوهة المفتعلة .. لتكون [ شرارة وإشارة ] بدء الحملات الصليبية المسلحة الجديدة على بلادنا.. فصاح [ جورج دبليو بوش الصغير ] الذي أعلن تلك الحرب .. صاح بنشوة : أنها حرب صليبية!

- ولم تكن تلك صيحة مخمور أومجرد فلتة لسان ..بل كانت تتويجا لمخطط لحرب الإسلام ..والذي يحاولون عزله عن شعوبه ويسمونه الإسلام السياسسي ! ..أو غير لك!

- ..وللعلم – وبالرغم من الخلافات الكثيرة بين المسلمين والتجمعات الإسلامية – فليس هنالك إسلام سياسي وغير سياسي .. بل هو إسلام واحد يرفض التبعية والهيمنة الأجنبية على المسلمين وبلادهم ومقدراتهم ..ويصر على ( لا إله إلا الله) بكامل معناها!!

..ولكي نتأكد من هذا الأمر ..ونتتبع بعض خيوط هذه الحرب ولنعلم ما تخطط لنا أمريكا من الشر المستطير ..والحروب الطائفية البينية ..والاستعمارية الصليبية [بالوكالة ]!..نعرض التقرير الخطير التالي –الذي نشرته وكالة أرض كنعان: - بعنوان :

(لماذا تخطط واشنطن للقضاء على الاسلام السياسي حول العالم؟)

أرض كنعان/ وكالات/ كشف مسؤول أممي يعمل في الأمم المتحدة منذ ثمانينيات القرن الماضي النقاب عن تقارير وصفها بالسرية للغاية، تعود إلى بدايات العام 2002، أي بعد عملية تفجير البرجين في نيويورك بثلاثة أشهر، تشدد في مضمونها على ضرورة القضاء على الاسلام السياسي حول العالم، انطلاقاً من اسيا الوسطى وصولاً إلى العالمين العربي والاسلامي، وذلك من خلال اشعال حروب مذهبية وطائفية في أكثر من بقعة من العالم، لا سيما أن التطور الديمغرافي لصالح الاسلام ( والمقصود هنا الاسلام السياسي والتكفيري) وانتشاره في العالم، من شأنه أن يقلب المعادلات في خلال أقل من قرن، في ظل أسباب موجبة، وهي أن هذا التطرف بات يملك الكثير من البترودولار، الذي يمكن توظيفه لتمويل الارهاب حول العالم من جهة، ولعدد الولادات ونسبة التكاثر الكفيلة بقلب المعادلات الديمغرافية من جهة ثانية.

ويذهب التقرير المذكور إلى حد الاعتراف بأن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش لم يتطرق في معرض استنكاره لعملية البرجين إلى الحرب الصليبية عن طريق الخطأ في التعبير، كما بررت الادارة الأميركية ذلك، بل أن ما جاء في هذا الصدد متعمد وأكثر، وأن ما قاله أنذاك أعطى اشارة الانطلاق للبدء بالاعداد للحرب وتنفيذ المشروع الأميركي.

ويستشهد المصدر بتطورات السنوات التي تلت تلك الحادثة للتأكيد على صحة المعلومات الواردة في متن التقرير، فالأحداث والحروب والعمليات العسكرية التي انطلقت من أفغانستان، ولم تتوقف عند حدود العراق، بل طاولت معظم الدول الاسلامية الممتدة من اليمن إلى السودان، فليبيا وتونس ومصر ومؤخراً سورياً، وهي حصدت بمجملها ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مسلم، كما قلبت الأنظمة لمصلحة الاسلام السياسي والحركات المتطرفة بهدف تغذيتها وتقويتها لتكون جاهزة لحروب استنزاف، ومن ثم تصفيتها على أرض اسلامية وبسلاح اسلامي وتمويل نفطي عربي، وهذا ما بدأت ملامحه تلوح في الأفق من خلال محاصرة الاسلام السياسي في تركيا ومصر وسوريا، بحيث لم يستبعد أن يكتمل الطوق في القريب العاجل من خلال حركات وتحولات مماثلة في دول الخليج العربي، انطلاقاً من البحرين والكويت مروراً ب السعودية أي في الدول التي تضم خليطاً سنياً شيعياً.

هذا الكلام بحسب المصدر ليس للتذكير، انما للتأكيد بأن ما يحصل على الأراضي السورية يصب مباشرة في هذا الاطار، فنظرة متمعنة وواقعية تقود إلى الاعتراف بأن واشنطن نجحت في خلق أرضية صالحة في بلاد الشام لاستقطاب الحركات الأصولية والتكفيرية، بما فيها تلك التي تتمركز على حدود القارة الاوروبية، واستدراجها إلى حروب تصفية واستنزاف على الأراضي السورية، أي على أرض معروفة بأنها أرض اسلامية وبسلاح جيش مسلم وتمويل عربي وخليجي، وهذا ما يفسر سير معارك الكر والفر في سوريا، كما يكشف نوايا الغرب الكامنة وراء اغداق الوعود على المعارضة السورية بتسليحها ومدها بأسلحة كاسرة للتوازن، من دون تحقيقها لا من قريب ولا من بعيد، والاكتفاء بما هو ضروري لاستنزافها وتصفيتها في معارك غير متكافئة.

ويخلص في الختام إلى الاعتبار أن عمليات التصفية الجماعية التي حصلت في القصير، وتستمر راهناً في حمص وريف دمشق، ما كانت لتحصل لولا ضوء أخضر اقليمي ودولي سمح للجيش السوري باستخدام الاسلحة المتاحة، بما فيها سلاح الجو والمدفعية والصواريخ الثقيلة وتحويل معاقل المنظمات السلفية والتكفيرية إلى أرض محروقة، وبالتالي فإن ما تتداوله وسائل اعلام غربية حول أعداد للقتلى، وهي بعشرات الالاف، منسوبة إلى منظمات أممية وانسانية هي صحيحة للغاية وغير مبالغ فيها.!

المثال (المصري) لقيادة أمريكا الحرب على الإسلام والمسلمين !:

( بغض النظر عن الفئة الموجهة ضدها الحرب والدعايات المسمومة لتشويه الحقيقة وصرف الأنظار عنها !)

وكتطبيق عملي في أحد – وأهم – ميادين تلك الحرب [الضروس] ..على أرض الكنانة .. ودور أمريكا وجبهتها في محاربة الإسلام – تحت أي شعار- نورد - كذلك التقرير التالي – الذي يلقي ضوءا كاشفا واضحا على ما حصل في مصر مؤخرا ودور الولايات المتحدة ومخابراتها الإجرامية [ سي؛ آي؛ إيه] فيه ! متحالفة مع الموساد اليهودي وأعداء الإسلام والمسلمين – وليس أعداء فئة واحدة منهم– ومع قوى الشر الداخلية والخارجية ..:

[كشفت وثائق أمريكية إقدام إدارة أوباما على تمويل المعارضين لمرسي بغية إسقاطه، بما يعكس زيف المزاعم التي رددها الرئيس الأمريكي بأن واشنطن لا تدعم أي طرف.

- ووفقا للنسخة الإنجليزية لموقع الجزيرة، فإن سلسلة من الأدلة تؤكد ضخ الأموال الأمريكية إلى المجموعات المصرية التي كانت تضغط من أجل إزالة الرئيس.

- والوثائق التي حصل عليها برنامج التحقيقات الصحفية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي تظهر قنوات ضخ للأموال الأمريكية من خلال برنامج لوزارة الخارجية من أجل تعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، يدعم بقوة النشطاء والسياسيين الذين ظهروا في أثناء الاضطرابات بمصر، بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك الاستبدادي في انتفاضة شعبية في فبراير 2011.

- وأضاف الموقع أن برنامج وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يطلق عليه مسؤولون أمريكيون أنه مبادرة "مساعدة الديمقراطية" هو جزء من جهد إدارة أوباما التي تعمل على نطاق واسع في محاولة لوقف تراجع العلمانيين الموالين لواشنطن، وإلى استعادة النفوذ في بلدان الربيع العربي التي شهدت صعودا من الإسلاميين، الذين يعارضون إلى حد كبير مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

- ومن المستفيدين من التمويل الحكومي من الولايات المتحدة أيضا المعارضين للرئيس وبعض الذين دعوا إلى إزالة مرسي بالقوة، مثل جبهة الانقاذ، حيث تلقى بعض أعضاءها تمويلا من الولايات المتحدة، ودعموا حملات الاحتجاجات في الشوارع التي تحولت الى العنف ضد الحكومة المنتخبة، في تناقض شديد مع المبادئ التوجيهية الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية .

- ومن المعارضين الممولين منذ فترة طويلة من الصندوق الوطني للديمقراطية وغيرها من الجماعات الديمقراطية في الولايات المتحدة الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح، الذي انطلقت إلى الشهرة خلال معركة ضارية في البلاد على الدستور الجديد في ديسمبر 2012.

- وقد حرضت الناشطين لمحاصرة المساجد وسحل الخطباء من فوق المنابر والشخصيات الدينية المسلمة من هؤلاء الذين دعموا دستور البلاد المقترح وذلك قبل التوجه للاستفتاء، على حد قول الجزيرة.

- وتابع الموقع أن السجلات الفيدرالية تشير إلى تلقي اسراء عبد الفتاح تلقت دعما من المنظمات غير الحكومية ، والأكاديمية المصرية الديمقراطية، ومن مجموعات أخرى داعمة للديموقراطية، ويتضح من السجلات أن منظمة NED منحت منظمتها منحة مدتها سنة واحدة وقيمتها 75000 دولار في عام 2011.

- واسراء عبد الفتاح ناشطة سياسية وتتنقل عبر مصر لحشد الدعم لحزبها حزب الدستور، الذي يتزعمه الرئيس السابق لهيئة الطاقة النووية بالأمم المتحدة محمد البرادعي، الشخصية الأكثر بروزا في جبهة الإنقاذ. وقالت انها قدمت الدعم الكامل لاستيلاء الجيش على السلطة، وحثت الغرب ألا يسمي ما حدث ب "انقلاب".

- ومن كلماتها أيضا: "و30 يونيو هو اليوم الأخير من حكم مرسي" وهي الجملة التي أكدتها اسراء للصحافة قبل بضعة أسابيع من وقوع الانقلاب.

- ويأتي اسم مايكل منير ضمن المستفيدين بالدعم الأمريكي، وهو يحل ضيفا متكررا على قنوات التلفزيون التي عارضت مرسي. رئيس حزب الحياة منير –مواطن مزدوج الجنسية مصري أمريكي- جمع بهدوء تمويل الولايات المتحدة من خلال المنظمات غير الحكومية NGO جنبا الى جنب مع جمعية مصر.

- وتأسست منظمة منير من مجموعة من بعض الشخصيات المعارضة بعنف، بما في ذلك أغنى رجل قبطي مسيحي في مصر والمعروف الملياردير نجيب ساويرس، طارق حجي، مسؤول تنفيذي بصناعة النفط، صلاح دياب، شريك هاليبرتون في مصر، وأسامة الغزالي حرب، وهو سياسي له جذور في نظام مبارك وجهة اتصال دائمة بالسفارة الامريكية.

- ونفى منير تلقي المساعدات الأميركية، ولكن وثائق حكومية تظهر ان USAID في عام 2011 منحت المنظمة الخاصة به ومقرها القاهرة 873،355 $. منذ عام 2009، وصلت الى 1.3 مليون دولار من الوكالة الأميركية.

- وساعد منير في حشد خمسة ملايين مسيحي من الأقلية القبطية الأرثوذكسية في البلاد، الذين يعارضون مرجعية مرسي الاسلامية، على النزول الى الشوارع ضد الرئيس يوم 30 يونيو.

- وتلقى عضو حزب الإصلاح والتنمية محمد عصمت السادات الدعم المالي من الولايات المتحدة من خلال رابطته السادات للتنمية الاجتماعية، وتلقى منحة من مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط.

- وتظهر سجلات المنح الفيدرالية وقواعد البيانات أن السادات في عام 2011 تلقى 84445 $ من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية "للعمل مع الشباب في مصر ما بعد الثورة".

- وكان السادات عضوا في لجنة التنسيق، بالهيئة المنظمة الرئيسية لتظاهرة 30 يونيو المناهضة لمرسي. ومنذ عام 2008 قد جمع 265،176 $ كتمويل من الولايات المتحدة. و أعلن السادات أنه سيقوم بالترشح لمنصب نائب مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

- وبعد قتل الجنود والشرطة أكثر من 50 من مؤيدين مرسي يوم الاثنين، دافع السادات عن استخدام القوة والقى باللوم على جماعة الإخوان المسلمين، قائلا انهم استخدموا النساء والأطفال كدروع.

- وقال بعض الساسة المدعومين من الولايات المتحدة أن واشنطن شجعت ضمنيا التحريض على الاحتجاجات.

- وقال سعد الدين ابراهيم وهو سياسي مصري أمريكي يعارض مرسي "انه قيل لنا من قبل الأمريكان أنه إذا رأينا احتجاجات في الشوارع بأحجام كبيرة وتمكنتم من الصمود في الشوارع لمدة أسبوع، فسوف نعيد النظر في جميع السياسات الأمريكية الحالية تجاه نظام الإخوان المسلمين".

- كما أشار إلى أن مركز إبراهيم ابن خلدون في القاهرة يتلقى التمويل الأميركي، وهو واحد من أكبر المستفيدين من المال للترويج للديمقراطية على أرض الواقع.

- وجاءت تصريحات أخرى للساسة المعارضين المصريين بدعوى أنهم قد تم حثهم من قبل مسؤولين أمريكيين لإثارة مشاعر الرأي العام ضد مرسي، قبل أن تتدخل واشنطن بثقل وبشكل علني للعامة.]

- وتدفع عبدالفتاح السيسي [ وشركاه ] للتحرك للإجهازعلى النظام الديمقراطي الجديد والوليد ..والرافض الخصوع لأي تعيلمات وأملاءات خارجية !

- .. ولا نقول نظاما إسلاميا ولا إخوانيا ..لأن ذلك بعيد المنال ! – حاليا على الأقل ..!

- *******************************

 ملحق مهم جدا ! للاطلاع والفهم !

 الجيش المصري صناعة أمريكية [خردة]- منزوع الشوكة!- لا خطر منه على اليهود

 السيسي جاسوس عميق ..ولص عريق !!

 إتهم الشيخ( العشائري الأردني- والخبير العسكري)محمد خلف الحديد) الجنرال عبد الفتاح السيسي بالإستبسال ضد الفلسطينيين عند هدم أنفاقهم في غزة في الوقت الذي وافق فيه خلال عمله مديرا للإستخبارات على ‘تشفير’ الطائرات العسكرية المصرية بشكل لا يهدد أمن إسرائيل.

وعرض الشيخ الحديد في رسالة وجهها للشعب المصري عبر ‘القدس العربي’ معلومات عن الأوضاع الفنية لسلاح الجو المصري تتضمن الإشارة إلى أن طائرة إف16 الإسرائيلية أقوى 18 مرة من نظيرتها المصرية.

وقال ان السيسي عندما كان مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية وافق على أوامر

أمريكية إضعافاً لمقدرة الجيش المصري على تشفير الطائرات المصرية اف 16

الأمريكية الصنع القديمة والتي انتهت صلاحيتها حيث خدمت في البحرية الامريكية فعمل صيانة لها وتم فك الاجهزة المتطورة ستاند اوفف واستيراد دبابات

الابرامز الأمريكية وفيها جهاز يرسل إحداثياتها لطيران العدو.

كما ان القيادة المصرية وافقت على فك الرادارات المتطورة على طائرات اف 15

المصرية ووضع رادار قديم كي لا يضاهي الطائرات الإسرائيلية.

السيسي عميل الأمريكان يعلم أن طائرات اف 16 الأمريكية جديدة من المصنع وبها أجهزة متطورة ستاند اوفف المرسلة لإسرائيل متطورة وقادرة الطائرة الواحدة من تل أبيب أن تسقط 20 طائرة اف 16 مصرية فوق القاهرة.

وشدد الحديد على أن ما حصل في مصر هو إنقلاب عسكري بدعم مالي خليجي وبأن رجل الأعمال المصري الملياردير المقيم في الخارج نبيل فهمي هو الذي ساهم في تمويل النشاطات المناهضة لمرسي وقال بأن فهمي صديق مقرب جدا من جمال مبارك.

وقال أن الجيش مكبل بإتفاقية كامب ديفيد وأن جناحا فيه أطلق الرصاص على الشعب المصري الأعزل والسيسي يسيطر على 40 بالمئة من الاقتصاد واعمال البزنس كمزارع الدجاج والمخابز الالية وتسمين العجول حيث كان الجيش المصري عام 1973 اقوى منه عام2013 اذ لا يستطيع الجيش المصري خوض حرب لاكثر من 7 ايام وذلك بسبب الاعتمادالكلي على نظيره الامريكي فامريكا اتفقت مع القيادة المصرية ان تكون الذخيرة ل 7 ايام حرب وليس هناك جسر جوي ومنذ اربعين عاما كل سلاح الجيش المصري من امريكا لا يستطيع ان يشن حرب على اسرائيل فهو مجهز ليحمي نفسه من ليبيا او السودان وتوجيهه للاستبسال على الشعب المصري الأعزلوإلغاء نتائج الانتخابات وكل المؤسسات المنتخبة وتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب.!