القابضون على الألم

محمد عميرة – القدس

[email protected]

حين شرعت في كتابة هذه الرواية لم أجد من أتوجه إليه لاستشارته، وقد مكثت هذه الرواية ما يقارب السنة وكنت مترددا في نشرها، لكنني أحب المغامرة وأعشق الكتابة.

عرضتها على الأستاذ علي أبو راس وكان معلمي في المرحلة الثانوية ومكثت عنده أكثر من أسبوع ثم تفاجأت أنه لم يدقق لي إلا بضع صفحات بسبب انشغاله فشعرت بخيبة الأمل.

بعد ذلك عرضتها على أحد مثقفي قريتنا فقال لي أنها تفتقد إلى عنصر التشويق.

ثم قررت نشرها حتى أرى النقد من المختصين الكرام وكانت الطريقة الوحيدة للمغامرة حتى لو لم تكن رواية وحتى أقرأ النقد وأستفيد وأعرف رأي الناقدين.

وقد حدث هذا وسررت حين نوقشت الرواية في ندوة اليوم السابع ولم يخبرني أحد بموعد المناقشة وأشكر كل من قرأها وأبدى رأيا لأستفيد من ذلك.

تعليق الناقد الأستاذ راتب حمد:

أشكره لأنه لفت ناظري للربط بين الفصول والحوار مع أن الحوار موجود فما هو الحوار الذي يقصده؟

بالنسبة للخطأ الموجود في صفحة 88 وليس في صفحة 98 عن عدد الأعمدة في المبنى 53 عمودا بعدد الولايات المتحدة   ، فعدد الولايات المتحدة هو 50 صحيح وأعلق ولست ساخرا أننا لو أضفنا ايران ودبي وبريطانيا مثلا وغيرهن لازداد عدد الولايات المتحدة عن سبعين ولاية، فكل شيء نسبي.

ونفس الأمر ينطبق على السبحة، وقد استعملت كلمة (فكأنه) أي ليس سبحة بالضبط (فكأنه سبحة) علما أن الذين يسبحون بأصابعهم فإن كل يد بها 15 عقدة وكلتا اليدين 30 عقدة ناهيك عن السبحات الإلكترونية والتي تشبه الالات الحاسبة، والأخطاء الإملائية نادرة لكنها غير مقصودة أو مطبعية.

 تعليق الناقد الأستاذ جميل السلحوت:

بالنسبة للقفز من عام 67 إلى عام 93 لم يكن كذلك لأن هذه الفترة هي مرحلة الترعرع والتعليم وزيارة السجون والزواج وغيره كما يحلو لخيال القارئ أن يتخيل تلك المراحل الشاقة.

والخبر العاجل الذي تبثه فضائية الجزيرة قلت أن الشاشة مقسمة لأربعة أجزاء وإحدى الشاشات تعرض مجموعات (هاربة) تلبس السواد وأقصد المستعمر، وحين قلت إنهم كالعباسيين لباسا وكسحابة الرشيد موئلا أي أنهم أينما هربوا سيأتي بهم الناس للمحاكمة على جرائمهم تشبيها بغيمة الرشيد واتساع مملكتنا، وليس من ينقذنا الشيعة.

كما أن اللباس الأسود لفتة للتقارب الشيعي مع المستعمر ضد الأمة العربية.

 

 

تعليق الناقدة الأستاذة رشا السرميطي:

لم يكن عنصر التشويق موجودا فأنت محقة لكن ليس التشويق هدفي وإنما الحقيقة وكذلك الربط لم يكن.

الغلاف تعهدت به دار النشر وقد أعجبني ولو كنت أعلم من صاحبه لنسبته إليه لكن ذاك كان من تصرف دار النشر مشكورة.

تعليق الناقد الأستاذ ابراهيم جوهر:

تسرعت في النشر بسبب ما ذكرت سابقا فقد مكثت الرواية ما يقارب السنة ولم أجد من أستشير وقد خيب ظني البعض فقررت كالتاجر عرضها في سوق الأدب لا ليرى المشتري سعرها بل لأرى أنا سعرها ولو كان بخسا لأنطلق في المرة القادمة ببضاعة أجود.

وقد تعرضت فيها لما يقارب العشر مشكلات اجتماعية يعاني منها شعبنا بقوة وهي بحاجة لدراسة وحلول.

واخيرا لا تظنوا أني امتعضت من النقد بل سررت وأشكر لكم نقدكم علما بأن الرواية هذه وكتاب (خواطر من إيلياء) كلفاني 10000 شيكل ولم تدعمني أي جهة فقد نشرتهن على حسابي فقط حبا في الكتابة وعشقا للأدب والأدباء.