يا شهباء

كيف أرثي الشهباء

هل أبكي الأهل أم الحجارة أم الذكريات

هل أذرف الدمع دمًا على الحضارة أم التاريخ أم المستقبل الحالك

لا عزاء للعرب فقد سبقتنا فلسطين وغزة والجنوب وليبيا واليمن

ومات أطفال العراق موتًا بطيئًا مؤلمًا تحت حصار ظالم وأمهاتهم يناظرن وينتحبن ويتألمن

واليوم تذبح الشهباء بسكين ثلمة  

تحرق بنيران الحقد باسم الدين

وابناء العهرة في مجلس الامن وحقوق الانسان وهذه الترهات يتفرجون وربما يقلقون

لك الله يا حلب هو وحده سميع الدعاء هو وحده مجيب المضطرين وامان الخائفين وظهر المستجيرين

الكلمات عقيمة والأبجدية تخجل من عجزها

نحتسب الشهباء بما فيها شهيدة عند ربها ترزق

ريم

وسوم: العدد 694