ظلي الهارب

ظلي الهارب أنت 

في الطرقات الملتوية

لن ألحق بك،

أعود باختصار

أطوي الطريق إليَّ..

أخبرني -

عن مساءٍ لا أمُرُّ فيه

لا ولا صباح

أخبرني -

إذا نطق عصفور القلب 

إسمي،

وقفز قفزة ً

وراء قفزةٍ

على وريدي.

تعال نتداوى بأنغام السلام

علَّ النقاء يُخبركَ

 أني لا أنساك.....

أطوي الطريق إليَّ..

انت ظلي الوحيد 

سأتبع خطاك 

أينما سافرت

لن أتخلى عن عزفك

يومًا سألحق بك 

كسدرى الدار

ونور الشمس

لأعزف لك إنشودة

الصدق والوفاء..

لأكتب بريشة حبر

إني على العهد ..

أقسمت مرارًا أنك الظل

والطل المسافران 

إلى طريق السلام ..

ظلي الهارب أنت

غصن أخضر أرسلتُ إليك

إن كنت تحبُ السلام

تعال نمشي 

سَوِيًّا ..

وسوم: العدد 787