في ذكرى الأخ الحبيب بهيج المُلا حويش

في مثل هذا اليوم منذ خمسة أعوام كتبت ناعياً أخي ورفيق الدرب الأخ الحبيب بهيج المُلا حويش كاتباً:

إنالله وإنا إليه راجعون

انتقل الى رحمة الله وعفوه ورضوانه الأخ الحبيب الدكتور بهيج ملا حويش صباح هذا اليوم الخميس ١٢فبراير ٢٠١٥ عن عمر يناهز سبعة وستين عاما في احد مستشفيات مدريد إسبانية و نرجو من الأخوة الكرام في كل مكان مسامحته والدعاء له بالتثبيت و ان يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة فقد  أمضى حياته من المهد الى اللحد شاباً نشأ في طاعة الله  وداعيا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وباذلا لدعوته وأهله وإخوانه كل ما في وسعه وطاقته تغمد الله أخانا بهيج بعفوه ورحمته وكرمه وجعل مثواه في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين والمجاهدين فقد كان رجلا مجاهدا وصالحا وما شهدنا الا بما علمنا (إنا لله وإنا إليه راجعون)

د. بسام الضويحي

*******************************************

رحمه الله رحمة واسعة

واسكنه فسيح جناته

وجزاك الله خيراً دكتور بسّام على ذكر الاخ الغائب ورفيق العمل الاسلامي في اوروبا وفي بلاد

الخليج ، نعم الداعية كان ، ونعم

الرجل فقد كان صاحب مواقف قوية وجليّة ، صاحب فكر متنور

وصاحب حوار ، حكيماً في أفكاره

وأحاديثه ، كريماً محباً لإخوانه .

ترك ابلغ الأثر في اسبانيا وأوروبا

له بصمات لا تنسى سواء في الترجمة وفي التعريف بالاسلام.

رفع الله مقامه في عليين ، وجمعنا به في الفردوس الأعلى.

رحمك الله ابا انس الحبيب.

*******************************************

وسوم: العدد 863