الود يا ولد..

أواه يا زمن العبيبد

يا أمة نائمة في أحضان ديناصورمفترس وعنيد

استولى على أحلامها وشردها شريحة كالقديد

فصارت بين مساوم ومقاوم

ومطبل ومزمر

وخائن ورعديد

من مليشيات التحرير

الى وكلاء التطبيع

والتركيع والتهويد

فذبحت من الوريد الى الوريد

جنودها من الطين

عساكرها من القش

وقوادها من الجليد

مدافعها متعبة وصامتة

وطائراتها الحربية لم تعد تطير

واذا طارت لن تعود

أما في القصور الفاخرة

ومنذ عقود

وحكامها يتحدثون مع اليهود

عن السلم المنشود

وللزينة والبهرجة

يبرمون صفقات الأسلحة

مع العدو اللدود

ويقيمون أعراسا فاخمة لخصيان هوليوود

ومن أجل حفنة من الدولارات النتنة

يتلطفون لآل صهيون وآل ترامب

أهم انكشاريون جدد

أم انتحاريون من نوع آخر

أم سلالة من القرود ؟؟؟

ما أحلى الود يا ولد

وما أعذب نبيذ "الوايت هاوس"

وسندويشات "الماكدونالد"

وسواد عيون "الموساد"

شالوم ياجحش

ياوريث النفط والغاز والوقود

وسوم: العدد 885