إلى زميلي المسافر ، وقد استبد به الشوق إلى أمه !!

أخي محمد ، أشكرك على عواطفك الصادقة ، كنت أتابع ماتكتبه لأمك حفظها الله ، فأشعر بالدفء والحنان ، وبروعة البر وبهجته ! مع أنني فقدت أمي من زمن طويل ، وحال بيني وبينها أفاعي اللؤم والشؤم  في بلدي الجريح ، حتى وافتها المنية ، وأنا في اغترابي الذي يعادل نصف عمري ، فإنني أذكرها في دعائي وصلاتي ( رب اغفر لي ولوالدي ، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) أغبط كل مٓن له أم وأب يبرهما !

رافقتك السلامة ، وحفظ مصر العزيزة وأهلها ، ولا تنسنا ياأُخٓي من دعائك !!

 يحيى

وسوم: العدد 799