لَمْ تَزَلْ.. فِي ٱلْبَالِ!!!

محمد بزناني

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة

حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

محمد بزناني..المغرب 

لَمْ تَزَلْ أَنْتَ يَا أَخِي فِي ٱلْبَالِ

سُنْدُسِيّاً فِيهِ جُمَانٌ غَالِ

يَعْلَمُ ٱللَّهُ كَمْ أَنَا أَتَبَاهَى

بِكَ فِي بَحْرٍ مِنْ بُحُورِ ٱللّآلِي

أَنْثُرُ ٱلدُّرَّ بَيْنَ عَيْنَيْكَ شَهْداً

وَرَحِيقاً عَلَى أَثِيرِ ٱلْوِصَالِ

كُلَّمَا جَادَتْ مِنْحَتِي بِبَدِيعٍ

تَتَرَاءَى ٱلْحَيَاةُ فِي أَوْصَالِي

هَكَذَا تُحْيِينِي وَأُحْيِيكَ حَتْماً

وَعَلَى طُولِ ٱلْعُمْرِ وَٱلْأَجْيَالِ

أَنْتَ مَا زِلْتَ فِي دَمِي أُكْسِجِيناً

تُنْعِشُ ٱلْقَلْبَ كُلَّ آنٍ وَحَالِ 

إِنَّمَا ٱلْأَصْدِقَاءُ مِصْدَاقُ صِدْقٍ

وَتَفَانٍ فِي صَفْوَةٍ وَخِصَالِ