المجتمع الدولي الذي خذل سوريا فقد أهليته !

عبد الله خليل شبيب

شعب سوريا وحده لا نصير له إلا الله

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

المجتمع الدولي والنظام العالمي غير

عادل ويتحتم تغييره !

      الإنسانية الحقيقية في الإسلام وحده المؤهل

لوراثة النظم المهترئة

   زيادة تعقد الوضع في سورية ..وخطر توجه

المنطقة إلى حرب طائفية شاملة

*هل حقا يعجز المجتمع الدولي عن إيقاف

جرائم الحرب والإبادة ومذابح الأطفال في سوريا؟!أم أنه أيضا مجتمع وحوش ضارية وشياطين متواطئة؟!!

*هل يريدون أن نلغي عقولنا ..ونصدق أن

أمريكا وما يسمى المجتمع الدولي المتآمر –الذين أسميناهم – بحق -[الكفرة الفجرة]

عاجزون عن إيقاف الذبح والإبادة الجماعية التدميرية وجرائم الحرب القذرة في

سوريا؟! [ - فقط - يوم الأحد:21/4/2013 = 566 قتيلا من أهل السنة ] معظمهم من

الأطفال والنساء – في ريف دمشق – (جديدة عرطوز)..وكثير منهم – وخصوصا الأطفال

ذبحوا بالسكاكين والسنج – وحُرقوا على أيدي الحرس الجمهوري [الجحشي= الأسدي

وشبيحته] وعلى أيدي الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وحزب الشيطان؟!

مثال رهيب عن شاهد عيان..!:

!! روى أحد الشهود من الجرحى الناجين

منظرا .. يقول إنه لا يغيب عن مخيلته ..وأنه يقض مضجعه .. ولا يستطيع النوم بعد

مشاهدته ! يقول الجريح : ..أنه بينما كان مختبئا وينظر من ثقب الباب .. سمع رجالا

يتحدثون لغة غير مفهومة [الفارسية]..ورأى أحدهم يمسك بأحد الأطفال ويلقيه أرضا ..

ويدوس على رأسه ..والطفل يصرخ ويستغيث ( منشان ألله يا عمو لا تقتلني !) ولكن

[العلج] سل سنجته أو ساطوره ..وقام بذبح الطفل [ لعله – كما يلقنهم [

حاخاماتهم]  ويخدرونهم ويهيجونهم ..

انتقاما لابن الحسين الذي قتل في كربلاء !!]..

وللعلم فإن أجداد هؤلاء الروافض هم

الذين انقلبواعلى الحسين في كربلاء وقتلوه بالاشتراك مع أعدائه من أتباع يزيد

بعد أن كان أؤلئك [الروافض المستدرجين لآل البيت لمذبحة كربلاء ] وعدوا الحسين ومن

معه بنصرته .. ثم تخلوا عنه ..بل وداروا مع أعدائه .. فالواجب أن ينتقموا من

انفسهم .. لأننا نحب آل البيت أكثر من أؤلئك الأدعياء .. بل هم أعداء آل البيت

..الذين يناصبونهم ويناصبون نسلهم وأنصارهم وأحبابهم الحقيقيين من أتباع سنة جدهم المصطفى

صلى الله عليه وسلم ..يناصبونه ويناصبونهم العداء 

..ويستحيل أن يرضى رسول الله أو أحد من آله أو أتباعه عن مثل هذا الإجرام

المجوسي الحاقد !

بيان من المنظمة السورية لحقوق

الإنسان عن مذبحة ( جديدة عرطوز )

الوحشية الدامية :

المنظمة

السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

لكل

فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

)المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق

الإنسان (

لا

يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة

بالكرامة

المادة

السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

1  - تتخذ كل دولة

طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال

التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصها القضائي.

2  - لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية

أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي

داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب.

3  - لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عن

موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.”

المادة الثانية من اتفاقية مناهضة

التعذيب

بيان

في

إطار جرائم الإبادة التي تقترفها آلة النظام السوري العسكرية و مليشياته الطائفية

المسلحة بحق السكان المحليين فقد أقدمت قوات مشتركة من الحرس الجمهوري و الفرقة /

14 / التي يقودها ماهر حافظ الآسد و عناصر الفوج / 100 / و الفوج / 153 / التابعين

لإدارة المدفعية و عناصر الفوج / 555 / التي كانت تعرف بسرايا الدفاع و التي كان

يقودها رفعت الأسد عم بشار الأسد وريث الحكم الحالي ، بالإضافة لقطعان الشبيحة

الطائفية مدعومة بعناصر من المخابرات الجوية بإقتحام بلدة جديدة عرطوز "

الفضل " والتي تبعد حوالي / 8 / كم جنوب غرب العاصمة السورية دمشق بعد خمسة

أيام من المناوشات مع عناصر كتيبة البراء التابعة للجيش الحر والتي اضطرت في

النهاية للإنسحاب من المدينة التي تقطنها أغلبية من أهالي الجولان السوري المحتل

بالإضافة لنازحين من محافظات سورية مختلفة كانوا قد فروا إليها هرباً من تردي

الأوضاع الأمنية في مدنهم الأصلية لا سيما داريا و المعضمية.

و بحسب ما نمى لعلم المنظمة السورية لحقوق الإنسان من شهود

عيان فإن قوات النظام بعد قطع الماء و الكهرباء و الاتصالات عن المدينة ، حشدت على

مدى الأيام الخمسة الماضية دباباتها و آلياتها الثقيلة و أغلقت جميع المداخل و

المخارج المؤدية للمدينة بقصد إحكام الحصار عليها و من ثم أمطرتها بوابل قذائف

الدبابات و الشيلكا    ومدفعية الميدان و

راجمات الصواريخ بإستهداف جماعي غير مميز ومن ثم اقتحمت

بعض أطراف المدينة و شنت حملات اعتقال عشوائية استهدفت الأطفال قبل الكبار

بالإضافة للنساء و الشيوخ و اقتادتهم بشكل جماعي للفوج / 100 / و الفوج / 153 /

مدفعية ليتم استخدامهم كدروع بشرية في مرحلة لاحقة إبان اقتحام المدينة و التي

اقترفت فيها مذبحة بربرية همجية مريعة بالإعدامات الميدانية و ذبح النساء و الشيوخ

و الأطفال و حرق المدنيين و هم أحياء في مجزرة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً حيث تمت

مصادرة حق المئات بالحياة منهم عوائل بأكملها و احراق جثث العديد منهم.

 فيما يقدر العدد

الإجمالي للضحايا " بحسب باحثين ميدانيين و شهود العيان " بأكثر من /

500 / ضحية منهم الكثير من النساء و الاأطفال فيما عدا عن مئات الجرحى في

ظل حصار خانق يمنع وصول الغذاء أو الدواء أو الكادر الطبي للمدينة المنكوبة ..

المنظمة

السورية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن أرق تعازيها لأسر ضحايا الإعتداء الغاشم فإنها

تؤكد جملة الحقائق التالية:

-الجناة

جميعا : هم عناصر و ضباط مليشيات النظام و شبيحته.

-

المجني عليهم : في الأعم الأغلب منهم و بنسبة تفوق ٩٥٪ كانوا من المدنيين العزل

لاسيما في مرحلة الاقتحام بعد أن ثبت انسحاب كتيبة البراء منها

السـبب

: بصفتهم حواضن شعبية للمقاومة المسلحة من جهة و عقابا لهم على مشاعر التآزر

الاجتماعي و التعاضد المجتمعي مع سكان المناطق المحيطة بهم والتي تعرضت لجرائم

إبادة سابقة كداريا والمعضمية.

-

الكثير من الضحايا: هم من فئة النساء و الأطفال

-

الكثير من الضحايا: قضوا بالإعدام الميداني بالسكاكين و السواطير والحرق.

-

الاستهداف: كان على الدوام جماعي على أساس الانتماء لمدينة تشكل حاضنة شعبية

مناهضة للنظام.

-

الاستهداف: كان على الدوام بدون تمييز.

-

هدف قوات النظام : كان على الدوام القتل لأكبر عدد ممكن من المدنيين بهدف إعادة

الخوف المكبوت للصدور.

التوصيف

الجرمي لما يحدث : جرائم إبادة جماعية بدون أدنى شك

ثبت

بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث و يحدث في سوريا إنما هو جرائم إبادة جماعية

بكافة عناصرها وأركانها المادية والمعنوية في زمن تحول فيه العالم على يد الدول

الخمسة المتحكمة في مصير العالم عن طريق منظمة الامم المتحدة إلى جحيم لا يطاق

بالنسبة للشعوب المستضعفة و إلى جنة الخلد بالنسبة للأنظمة المستبدة والطغاة

والمستبدين ومن لف لفيفهم.

نطمئن

الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والتي من المفترض أن عليها

واجب حفظ السلم و الأمن الدوليين إلى أنه لا يوجد أي سبب لإستياءهم مما يحدث في

سوريا،لأن الدم المسال هو من النوع الرخيص لأن الضحايا جميعا لم يكونوا من

الأقليات !

المنظمة

السورية لحقوق الإنسان على يقين بأن الشــعب السوري سينال في نهاية المطاف الحرية

و الكرامة الانسانية و لو اجتمعت عليه و تواطأت ضده جميع قوى الشر و الظلام.

دمشق

21/4/2013 مجلس الإدارة

http://youtu.be/ncXVUivvhec

http://youtu.be/i9y6Y_8lAyQ

http://youtu.be/caqj--dkFwo

      

.. ألا يدل ذلك على رضا تلك القوى

الدولية عن تلك الإبادة ..وعلى موافقتهم عليها بل رغبتهم فيها .. وبالتالي على انعدام إنسانيتهم .. وكذب

دعاواهم.. حيث كشفت الثورة السورية عن ذلك ..وأنهم – كالمعتدين- ذئاب ووحوش في شكل

بشر ..؟!!

  

وليس سرا أنهم يأتمرون بأوامر الصهيونية ألتي [ تنهق وتشهق وتنبح] كلما

تبرع أحد للمجاهدين بمال أو سمح لهم ببعض سلاح !

.. معلوم أن اليهود يمنعون [المجتمع الدولي ]

من السماح للثوار بشراء أو تهريب أسلحة ثقيلة ومضادة وفعالة ..لو حصل عليها

المجاهدون لتغير ميزان المعركة ولانحسمت بسرعة لصالحهم – بالرغم من ترسانات روسيا

وإيران والعراق ..,المفتوحة للجزار بشار !!

..ولكن ألا يمكن لذلك [ المجتمع الدولي ] أن

يفرض دخول إغاثة إنسانية – محروسة – إلى المناطق المنكوبة ؟ ..ولو اضطر أن يفرض (

حظر طيران ومناطق آمنة ) ولو مؤقتا.. مع ضمان عدم أي تدخل عسكري – إلا لحماية

قوافل الإغاثة الإنسانية التي يضطر كثير – مما سمح له منها [ 29 من أصل نحو 150 !]

للانسحاب وترك الناس يموتون جوعا وجراحا ..حيث يخاف المساعدون على أفراد قوافلهم

التي لم تسلم من التحرشات والعدوان ..ونهب ما معها لصالح الشبيحة في الغالب ..وربما

أحيانا لصالح بعض مقاتلي الحرية الجائعين أو بعض المتجاوزين منهم ..وخصوصا ممن

دسهم النظام الجحشي لتشويه الثورة !؟

.. إن تكرار مثل هذه الجرائم ..وتصاعدها

..ومواقف [ المجتمع الدولي] – بما فيه الدول العربية والإسلامية ..من مثل ذلك

الإجرام الذي فاق كل حد .. إنما يثبت أمورا ..منها :

1- أن ذلك [ المجتمع الدولي ] يبدو أنه يعمل على استمرار المذابح ..وحفظ توازنات

المعركة ..حتى يتأخر حسمها وليباد أكثر عدد ممكن من الجانبين ..المعارضة ..والنظام

..!

2- وأن ذلك [ المجتمع الإجرامي عبد الصهيونية ] يرقب المعركة ..ويفتح مجال

تسليح نظام الإجرام التشبيحي ..من روسيا وإيران والعراق ..بدون تحفظ .. فيما يحاصر

الثورة ويمنع عنها الأسلحة الفعالة ..ويجود عليها بالتصريحات ..والمناورات والاجتماعات ..وبعض النقد [والشتم السباب والتديد لأعدائها ] !!

3- وأنه يدفع إلى معارك موسعة طائفية بين الشيعة والسنة لينهك قواهم ..ويبقى

مسيطرا مستغلا !

4- لن يكون هنالك – تحرك جدي ..أو فعلي ضد [ إيران أو حزب الله] لا من اليهود

ولا من غيرهم ..- ليس فقط ..لأنهم بمثابة حلفائهم في صد المد الثوري العربي

والإسلامي .. الذي تمثل في ثورات الربيع التي أرعبتهم نتائجها المنظورة والمنتظرة

!! ( ولذلك يحاولون العبث بها وتعطيلها !) 

ولكن – كذلك - .. لأنهم لا يريدون أن يتعطل [ مخطط التحريش لحرب مذهبية شاملة

تأكل الأخضر واليابس ]!

[ففي العراق ..هاهي الحكومة الطائفية الرافضية قد نجحت في الضغط المتهور والتصرفات الشائنة في بدء شرارتها!..والقادم أخطر!]

5- ولقد سبق أن حذرنا – أكثر من مرة – من مؤامرة الحرب الطائفية الكبيرة التي

يسوقون إليها المنطقة سوقا ..يدفعونها إليها دفعا .. فقد وصل الحد في سوريا إلى

درجة عدم إمكانية التراجع ::من أي من الفريقين .. فالشعب المظلوم المكلوم الذي

أذله وسحقه النظام الأسدي على مدى نحو 

أربعة عقود .. انفجر بعد أن أصبح عنده الموت أفضل وأهون من مثل تلك الحياة

في ظل نظام كذلك النظام القمعي الطائفي المجرم ! ..وقد قدم الشعب تضحيات بالغة ..

لم يقدمها أحد مثله .. وليس هنالك [ خط رجعة ] ليرجع الشعب تحت سكين الجزار .. في

وضع بالتأكيد سيكون أفظع من ذي قبل .. وبروح انتقامية عارمة حاقدة .. أكثر من ذي

قبل – كذلك ! وفي نفس الوقت .. يبدو المجرمون 

مصرين على نهجهم ..في ظل مدد لا ينقطع من حلفائهم القتلة الكفرة ..و[ تشجيع

غير مباشر وغير معلن ] مما يسمى المجتمع الدولي .. فالمعركة طويلة .. وخسائرها

متزايدة ..ولا يعلم إلا الله إلام تنتهي ! ..ولكن المؤكد أن الشعوب وحرياتها

وحقوقها هي الرابحة ..ومهما حشد [العالم ] ضد رغبات الشعوب ..فإنها المنتصرة بإذن الله

تعالى .. – خصوصا إذا تأهلت للانتصار ونبذت الفرقة ووثقت تمسكها بحبل الله وعروته الوثقى

..! "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..واصبروا إن الله مع الصابرين

".. " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم

الأشهاد"!

6- أن هذا [المجتمع الوحشي اللا إنساني] فقد أهليته ومبرر وجوده ..وأنه خطر

على الإنسانية بمعناها العام الذي يتمثل في المبدأ الإسلامي الإنساني ( ولقد كرمنا

بني آدم ) ..حيث ينظر هذا المجتمع الحالي نظرة [ عوراء ] لا تقر [ بالإنسانية ] إلا

لإنسانهم[ ربما يسمونه الأبيض]..اما الآخرون [ الجوييم بمصطلح أسيادهم اليهود]

فليسوا بشرا في نظرهم ..ولا حقوق لهم ..ولا حرمة لدمائهم ومقدراتهم ..وهذا بالضبط-

ما تنطق به مواقفهم الحقيقية من مذابح الشعب السوري ..وسلبيتهم [الرهيبة ] تجاهها

..! وبإمكانهم .. ليس تخفيفها أو حسمها فقط بل منعها ..وإقامة موازين العدالة لو

أرادوا ..ولو كانوا بشرا ومن بني الإنسان فعلا!

7- كل ذلك يؤكد أن البشرية بحاجة إلى ( نظام عالمي جديد) غير نظمهم المهترئة

والمتوحشة والمستغلة مصاصة دماء الشعوب الأخرى .. نظام يقدس الدم الإنساني ..

ويحرم سفكه بغير حق .. ..وليس ذلك إلا في الإسلام الذي كرم (كل بني آدم) بدون

تمييز بجنس أو لون أو لغة أو دين أو رأي أو مذهب أو طائفة  ..إلخ ذلك الدين الذي يقدس ( الكائن البشري)

..كما يعبر عن ذلك الحديث الشريف   ( هذا الإنسان .. بنيان الله ..ملعون من هدم

بنيانه)!