ابن الإخوان البار "عمار عثمان" في قوافل الشهداء

ابن الإخوان البار "عمار عثمان"

في قوافل الشهداء

لم يزل ركب الشهداء في سورية يضم إليه مزيدا من الأقمار المعلقة بعرش الرحمن، ولم تزل جماعة الإخوان المسلمين في سورية تقدم إلى الركب مزيدا في قوافل تترى من الخالدين الذين وهبوا أرواحهم وما يملكون إلى الله .. فيقتلون ويقتلون .. ينتظرون وعده بأن لهم الجنة .. ومن أوفى بوعده من الله ..

وليس آخر هذه القافلة الممتدة في الزمان هذا الشاب الثائر على العدوان والمعتدين، عمار عثمان؛ الحافظ لكتاب الله، المشغوف بالجهاد، والمسكون بحب هذا الدين والفداء من أجله ..

شاب نشأ في طاعة الله ونهل من معين ثر لا يفتأ يذكر بواجب الإنسان في مقاومة الباطل ودفع الصائل ورد المعتدي .. يأنف من مباحات الدنيا ويلتحق بالمجاهدين في سورية ..

ينتزعه واجبه من حضن أمه، ويتجافى جنبه أنفة من البقاء في فرش الدعة والاسترخاء .. ثم يجيب داعي الجهاد .. ليلقى الله على أحسن حال .. نحسبه ولا نزكيه ..

وإننا في جماعة الإخوان؛ إذ نهنئ أنفسنا باستشهاد عمار على أرض سورية المباركة وفي معركة التحرير في إدلب؛ فإننا نسأل الله لأمه خاصة ولذويه ومحبيه الصبر والسلو.

اللهم ارحم عمارا وتقبله، وشفعه فينا يا أرحم الراحمين ..

المكتب الإعلامي

جماعة الإخوان المسلمين في سورية