ريح الصبا

رأتني على مرآتها

طيفا شاردا بلا بوصلة

فشده الحنين للطلل

هكذا قالت عند الغروب

ساعة السفر

ومضت كريح الصبا

ترسم على رمل الشط

هوسا بظلال الطيف

وتصب عليه كطفلة موج البحر

ورذاذه وزرقته

عله يعيد إليها شغب الطفولة

عله يعيد إليها نورسها المهاجر

فهل كانت طيفا

بلون الفراش القزحي

مر خفيفا ..هائما

بالقرب من روحي

وشرفاتي المشرعة

فشردني في دروب الغواية

أم كانت سحرا متدفقا كنهر جارف

من أساطير آلهة الشرق ومتعة الحكاية؟ !

وسوم: العدد 932