تشبت بداخلي

سأكتب عنك نصوصًا

تحمل أسرار الحياة

تعيدُ إليك نبضًا

تُحيك لك ثوبًا جديدًا

من أمل وحب الله

ألا تراني أحبك 

ربما تعود سعيدًا..

فحتى الآن تلفني

كل يومٍ ألف آية

فيها تمرُّ أقدامك 

تسير بعيدًا

في أوردة الفؤادِ....

سأترك أحرفًا عشوائية

بدلّت ترتيبها

لتجتمع على صدرك

بسم الله

ألا تجدني أحبك...

خريفًا ما

سأخرجك من كتابي

إن عدْت ساذجًا

تلهو بحبال الهواء

ولكن ليس الآن....

تشبت بداخلي، 

فإني

لن أخرجك منه بقوة 

ما دمت تبوح لي 

بأنفاسك 

وزفراتك عالقة على مجّر أنفاسي...

ربيعًا ما

ستكون كل الأحزان خلفنا

وننعم مرة تلو المرة بحب الله

تأكد أني أحبك...

وسوم: العدد 842