خسة ترامب وخسة الأعراب

أنت يا ترامب خسيس ، إنما فينا أخس

وهبوك المال جما يرتجون الأمن منكا

وهبوك القدس كُرمى لك ، حبا في ابتسامك

تزدريهم بَيْدَ أن القوم مخطوفو الكرامهْ

في دماهم كل ذل الكون ، يا ذل العبيد !

إن تشأ حربا أهاجوا الحرب تشوي الأقربين

فإذا الحرب نعيم لك من جاه ومال

أو تشأ حبا لصهيون تفانوا فيه حبا

أو تشأ هجرا لدين الله خروا ساجدين

أنت يا ترامب خسيس ، هذه فعلا حقيقهْ

لكنِ الأعرابُ بزوك ففازوا بالهوان

أنت إذ تبدو خسيسا ، فلك العذر صُراحا

لكن الأعراب لا عذر لديهم في الخساسه

فلهم والله دين هو للعزة عزهْ

ولهم والله أصل هو أصل الكبرياء

صغروا نفسا لدنيا عشقوها مسرفين

فغدوا يا ترامب حقا منك أدنى وأخس

وسوم: العدد 761