أخبروه

عذبٌ ما جنى النحل

رحيقًا من بساتين الأحباب

عندما كان للعَيْش طعمٌ

والهواء في مجراه طاب

أخبروه أن النهر جاري

والشهد من الفاه انساب

لو تركت القلم عندي

لجمعت الأحرف في كتاب

من الطين بيتهم فيه الحياة

وصدى كل شَيْءٍ  غاب...

هذا كأس السفرِ مُرٌّ 

فهل علمت أسباب العذاب؟

وسوم: العدد 791