مراسيم ليل

تتم الآن مراسيم دفنك

أيها الوطن

وهذا يخنق

فكل ما تحت التراب

ينبت بعد حين

كأنا ،

كأنت....

كم أنت واسعة أيتها السماء

تعانقيني

تسامحيني

وأهديك ما أهديتيني ...

والمغيب يعاند

يرفض الرحيل ...

يمد نوره

في ربيع الأول

من قلبي الذي تمزقت أنياطه

إلى عيناي التي 

تخالف الدموع مجراها

لتسير إلى الداخل

مع مراسيم دفنك

فكل ما أرويتيه

سينبت بعد حين

كأنا

كأنت في قصة الحب .....

تتخلى عنك الكوفية والعقال

نَدْبَ مُهاجرٍ

على الصدر

والروح تُعصر هناك

ضاعت الأيام على بلاط القبور

وأسدل الشال

الليل الطويل....

وسوم: العدد 749