نحن والآخر

د. حامد بن أحمد الرفاعي

v     الآخر أخ في الإنسانية وصنو في الكرامة وشريك بمهة الاستخلاف في الأرض.

v     أحاور ما أكره من أفكار الآخر ولا أكرهه..فلا يصح كره من كرَّمه ربي وربه.

v     يمكن للأفكار أن تُتهم..ولكن النوايا لا تُتهم فأمرها إلى الله تعالى.

v     رفض الأفكار لا يعني رفض صاحبها والحقد عليه وإقصاءه.

v     التبرؤ يكون من الأفعال لا من الأشخاص.

v     مهمة المفكرون مجادلة الأراء..لا مزاولة القضاء.

v     المفكرون يرشدون الأفْهامَ ولا يصدرون الأحْكامَ.

v     المفكرون العقلاء الحكماء لا يشترطون الموافقات المسبقة فيما يتحاورن.

v     هل يبقى مبرر للحوار بعد الموافقات.

v     المحاور المسلم لا يشترط اعتراف الآخر بما يعتقد ويؤمن.

v     الاعتراف المتبادل بين المتحاورين هو اعتراف وجود لا اعتراف اعتقاد.

v     الحقيقة الربَّانيَّة واحدة لا تتعدد..والمتعدد هو فهم النَّاس لها.

v     من الخطأ الشائع القول:أدينٌ سماوية..والصواب دين سماوي واحد هو دين ربِّ العالمين.

v     الدين السماوي واحد بشرائع متنوعة.

v     الحوار:واجب ديني..ونهج أخلاقي..ومطلب حضاري.

v     الحوار لا يصح ولا يستقيم مع سلوكيات الظاهر والباطن.

v     الحوار وسيلة وليس غاية.

v     الحوار وسيلة حكيمة لغاية جليلة ألا وهي التعارف.

v     التعارف ليس غاية لذاته بل هو وسيلة للتفاهم.

v     التفاهم مدخل آمن للتعاون والتنافس في تحقيق الخير المشترك.

v     الناس سواء في قدسية الحياة والحرية والكرامة والمصالح والعدل.

v     الناس سواء في احترام حق التملك وحق الانتفاع المتبادل.

v     الدول الراشدة تهتم بالقيم ولا تُحبسُ بالوسائل والمسميات.

v     الدولة الراشدة تهتم بالعدل وقدسية حياة الإنسان وحريته وكرامته ومصالحه.

v     الإسلام مع التعريف بالقيم الربانيَّة..وليس مع التوسع السلطاني والهيمنة.

v     الإسلام مع إقامة سلطان الله في الأرض..وليس مع علممة سلطان جهة ما وهيمنتها.

v     الإسلام يقرر مبدأ التساخر والتنافع بين الناس..لتقوم الحاجة بينهم إلى نظام عالمي مشترك.

v     أصل العلاقات بين الناس السلام والمودة..أما الصراع والحرب فمصدرها الظلم والعدوان.

v     عمارة الأرض واستثمار خزائنها تكليف ربَّاني للناس كافة.

v الحكم الرشيد:كل حكم يُجلُّ ويصونُ قُدسيَّةَ حياة الإنسان وحريته وكرامته ومصالحة..ويصون سلامة البيئة بشقيها المادي والاجتماعي ويقيم العدل بين الناس.

v كل حكم يكون الناس معه أقرب إلى الصلاح منه إلى الفساد..وتتحقق به مصالح الناس..هو من شرعة الله وإن لم ينزل به وحي أو يقول به نبي مرسل.

v  أجل حيثما يكون الصلاح والمصلحة فثمَّ شرع الله.

 

وسوم: العدد 738