توفي علم من أعلام الإسلام المفكر العظيم محمد عمارة !

إنا لله وإنا إليه راجعون ...

clip_image002_a5a1c.jpg

إلى رحمة الله ورضوانه أيها المفكر العظيم محمد عمارة، والعالم الموسوعي الغزير العطاء، وربما لم يشهد خواتيم القرن العشرين وطوالع هذا القرن من هو بمثل وزن وفكر ومستوى محمد عمارة.

رأس تحرير مجلة الأزهر فارتقى بها، فما تحمّلوه، وسرعان ما استبدلوه.

حقّق الكثير من الكتب، وألّف الكثير، غزارة إنتاج مع عمق وأصالة وتمكّن.

وفي نظري أنّ أهم من كل ذلك الثبات على الموقف، ففي كل العصور لم يُطأطئ رأسه للريح العاتية، ومع أنه ليس محسوباً على أيّ جهة، لكنهم لا يطيقون المنتمي الأصيل والعميق التفكير والمخلص لهذا الدين، والذي لا يجامل على حساب الحق والحقيقة.

وموت عالِم مثل هذا العلم والشيخ الشعراوي والغزالي.. خسارة عظيمة لكنها الآجال وأقدار الله التي نسلّم لها باطمئنان، ولا نملك إلا الدعاء للمفكّر العظيم الأصيل العميق الغزير محمد عمارة.. أن يجعل الله آخرته عامرة بكل خير وبكل رضوان من الله. وألحقنا الله بك في الصالحين يا أستاذنا الجيل: محمد عمارة.

وسلام عليك مع الخالدين.

وسوم: العدد 866