صدور رواية "غفرانك ربّي" لديمة السمان

clip_image002_437a1.jpg

القدس: 5-11-2015 عن دار الجندي للنشر والتوزيع– القدس  صدرت رواية" " غفرانك قلبي" للرّوائية المقدسية " ديمة جمعة السمّان.

 تقع الرواية في 224 صفحة من القطع المتوسط، جاءت رواية الأديبة  ديمة السمان بلا مكان أو زمان، ربطت الماضي بالحاضر .. مستوحاة من روح وعادات وتقاليد المجتمعات العربيّة على مرّ العصور.. أهدافها مأخوذة من طبيعة الأرض العربيّة، ومن أساليبٍ عُرف بها الإنسان العربيّ منذ الأزل، تطرق الرواية بأسلوب أدبيّ قضية جوهرية  تعاني منها المجتمعات العربيّة، من ظلم الحكومات المتتابعة التي وصلت الى سدّة الحكم-قديما وحديثا- بالفتن والدّسائس، فما أشبه الخريف العربي قديما بالرّبيع العربي في يومنا هذا، فلن تنتهي هذه الرواية بانتهاء صفحاتها.. فجاءت رواية "غفرانك ربّي"  شاهدة على الماضي.. تخلّد الحاضر.. وتستقرئ المستقبل. وبالرّغم من أن الرواية تطرح قضايا سياسية ومجتمعية، إلا أنها تطرقت من خلال أبطالها إلى الجانب الإنساني والعاطفي، إلى لوعة الغرام واللهفة على المحبوب، تجلت بوضوح في مناجاة الحبيب "خذني إلى الدّنيا.. إلى الحياة.. إلى الشّمس والقمر والنجوم والزهور.. فالبستان في الانتظار.. خذني إلى الماضي لننسى أنّه مرت مثل تلك الأيّام.. ولنوهم أنفسنا أنّ الأيام غفت.. والزّمن توقف عن المسار.. وأنّنا ما زلنا منى ووحيد.. وأنّ الماضي لم يكن سوى أضغاث أحلام..

هاك يدي.. خذني عصفورة تطير على الأفنان..

تغّرد كلّ الألحان.. جناحي أنت..

وأنت الهوى الذي يرفعني فوق الغمام.

لوحة الغلاف " الربيع العربي" للفنانة المغربية د. أم البنين سلاوي.

ولا بد من الذكر بأن غفرانك قلبي هي الجزء الأول لثنائية ديمة اسمان حيث سيتبعها الجزء الثاني لاحقاً برواية عنوانها" هذا الرجل لا أعرفه".

ممّا يذكر أنّ الأديبة المقدسيّة ديمة جمعه السّمان، لها باع طويل في عالم الرّواية، فقد سبق وأن صدرت لها بضع روايات، ولا تزال في قمّة عطائها.

وسوم: 641