سيدي

سيدي،

لا شيء يغيرك في نظري 

رغم غباؤك

وتعرُّج الراصد الجوي عندك

فمهما قلتَ 

وإن لم أعِ ما قلتَ...

كن كما شئت،

فأناملي مدمنةُ السير على الخدين

وموجات الشَعْرِ..

كم راضيةٌ بإبتسامتي

أعدها إليّ 

ملكةٌ على عرش قلبك تأبى الورود

إلى حديقة الورود

مقتنعةٌ بالشوكِ

ربما يحفظ أكواز الصبر 

وتكتمل قصيدتي

وأبواب الشِعرِ...

كلما أتى مساء 

ازداد السعر

على لوحة الإعلانات المخفية...

أذكر أني نسيت يوما

ولم تكن المنسيُ

في الراصد الجوي...

ففي هذا 

عندما لمحتك

رحلت أحزاني

وحركت الدماء التي سكنت

 في وريدي الكسول 

وسوم: العدد 783