تحت سقف الشتاء

لست على موعد 

فكل المواعيد قد تخلفت

كيف يقف التمثال عارياً

تحت سقف الشتاء

وكل صمت قد تحرك..

موعدٌ مع تلقين الكتاب

تضيفك شهادة 

على حائط،

تلقينه هو  حفيف شجر

ومصافحة حجر،

العصفور يرقد في عشه المبعثر

الماء يتسلل إلى الوسادة

في خيمته

ورصاصة البرد  

تعتقه بشهادة ..

لست على موعد مع 

حضن الفجر 

فكل المواعيد 

تخلفت 

لقاء التماثيل.. !!

أسأل...؟

وسوم: العدد 754