المصالحة المستحيلة المرفوضة! ضحك على الذقون!

عبد الله خليل شبيب

لا سبيل للمصالحة في ظل فساد السلطة وعمالتها؛

ورفض حماس إلقاء سلاحها أو الاعتراف بدولة الاحتلال الصهيوني !!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

المفترض – أصلا – أن لا يكون هنالك حاجة إلى مصالحة بين الأشقاء !.. لأن

الشعب واحد والوطن واحد والنكبات والهموم [ والمصائب] لم ينجُ منها فلسطيني واحد!

.. وكذلك العدو واحد ..ولو كان وراءه من

وراءه!

والواجب والمنطقي إن حصل أي خلاف أن يُحل

بالود وحسن النوايا .. دون أحقاد ولا مهاترات .. فضلا عن الدسائس والافتراءات

والتشهير ..إلخ

اتجاهان ونهجان متضادان ..لا يلتقيان..!! :

.. ولو كان الخلاف في الرأي – بين فريقين

يملكان زمام امرهما .. لهان الأمر . فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية- كما يقولون!

ولكن الوضع هنا يختلف عن أي خلاف آخر حول خطط

أو تكتيكات للوصول إلى هدف معين – من المفترض هنا أن يكون واحدا .. هو ( تحرير

فلسطين)..حيث أن كل اللاجئين مصممون على العودة إلى ديارهم وديار آبائهم وأجدادهم

..مهما طال الزمن – وضخمت واستمرت التضحيات .. !

.. لكن الوضع  - في المسألة الفلسطينية – يختلف : فهناك

فريقان كبيران .. واتجاهان متناقضان ..!

أحدهما يصر على المقاومة المسلحة – من ضمن

الوسائل المطلوبة ..والآخر يرفضها جملة وتفصيلا

وأحدهما يريد تحرير فلسطين كاملة وعودة جميع

أهلها بلا استثناء –مما يعني تصفية الدولة اليهودية وتفكيكها وانتهاؤها ! وآخر

يريد [مجرد دولة]  – أي دولة - على [ رقعة]

من فلسطين [ أي رقعة ] !..أما ما [لَهَفَهُ] المحتلون .. وتمتعوا به [ فصحتين

وعافية وعفا الله عما سلف]! ولا يريد العودة إلى ( صفد) وبيسان ويافا وحيفا وعكا

..إلخ ...إلا سائحا غريبا!!

..وكذلك أحدهما مستقل في رأيه لا يخضع لتحكم

العدو اليهودي مباشرة ..والآخر لا يستطيع أن يخرج على أوامر العدو ولا يخالف له

أمرا ؛ ويتحكم في أموره أجهزة أجنبية تبدأ من الموساد الذي تلتزم [سلطة

فتح] بالتنسيق معه لحماية الدولة الصهيونية ومغتصبيها وجنودها ومغتصباتها .. إلخ وملاحقة

                [ مزعجيها] .. - إلى اللجنة

الرباعية ..إلى الإدارة الأجنبية المعاونة وضامنة تسيير الأمور حسب

رغبات ومصالح الصهاينة .. ويرأسها أحد [العلوج ] كان يسمى دايتون من قبل .. والآن هو

[ مولر] وهوالحاكم بأمره ..[ وسلطان السلطة غير منازع]..ولا يحتاج إلى [ بطاقة –في-آي-

بي] للتنقل ..ولا إلى [إذن يهودي] لمغادرة

فلسطين أو الدخول إليها ..أو التنقل فيها أو منها ... إلخ وهو بالطبع منحاز للعدو

.. لأنه [ عينه وأداته ] وموظف لتنسيق حمايته والإشراف على      [

الأدوات المحلية المنفذة المنتسبة لفلسطين ] على اختلاف مستوياتها !

  .. وكما – كررنا سابقا مرارا- فإن تخلي أيٍ من الطرفين

عن مبدئه واتجاهه ووظيفته وحتى وسيلته .. يعني نهايته الحتمية ..

هل تنسلخ [ فتح] من جلدها وتلغي التنسيق مع

العدو وتتمرد على [مولر] والموساد؟..وبالتالي تحل السلطة ؟:

 1-..

فسلطة فتح مرتبطة باتفاقيات دولية – فوق القرار المحلي والوطني – ومجبرة [ كسلطة

داخلة – بشروط [ ونتيجة فرز= فمن رفض اليهود دخوله لم يُسمَح له بالدخول!] - قوامها

ما سمى [ العائدون= طبقة حاكمة فوقية جديدة تسلطية]..ومهمتها الإدارة المدنية

نيابة عن العدو المحتل الذي كان يعاني ويتحمل الكثير قبل أن تريحه أوروبا [ المانحة

] وتخلصه من تبعات ونفقات [ووجع راس] إدارة مجتمع محتل ..ومعادٍ له – وخطر عليه ! ..

والمهمة الأصلية للسلطة الفتحاوية .. مقاومة المقاومة ..والتنسيق مع العدو للقضاء

على أية مقاومة مسلحة .. حتى لو كانت من [ بقايا فتح وغيرها ] لا من حماس والجهاد

أو الإسلاميين والوطنيين فقط!

ولذا فقد قاومت حتى كل من بقي يحمل السلاح من

فتح ..وجردتهم من أسلحتهم وسجنت – حتى وقتلت ! بعضهم - ..و[ دجنت] معظمهم بالرواتب

والمناصب ..والترغيب والترهيب وغير ذلك .. وامتلأت سجونها من المقاومين الإسلاميين

والوطنيين من حماس وغيرها ..وتبادلت اعتقالاتهم- مع العدو وصادرت أسلحتهم وسلمتها

للعدو .. وعذبتهم في السجون..إلى درجة استشهاد بعضهم تحت التعذيب!.. كل ذلك لأجل[

سواد عيون الموساد ودولته المغتصبة ورعاع مغتصبيه]!

..وأقصى ما تطالب به [السلطة ] هو [ دولة أو

شبه دولة ..ولو على هامش المجتمع الدولي [ مراقبة ] على أي [ شلو] من فلسطين يتبقى

بعد التهام وانتزاع المستوطنين ودولتهم لما يشاؤون من مواقع ومواضع وأراض [استراتيجية

] .. وقد التهموا كثيرا من الأرض الطيبة والمواقع المهمة من أراضي ما يسمى        ( الضفة) أو يسمونها هم (المناطق المدارة

أويهودا والسامرة !)..ويسميها  المجتمع

الدولي ( المحتلة) وقد أصبحت مستعمراتهم فيها أمرا واقعا يكاد يستحيل تغييره

حاليا- وأصبح بعضها بمثابة [ مدن كبرى] مثل [ معالي أدوميم] شرق القدس و[ بيت إيل

] شرق رام الله – و[ كفار عتسيون- وكريات أربع] شمال الخليل وأمثالها  وقد تجذرت وترسخت – على مدى عشرات السنين

والعدو    [ يلهي سلطة دايتون ] في [مفاوضات

عبثية] يدورون فيها [ كحمار الرحى ] وينتهون حيث يبدأون ..- وكما ذكرنا – كذلك مرارا-

يتوهونهم فيها [ كما تاه بنو إسرائيل في سيناء ] وتنتهي المتاهة إلى ما دون الصفر

..ولا[ يفيقون من دوامة وغفلة المفاوضات ] إلا ليجدوا كثيرا من الأرض قد [ ابتلعت

] وما عادت الضفة ضفة كاملة أو سليمة – كما استلموها من الأردن !.. هذا عدا عن

الغور الذي يصر اليهود الغاصبون على الاحتفاظ به كاملا ..وقد طردوا منه أهله من

المزارعين والبدو !.. ليشكلوا حاجزا طبيعيا ضد احتمال تغير الأوضاع لغير صالحهم في

الشرق – في أرض الرباط.. فيما لو تم إصلاح الأوضاع ..وقيام نظم ديمقراطية شعبية

حقيقية تعبر عن رغبات الأغلبية الشعبية العربية الإسلامية التي ترفض الدولة الصهيونية

[ وتلفظها] وترفض أن تكون أرضها وطنا بديلا .. وتجعل من أهم أولوياتها .. [ إلغاء

أسباب المطالبات بالوطن البديل ] وهو وجود الللاجئين على أراضيها .. ووجوب العمل

على إعادتهم – بالتعاون معهم- إلى بلادهم وأراضيهم الأصلية ..ووطنهم الأصيل – لا البديل

..وهذه يجب أن تكون – دائما- في مقدمة أهداف وهواجس ومهمات ..أية دولة أو حكومة

أردنية ..او غيرها من الدول التي تستضيف الفلسطينين مؤقتا ..والذين [ يتحرقون ]

للعودة لديارهم..ولا يقبلون أن يبقوا [ ضيوفا ] على إخوانهم إلى الأبد – مهما تحسنت

أوضاعهم ..ومهما طال مقامهم.. فلا بد للغريب أن يعود إلى بلده!.. ,كذلك اليهود

..الذين بدأ الكثيرون منهم يحزمون حقائبهم – وخصوصا بعد انتشار الربيع العربي – ويفكرون

جديا بالعودة إلى بلادهم.. فمن أراد منهم أن [ يريح ويسترح] فليعد فورا إلى بلاده

..قبل أن يصبح [ مضطرا ؟؟جزءا من وقود المعركة ] الحتمية .. إن لم يتم [ تفكيك

دولة   [ إسرائيل] سلميا ] كما هو أفضل

..وكما يطالب كثير من اليهود أمثال طائفة (ناطوري كارتا) ..ونظائرها الذين يعدون

بالملايين !

ولكن المتعصبين المفسدين ..الذين أعماهم الغرور

وامتلاك دولتهم للقوة والنفوذ – بطرق يهودية معروفة – فعاثوا في الأرض فسادا

وتحديا .. قكل يوم نسمع عن عدوان قطعان همج المستوطنين على الفلسطينييين [المساكين

] وتخريب زراعاتهم ..وتخليع أشجارهم وزيتونهم (المقدس) وأحيانا حرق مساجدهم

وبيوتهم..وتخريب ممتلكاتهم..كل ذلك – في حراسة الجيش [ الأخلاقي!] .. والويل

للفلسطيني إذا حاول أن يدافع عن نفسه وعن ممتلكاته ويرد [ تغول غيلان المستوطنين]

عنها! فهو إرهابي فيتدخل الجيش لردعه وقمعه ..وقد [ يفوز] بعدد من سنين السجن

بتهمة الإرهاب ومقاومة الاحتلال ..إلخ!! وهكذا فالفلسطينيون [العُزَّل] لا يملكون

إلا النظر – بحسرة وألم ..ويخزنون كل ذلك ليوم [ الانتقام الرهيب] ..وأمثال أؤلئك المستوطنين

المغرورين ودولتهم الطائشة  .وجيشهم الجبان

.. سيكونون وقود المعركة المتوقعة بل الحتمية .وربما هي ما تسميه أدبياتهم [ملحمة

هرمجدون]!

..وأمام هذا الوضع الشاذ .. برز [ اختراع

واقتراح شيطاني – قديم جديد يسمى   [ تبادل

الأراضي]! .. ومما يعني تثبيت المستعمرات اليهودية في قلب ما يسمى    [ دولة فلسطينية ] – تقطه أوصالها وتنكد [

عيشتها]..! ولتكون بمثابة خوازيق ومسامير جحا ٍ!...وضم بعض الأراضي التي فيها

كثافة سكانية فلسطينية .. من عرب 48- لدولة الفلسطينية [ الهزلية!] .. ليقللوا نسبة

العرب [ المزعجين]داخل المجتمع الذي يعتبرونه [ يهوديا: إسرائيليا – كما يسمونه]

..والتخلص من [وجع الرأس] الذي يسببونه لهم.. خصوصا أمام دعاوى الديمقراطية التي

يدعيها اليهود لدولتهم.. وتنكشف حين يطبقونهاعلى غيرهم كعرب ال48 .. بعشرات

القوانين والإجراءات العنصرية !

...نعود فنقول :إن رجوع [السلطة الفتحاوية

- الدايتونية] عن نهجها الاستسلامي التنسيقي ] يعتبر [ خروجا من جلدها] ..ونقضا

لأساس تكوينها ..وتخليا عن مهماتها الأساسية سواء التي أُدخل العائدون بموجبها حسب

مدريد وغيرها من الاتفاقات- وتبع ذلك اتفاق أوسلو الخياني خصيصا !.. مما يترتب

عليه- أي توقف السلطة عن وظيفتها في حماية اليهود وإراحتهم وقمع الشعب

ومقاومته...إلخ  (نقول): .. يتبع ذلك توقف [  المنح المالية ونحوها ] من أوروبا [المانحة ]

وأمريكا وغيرهما..وتوقف الرواتب ..وبالتالي حل السلطة ..ونهاية فتح وسيطرتها

..التي [ حولها الحواة] بقدرة قادر ..من فصيل مقاوم مطالب بالتحرير الكامل ؛ ثائر

حتى النصر ..إلى [ فريق ذليل تابع ..حام لعدوه الذي قام تنظيمه لمقاومته وطرده من أرض

الآباء والأجداد] وتحريره من البحر إلى النهر ! .. فصيل يعيش على صدقات [ أوساخ ]

أوروبا !

أم هل تلقي [ حماس] سلاحها ..وتنضوي تحت راية

[مولر] ؟!

2-. . وأما حماس  فرسالتها ووجودها عنوانه (المقاومة المسلحة) ..

والالتزام بعقيدة الإسلام التي ترفض الظلم والاحتلال ..واغتصاب حقوق الغير

ولوكان من الأشقاء والأقارب ! – كما نوه مرة الشهيد أحمد ياسين – فكيف إذا كان الظلم

والاغتصاب من الأعداء التاريخيين والعقائديين الألداء ؟!

( فقاتلوا التي تبغي) وهي -في السياق- مسلمة

فكيف بالكافرة المعادية المعتدية ؟!

.. وتعرف حماس وغيرها أن مثل هذه المباديء

والممارسات ..هي سر تأييد أكثر الفلسطينيين والعالم العربي والإسلامي لها ..وأن[

تخليها عن مبادئها وسلاحها] يعني [ سقوطها ] ..وفقدان الثقة بها ونبذها من قبل

الأكثرية .. كما نبذ غيرها من[ الاستسلاميين المفرطين المتخاذلين ] .. مما يعني

نهايتها حتما !@

.. إذن .. يتضح أن تغيير أي من الفريقين لخطه

وسياسته – لينسجم ويتلاءم مع الفريق الآخر .. يعني نهايته الحتمية ..والتحاقه

بالخط المخالف المناقض !

فالتناقض إذن واضح بين الفريقين ..نهجا وهدفا وسلوكا ..ووسائل ومواقف

وعقائد وقرارات وعلاقات ..إلخ

..وبنطبق عليهم قول الشاعر :

         أيها المنكح الثريا سهيلا    عمرك الله ! كيف يلتقبانِ؟!

        هي

شامية إذا ما استقلت     وسهيل إذا استقل

يماني!

أو قول الآخر:      

   

سارت مشرِّقةً وسرتُ مُغَرِّباً    شتان

بين مشّرقٍ ومُغَربِ !

.. ومن هنا نقول : إن المصالحة – حسب الأوضاع

والمعطيات الحالية .. مستحيلة .. لأنه إذا تخلت [فتح] عن خطها .. فستزول سلطتها

وتجف تمويلاتها من [ منائح المانحين وتحويل بعض ناتج الضرائب والإتاوات التي

يستلبها اليهود من الشعب المحتل]..ولا يبقى منها – أي فتح- إلا فلول .. بدون أي

تمويل أو غطاء

وإذا تخلت [ حماس] عن نهجها المقاوم المطالب

بكامل الوطن ..فقدت تأييدها وظهيرها ..بل والأهم [ غيرت عقيدتها ودينها ][ ..

وسقطت سقوطا ذريعا لا قيام لها بعده ]! وفقدت ذرائع وجودها وتكوينها وتميزها!

( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ..ثم لا

يكونوا أمثالكم )..!!

.. فالإسلام لا يرضى بأي ظلم أو اغتصاب

..أو قهر أو إذلال .. حتى لغير المسلم ! فكيف بالمسلم ؟ ..ومن المسلم لغيره ..

فكيف بغير المسلم للمسلم وللعربي ؟!

موانع أخرى للمصالحة – غير ما سبق [فساد

السلطة ]! :

.. ليس فقط ما ذكرنا من موانع سياسية ونحوها

..هي العقبات الكؤود – في طريق المصالحة .. بل إن هنالك –من الطرفين –من لا يرغب

في تلك المصالحة ..ويعمل على تعويقها – وإن أظهر الحرص عليها باللسان !

.. ولكل أسبابه .. فربما كان في حماس بعض

المتخوفين – إن تمت المصالحة أن ينطووا [ تحت جناح مولر] ..أو يعود عهد [ دحلان الدموي

الفسادي الموسادي]! أو يُحشروا في سجون السلطة تحت [ رعاية عباس –مولر- دايتون]! –

مع إخوانهم الذين يعمرونها بالمئات قبلهم ! أو يُساقوا إلى  السجون الصهيونية [ من جديد]! ..أو غير ذلك

..أو نحوه .. !

ولربما يكون للبعض مصالح خاصة – وإن كان هذا

مستبعدا !ولكنه غير مستحيل!

ومن ناحية فتح وسلطتها .. فهنالك مستفيدون من

سلطة لا رقابة جدية فاعلة عليها فالمجلس التشريعي معطل –ومغلقة أبواب مقره

بأمرالرئيس – وممنوع دخوله على أي نائب منتخب _ والحكومات بلا ثقة ولا رقابة شعبية

..إلخ[ طَعَّة وقايمة ..وكل من إيدو إلو..!!]..وناهبون ومستغلون كثر .. حتى كاد الفساد

      [ يبلغ الآباط]! ويعم ويطم !!..واليهود

يعرفون ذلك ..ويشجعونه بشكل مباشر أو غير مباشر!

..وقد سبق للمحامي فهمي شبانة [ مسؤول سابق

في مخابرات السلطة – على اطلاع- ويحمل الهوية المقدسية ..أي أنه بمنأى عن انتقام

أجهزة دايتون !].. – سبق له أن فضح بعض الفاسدين وبعض نواحي الفساد المختلفة لدى

بعض القيادات : شهادات مزورة – تحرشات بالنساء وأكثر من ذلك .. نهب للأموال ..إلخ

..ونظن أنه لا زال عنده الكثير .. وقد نوه بنشره ..ولعله يفعل !

وشهد شاهد من أهلها !!:

ومؤخرا.. – وحتى لا يتهمنا أحد بالتجني على [ السلطة الوطنية المسكينة

الكادحة ].. نعرض ( تقريرا رسميا) من هيئة رقابية فلسطينية تسمى ( الائتلاف من أجل

النزاهة والمساءلة =[أمان]) – وترأسها الدكتورة [ حنان عشراوي] – من [ عظام رقبة

السلطة ]!!

والغريب أن اسمها يوافق اسم [ الاستخبارات

العسكرية الصهيونية [ أمان]]!

.. قراءة هذا التقرير .. تكفي لإعطاء صورة عن

أوضاع السلطة ..وسر معارضة البعض] للمصالحة .. حتى يبقى راتعا في [الفساد وحقوله المختلفة

المتعددة ]!!

                              التقرير 

الخطير!

"امان" : الاختلاس وغسل الأموال

واستغلال الوظيفة أبرز أشكال الفساد في السلطة

بيّن التقرير السنوي

لـ «الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة» (أمان)، أن أبرز أشكال الفساد

في المجتمع الفلسطيني «اختلاس المال العام، وغسل الأموال، وإساءة الائتمان، واستغلال

الوظيفة العامة لأغراض خاصة، والواسطة، واستمرار غياب نظام رسمي يحدد حالات تضارب

المصالح وآليات الحد منها في إدارة الشأن العام

واستند التقرير إلى

الحالات التي نظرت فيها محكمة جرائم الفساد، والبالغة 41 قضية. وجاء في التقرير أن

«الجرائم المنظورة أمام المحكمة تظهر وجود جرائم اختلاس مال عام، وغسل أموال،

وتزوير، وإساءة ائتمان، واستغلال الوظيفة لأغراض خاصة». وأشار إلى أن بعض

المتورطين فيها من كبار الموظفين ورؤساء دوائر حكومية، بالاشتراك مع موظفين آخرين.

وكانت المحكمة أصدرت حكماً في 12 قضية من هذه القضايا عام 2012.

وعقد «أمان» مؤتمره السنوي هذا العام تحت شعار «إهدار المال العام... رفاهية

لا يتحملها الواقع الفلسطيني 

وقال الائتلاف إن إعادة بناء صرح الرئيس

الراحل ياسر عرفات نموذج على هدر المال العام، مشيراً إلى أن العيوب والمشاكل بدأت

في الظهور في أركان المبنى بعد مضي أقل من 4 سنوات على الانتهاء من بناء المشروع

الذي بلغت كلفته نحو مليون ونصف المليون دولار.

واعتبر أن الخطوط

الجوية الفلسطينية تشكل نموذجاً آخر على إهدار المال العام، مشيراً إلى أن

«مجلس الإدارة غائب منذ تسع سنوات، وموظفي الشركة البالغ عددهم 220 موظفاً لا

يعملون»، كما طالب بالرقابة على السفارات.

وأشار إلى أنه جرت محاكمة عدد من المسؤولين

في وزارة المواصلات بتهم الفساد، وأن بعض الجامعات الفلسطينية لا يعمل بشفافية،

ولا يخضع للمساءلة. وتابع أن بعض المؤسسات الحكومية يعمل من دون مرجعية، مثل «مجلس

التنمية والإعمار» (بكدار)، وسلطة المياه الفلسطينية وغيرها.

ودعا الائتلاف إلى إعادة النظر في الهيكلية

العامة لمؤسسات السلطة الوطنية باتجاه تقليص عدد المؤسسات العامة غير الوزارية،

مشدداً على ضرورة «تغيير السياسات المالية الفلسطينية باتجاه وقف استنزاف أموال

الخزينة العامة، وإصدار نظام يحدد حالات تضارب المصالح وآليات الإفصاح عند وجودها

في القطاع العام، وعند انتقال الموظفين من القطاع العام إلى الخاص».

وطالب بوقف شراء المركبات الحكومية ووقف

استئجارها وبيع فائض المركبات في الأجهزة الأمنية، وضرورة محاسبة المسؤولين الذين يرفضون

التزام تنفيذ قرارات محكمة العدل العليا.

وأشار التقرير إلى «استمرار وجود ظاهرة

الأدوية والأغذية الفاسدة، في ظل عدم وجود عقوبات رادعة، والتعامل مع هذه الجرائم

باعتبارها جنحاً».

واعتبر التقرير

استمرار عدم معالجة ظاهرة الديون الخاصة باستهلاك المياه والكهرباء على البلديات

وشركات توزيع الكهرباء، مثالاً واضحاً على ما اسماه «هدر المال العام .

-- -------------------------------

حتى

القضاء[المحصن] نخره الفساد!!:

.. كانت

تحاك حول القضاء وسلكه [ هالات قداسةٍ] .. وكان الكثيرون يعتقدون أن القضاة – أو معظمهم-على

الأقل- فوق مستوى الشبهات !!..

حتى [فُجِعنا] في السنوات الأخيرة .. بمستويات ووقائع [ فاضحة ] بدا

فيها بعض المنتسبين [لسلك العدالة] دون مرتبة [الزعران] .. وظهر فيهم اللصوص

والمرتشون ..والمعينون بالواسطة والمحسوبية والرشوة والمخابرات وفرض جهات معينة وربما

بشهادات مزورة أحيانا .. مثل ذلك [المستشار- المصري] الذي عمل في الكويت سنين عددا

ثم تبين أنه صاحب سوابق وخريج سجون ..زوّر شهادة القاضي (المرحوم) الذي حكم عليه

بالسجن وعمل بها !!..إلخ ..

..وفي حالة قضاة مصر .. فقد تصرف بعضهم [ كزعران وأولاد الشوارع والبلطجية]

!.. وعملوا على زعزعة الدولة والنظام الديمقراطي ..الذي يفترض أنهم إحدى سلطاته

الثلاث وبالتالي يجب أن يحموه ويدافعوا عنه .. وثبت أنهم مرتشون ومن نتاج عهد الفساد

[ والهمبكة = عهد الطبل أبوريالة حسني = رد سجون] ! ..ولا يلد الفساد إلا فاسدين

..وكما قيل : (إنك لا تجني من الشوك العنب)!!

وللأسف [الفاجع ] فإن القضاء في [ معظم العالم العربي ] يعاني من نفس

الأعراض .. !

ففي الأردن مثلا .. [ حتما يبرأ الفاسدون الكبار] هذا إذا وصلوا

للمحاكم والمساءلة .. – مثلاً- بسبب إثارة ضجيج حولهم - مع وجود أدلة وإثباتات دامغة

..و[ أجسام واضحة للجريمة ] كقضية [كازينو البحر الميت المشهورة ] فقد بريءْ جميع

المتهمين !! وسجلت القضية ضد مجهول !! مما أثبت المقولة الشهيرة : [ في الأردن

فساد ! يعرفه ويعترف به الجميع حتى الفاسدون ..لكن – لا يوجد فاسدون]!! فالفاسدون

الكبار فوق كل قانون!!

وللعلم ..فإن الكازينو المذكورالذي منع إنشاؤه – تحت ضغط شعبي هائل

على عقده شرط جزائي [ ب100مليون ]!!يعني يلحق كل مواطن – صغير أو كبير – نحو [20

دينارا] غرامة للفاسد الأكبر المتعاقد لإنشاء الكازينو ..ويقال إنه عراقي من

أثرياء الحرب والنهب والنفط في ظل فوضى الاحتلال الأمريكي الديمقراطي !!

..ولا شك أن هذا – للأردن – مؤشر خطير جدا ينذر بشؤم خطير !..ويثبت        [ تغول الفساد وتجذره] ..-

واستهتارالفاسدين بكل نداءات ودعوات ودعاة الإصلاح- وهم عامة الشعب ( ونُخَبُهُ!)

- وإصرارالفاسدين على نهجهم ..وحماية فسادهم وثمراته بالقانون والقضاء

..والتداخلات السرية غير المشروعة .والمحمية على أعلى المستويات ..وبتأييد وتشجيع

وأحيانا - مشاركةحيانا مشاركة -      أ  

 وإشراف ودعم وحماية من

الكيان الصهيوني وموساده المفسد ..مما يهدد الوضع [الهش ] للأردن من مختلف النواحي

!!!

.. والسلطة

القضائية في ظل [السلطة الفتحاوية الدايتونية العباسية ] يبدو أنه ليس أفضل حالا!!

 فقد سبق للمحامي فهمي شبانة الذي ذكرناه

آنفا أن كشف زيف بعض شهادات ذلك السلك والمتعاملين معه!

رام

الله:فضيحة بالملايين في مجلس القضاء الأعلى بتغطية من شخصية كبيرة جداً!:

وقد كُشف

في رام الله – مؤخرا – عن فضيحة مخزية في أعلى ( ذؤابات) القضاء .. [ بمجلس

القضاء الأعلى ]!!

وإليكم الخبر

كما جاء من رام الله – مباشرة:

وكالة (أرض كنعان) -/

رام الله/ كشف النقاب في مدينة رام الله عن فضيحة مالية كبيرة تورط  فيها

موظفون كبار في مجلس القضاء الأعلى اعتقل ثلاثة منهم فيما المؤشرات تشير

لوجود آخرين .

وكان مجلس القضاء الأعلى أكد في بيان له

أمس الجمعة اعتقال ثلاثة من موظفيه على خلفية قضية فساد دون أن يبين ما هية القضية.

ولكن مصادر مطلعة أكدت لتلفزيون وطن المحلي

في رام الله أن أحد الموقوفين، يتبوأ منصباً عالياً في مجلس القضاء الأعلى، في حين

يشغل الأخر وظيفة عادية، والثالث يعمل في وزارة المالية.  

وأوضحت المصادر، أن هذه القضية ستفتح عدداً

آخر من القضايا وعلى الأرجح سيتم توقيف آخرين تدور حولهم شبهات بالفساد.

وأكدت المصادر أن الحديث يدور عن أكثر من 3

موظفين متهمين في القضية، وأن عددهم يصل إلى 9 موظفين

وقالت مصادر مطلعة أن التهمة المباشرة

تتعلق بسرقة 2 مليون شيقل من مالية مجلس القضاء بتواطؤ بين الموظفين وتغطية من شخصية

كبيرة جدا في مجلس القضاء الأعلى لم يتم اعتقالها بعد في حين اعتقل موظف

كبير في المجلس.

وأكدت المصادر أن القضية يتوقع لها أن تفتح

ملفات فساد بملايين الدولارات الأخرى في حال تمت متابعة القضية بالشكل

القانوني.

وأردفت المصادر أن ضغوطًا قوية تمارس

لإغلاق الملف وعدم فتح التحقيق فيه لتورط شخصيات نافذة في قضاء رام الله ومكتب

النائب فيه.

---------------!

والعوض على الله ( منه العوض وعليه العوض) ..كما يقول

المصريون!

يا حماس ويا فتح:كفاكم ضحكا على الذقون

ومتاجرة بالأوهام !!:

.. لا نظن أن الفصيلين المقصودين بالمصالحة [

المزعومة] يجهلان ما ذكرنا سالفا ..أو أكثره ..

 ولذا

فهما يعلمان استحالة المصالحة .. ولكن يبدو أنهما يتهربان من المسؤولية حتى لو

جاهر أحدهما برفضها .. لتحمل المسؤولية أمام الشعب وغيره ..وأمام العالم ..

..ولذا تجد [ المماطلات .. والمجاولات ]..إلخ

وأحيانا [ يقذف] أحدهما الآخر بتعطيل المصالحة ..أوالتهرب منها أو تعويقها .. أو

يتصرف تصرفا يشوش عليها ..كاعتقالات لأتباع الطرف الأخر ..أو نحو ذلك.. مثل [

الأرتكاريا] التي أصابت السلطة بسبب منح الرئيس اسماعيل هنية جوازا فلسطينيا للعلامة

العالمي الدكتور يوسف القرضاوي .. .. فعممت أوساط [سلطة فتح-دايتون] تعميما بأنه

يحمل جوازا مزورا ..وطالبت بالقبض عليه !!..

أولا تعلم تلك [ السلطة] أنها مزورة كلها من

مفرق رأسها إلى أخمص قدمها ؟؟؟!

والغريب أن هنالك شخصيات ..وهيئات تنادي

بالمصالحة بإلحاح ..وتسعى لها وتحشد لها..!كالتجمع المسمى ( تجمع الشخصيات

المستقلة ) في غزة وغيره ..!

..وكأنهم- الآخرين – يجهلون أو يتجاهلون

الوقائع والحقائق المرة التي نوهناعنها سالفا !

ولا ندري فلعل لبعضهم- أو غيرهم – أوالطرفين

رأيا أو مخرجا آخر ..أوتكتيكا ما !! والله أعلم !!

...وكل [ مصالحة ] وأنتم بخير !!!------------------------------------------

         بعض المؤامرات التي توهن هذه الأمة !

                                  *عبدالله خليل

شبيب*

 الذين أساءوا

للقرضاوي والعلماء في زيارتهم لغزة :

     هل هؤلاء

عرب أو مسلمون..؟!

من طبع العربي إكرام الضيف والترحيب به ..متى

توجه الضيف للعربي أو دخل حماه ..حتى لو كان هناك خصومة  أو عداوة بينهما !

وبالغوا في ذلك – كما سمعنا في روايات

مشهورة.. حتى قال قائل من أشرافهم :

        وإني

لعبد الضيف ما دام نازلا      ومالي سواها

شيمة تشبه العبدا !

..ولقد روى لنا التاريخ مثلا .. أن (تُبّعا )

اليماني غزا ( يثرب= المدينة المنورة ) .. فكانوا يقتتلون نهارا ..وكان أهل يثرب يُقرون

أعداءهم ليلاً ( يعني يضَيِّفونهم ويطعمونهم – لمن عربيته خفيفة!)!.. حيث أنهم في

منطقة يقل فيها الغذاء لعابر السبيل !..

قال التاريخ : حتى استحيا منهم ( تُبع) وكف

عن حربهم!

. حتى جاء الإسلام ..وزاد العربَ خُلُقا على

خلق وكرما ومروءة على كرم ومروءة ..وهذب أخلاقهم وشذب طباعهم .. وحررهم من الجاهلية

وتفاخرها بالآباء والأنساب ..ومن تعالِي بعضهم على بعض و..غير ذلك مما كان من مباذل

الجاهلية وشركها .

  

ومنذ مدة – حين توجه وفد من علماء المسلمين بزيارة الشيخ يوسف القرضاوي -

لزيارة غزة – فلسطين .. راعنا أن تنطلق أصوات نشاز – من هنا وهناك – تنتسب لفلسطين

[ وأظنها أيضاً تنتسب للعرب والمسلمين!]– ترفض الزيارة بل وتندد بها ..!..مع أنها

زيارة تضامنية تعاطفية مع فلسطين والأقصى وغزة المحاصرة ..وزيارة لها قيمتها المعنوية

الكبيرة ..

..أنا أعرف الشيخ القرضاوي منذ 60 عاما حين

كان طالبا في الأزهرالشريف ولطالما زرته في منزله في شبرا حيث كان يسكن هو وزميله المرحوم

الدكتور أحمد العسال ..

وقد قابلته في الأردن – وغيرها – مرارا

وكثيرا ما زار الأقصى وصلى فيه – قبل أن يحتله اليهود ..

وأعرف الشيخ يوسف عاشقا لفلسطين وللقدس

وللأقصى .. دائم التضامن والدفاع عن فلسطين 

وعن شعبها وقضيتها وعن مقدساتها وأقصاها !

.. فهل من [ الخلق او المروءة أو آداب

الضيافة العربية أو الإسلامية ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)!]؟

..هل أي من هذا ما فعله [ النابحون ] حين [هرّوا] ( ليرجع النابحون إليها في

القاموس لكي يتعلموا العربية عسى أن يصبحوا عربا!!! – فقد كادت [ شقيقتها العبرية]

أن تنسيهم لغة أجدادهم).. نقول حين [ هروا ] الزيارة والزائرين – وهم من أفاضل علماء

العالم الإسلامي المتعاطفين – حقيقة مع فلسطين وغزة ..والمطالبين بإتمام رفع الحصار

عنها ..- وليسوا خصوما ولا معتدين ؟!

..وهل هكذا يكون إكرام الضيف والترحيب به عند

العرب .. ياعرب ؟ وعند المسلمين .. يا مسلمون ؟!.. خصوصا وأنه أتى مناصرا متضامنا

متعاطفا لا غازيا ولا مخاصما وحتى – لا متفاوضا .. ليضحك عليكم ..ويأخذ مزيدا مما

بقي في أيديكم..- أوتتوهمون أنه بقي ..! ولم يبق لكم شيء.. فالعدو الصهيوني مهيمن

عليكم وعلى ما في أيديكم ..وعلى كل شيء! هل نسيتم بطاقة ال:[في - آي –بي] ..وتحكمه

في تحركاتكم ..فهل مواقفكم هذه من ذلك القبيل ؟.. الجواب والتفسير الأوضح والأكثر

منطقيا هو : نعم بلا ريب!!

قضية الجواز المضحكة [ المخزية]!:

.. أراد الأستاذ اسماعيل هنية – رئيس الحكومة

الشرعية الفائزة بثقة المجلس التشريعي – حسب مقاييسهم طبعا - ولنا رأي آخر في كل

ذلك ..!

أراد أن يكرم الشيخ القرضاوي – معنويا .. –فأعلن

منحه جواز سفر فلسطيني      [ رمزي ] يعبر

عن [تقدير معنوي – لا أكثر] لمواقفه العظيمة والمشكورة ..

وبالطبع كرئيس وزراء شرعي ممثل للشعب وفائز

بثقة ممثليه -..له الحق في تصرف مثل هذا !

..العجب أن هذه المسألة أثارت [ الدايتونييين

- التنسيقيين] فجن جنونهم ..وعمموا على سفاراتهم الهزيلة الوبيئة –أن [فلانا] يحمل

جواز سفر مزوراً ..وطالبوا بالقبض عليه ..إلخ من مسرحية هزلية مضحكة رديئة الإنتاج

والإخراج وكل شيء!!

.. لله أبوهم- ! [ هذه ليست شتيمة يا [ أشباه

العرب ] حتى لا تعمموا علينا وتشتكونا بتهمة القذف والسب! ]..

 لو

خجلوا على أنفسهم ..ولو كانت عندهم ذرة من حياء لسكتوا .. فما هو جوازهم وما قيمته

؟ وكم من العالم يعترف به ؟ أو بحامله ؟ أو يقيم له وزنًا؟!..ألا يرون كيف يتعرض

حاملوه [ للبهدلة والتلطيش ] على معظم الحدود ..وفي معظم المعابر والمخافر؟!

.. إن مثل هذا الجواز ..كثيرا ما يكون عبءًا

على حامله ..ولولا بعض الضرورات _ وبعض الإجراءات .. لقذف به حاملوه في وجوه

مصدريه !!

 ويْحَكُم

[ كذلك هذه ليست شتيمة يا أشباه العرب وأنصاف المسلمين]..على من تمُنُّون ؟ ! وبم

تمُنون ؟! .. لو عقلتم .. لسكتُّم ولا ستحييتم ..و[ غرشتم ] ليصدق القرضاوي أن هذا

( تكريم معتبر)!..ولا يلقي الجواز ..مستعيذا بالله من الشيطان ..ومما يجره مثل هذا

الجواز [ الدايتوني] على حامليه ؟؟!! ---------------