بنات العشرين

sfgfgf1042.jpg

إلى عطر الرياحين

إلى صبايا بعمر الزهر والياسمين

إلى من أتوق بالكتابة لهن

بشوق وحنين ولهفة وأنين

إلى بنات العشرين

يخرجن معي ويعشن يومي

يعملن بتفاؤل وحب للحياة

كفراشات الربيع مبتهجات

منهن صاحبات مهن شتى

محاميات وطبيبات ومدرسات

بل طالبات

في مدرسة الحرية والحياة

يعملن أكثر من رجل صنديد

لم يعد همهن :

ذلك المجهول المنتظر البعيد

ولا تحقيق ذاتهن في مجتمع

ذكوري ... بات فيه الرجل خالدا

مجيدا …

بل حلمهمن البعيد :

ذلك الكتاب وعنوانه:

الأمومة والانجاب

مهما بلغن من درجات العلم الرفيع

تبقى حضنة من طفلهن الرضيع الوليد

أجمل لهن من العيد ...

إنها قصة جيل

قصة بنات العشرين.

وسوم: العدد 1042