الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة في ذمة الله تعالى

oda924.jpg

ينعى مكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الاسلامي بمزيد من الحزن والاسى والتسليم بقضاء الله وقدره . قامة من قامات الأدب والنقد والتاليف والتدريس . الاستاذ الدكتور عودة ابو عودة . رئيس مكتب الأردن الإقليمي للرابطة سابقا . ونحن إذ ننعاه في أول أيام هذا الشهر العظيم  .نستذكر أخلاقة الكريمه. وتواضعه الجم و اسهاماته الطيبة في تأسيس مكتب الرابطة في الأردن.  رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون

***********************************

رحم الله الفقيد الكبير، المغفور  له -بإذن الله تعالى- الأخ "أبا أكرم" الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، وأدخله  الجنة، بلا حساب ولا سابقة عذاب، وأعظم لنا ولكم ولأهله وذويه الأجر، وألهمهم الصبر وأحسن عزاءهم، وعوضهم عوض الصابرين الشاكرين، وجمعنا وإياكم به في مستقر رحمته، وعلى حوض نبيه  محمد -صلى الله عليه وسلم وبارك-

وجزى الله الفقيد خيرا عن اللغة العربية التي خدمها بإخلاص وإتقان طوال حياته، حيثما حلّ وكان، وجزاه خير الجزاء كذلك عن الإسلام والمسلمين؛ بما قدّم وأسلف: فقد ترك المرحوم إرثا أدبيا ولغويا وإسلاميا طيبا، نأمل أن يكون له صدقة جارية، وأن يجعله الله في ميزان حسناته، يوم الحساب، يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم!

كما ترك المرحوم أولادا نحسبهم من الصالحين، يدعون له، وسمعة طيبة عطرة، وسيرة حميدة، يُذْكَر  بهما بخير مِن كل مَن عرفه أو خالطه، ولعل ذلك يُضاف إلى رصيده عند ربه.

أجل إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع لفقدك، أيها الأخ العزيز، والصديق الصدوق "أبا أكرم"، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب:

إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

                  أخوكم

        د.جميل محمد بني عطا

***********************************

الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة

في ذمة الله تعالى

انتقل إلى رحمة الله تعالى

الصديق الغالي وشقيق الروح

اليوم الثلاثاء الأول من رمضان

١٣-٤_٢٠٢١ الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة من العباسية-يافا بعد عمر قضاه في العلم وخدمة اللغة العربية لغة القرآن الكربم، إذ سخر علمه وعمره في خدمتها، في التدريس في التربية والتعليم، ومسؤولا في المناهج ومؤلفا لكتب اللغة العربية لطلبة التعليم العام والجامعات في الأردن وعدد من الدول العربية.

كان أبو أكرم( رحمه الله) علَما متميزا، يألف ويؤلف. يحبّه طلبته وأصدقاؤه لتواضعه الجمّ، وتهذيبه الكبير.

ماذا أستذكر في صحبتك يا سيدي وشيخي؟؟!

ماذا أقول للناس يوم رحيلك؟

سيطول الحديث، وليس الوقت ملائما للإطالة.

سأبالغ في الاختصار ، فأستذكر يوم ان كنا معا ( في الثمانينات) يوم أن كنا طلبة الدفعة الأولى في برنامج الدكتوراه في اللغة العربية- الستة البررة( كما كنت تسميهم أنت).

وأستذكر تلك البسمة الجميلة يوم احتضنتني يوم السبت بناريخ١٦-٢-١٩٨٥ في مديرية المناهج حين أصبحت أنا آنذاك عضو اللغة العربية في مديرية المناهج، في  الغرفة نفسها، جلسنا سنوات، نجتمع ونناقش ونؤلف بصحبة عدد من علماء العربية. الأخيار( من داخل الوزارة وخارجها) كلهم اصطلحوا على حبك واحترامك وتقديرك.

أستذكر باعتزاز تلك السنوات التي قضيناها  في جامعة القدس المفتوحة ونحن نشرف على التأليف ونؤلف معا في معية أستاذنا الكبير الأستاذ الدكتور نهاد الموسى( أطال الله بقاءه) وأسناذنا الأستاذ الدكتور أمين الكخن( رحمه الله).

سأبقى أذكر( ما حييت) ذكريات جميلة عشناها( في معيتك) حين درّسنا معا في الجامعة الأردنية وجامعة عمان الأهلية

وكانت آخر السنوات في جامعة الزرقاء تحت كنف القامة التربوية العملاقة الأستاذ الدكتور إسحاق الفرحان( رحمه الله).

هل يتسع المقام لأسرد على الناس بقايا ذكريات رائعة حين كنا نلتقي مع الاستاذ فريد جرار رحمه الله... فتكون اللمسات الحانية والحبّ الدافئ؟!

هل يتسع المقام لصحبة طويلة كانت تجمعنا مع الحبيب الغالي الدكتور كمال رشيد( رحمه الله)؟؟

هل أجرؤ أن أقول للناس بعدك( رحمك الله) أن أول من قادني في زيارات العيد لسنوات

لقامات تربوية وأدبية وعلمية هو شخصك الكريم

فدخلت بيوتهم ( وأنا في معيتك مبتهج) فهذا الاستاذ الدكتور وليد سيف وهذا الدكتور عبداللطيف عربيات( رحمه الله)

وهذا الاستاذ الدكتور عبدالكريم خليفة( رحمه الله) وهذا الأستاذ الدكتور محمود ابراهيم( رحمه الله).. والقائمة تطول.

تتعبني التفاصيل يا من تعلمت منك كيف يكون الكرم في الحياة

وكيف بكون الأدب والحياء والخلق النبيل.

رحمك الله يا أبا أكرم

رحمك الله في الصالحين.

وعزائي لأبنائك الكرام: عبدالحميد ومحمد وعثمان

ولابنتيك الفاضلتين ولكل محبيك ( وأنا واحد منهم وأعزّى فيك وكنت كبيرنا) ولأسرتك ولإخوانك وأحبابك.

عزاؤنا للعرببة وأهلها ممتدة من مجمع اللغة العربية الأردني( وعشنا في كنفه معا)

ومجمع اللغة العربية في القاهرة

وكنت دائم الاعتزاز بعضويتك فيهما معا.

أزعم أنني أحببتك طوال حياتي وورّثت حبك لأبنائي مما جعل أحدهم يختارك( لعلمك وفضلك ومحبتي لك) يختارك بافتخار( الدكتور محمد) مشرفا على رسالته في الدكتوراه في جامعة العلوم الاسلامية.

سلام عليك أيها الغالي

وإلى اللقاء في الجنة إن شاء الله.

ولا نقول في وداعك إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.

***********************************

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

نسأل الله لأخينا عودة أبو عودة الرحمة والمغفرة والرضوان. ولأسرته وزملائه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.

فتحي حسن ملكاوي

***********************************

اخي عودة صديق عمر ورفيق درب جمع الله بيننا على محبة صادقة ومودة خالصة منذ أكثر من خمسين عاما فما عرفته إلا صفيا وفيا كريما نبيلا صدوقا ودودا محبا لدينه مخلصا للغته حريصاعليها باذلا أقصى جهده في بيان محاسنهاعاملاعلى رفعة شأنها ساعيا إلى تحبيب الناس فيها .مآثره ومكارمه تفوق الحصر . وفضائله تستعصي على العد.

فاللهم اغفر له وارحمه وتقبله في الصالحين وأنزله منازل الأبرار في أعالي الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء .اللهم أحسن لقاءه وحيه بالسلام واجعله عندك راضيا مرضيا في مقام أمين .واجعل عمله مقبولا وعلمه نافعامأجورا  وذكره باقيا موصولا وعقبه محفوظا واجعل قدومه عليك في هذه الأيام المباركة بشير خير لرفعة مقامه عندك يا أكرم الأكرمين

أبكيه بحزن قلبي ودمع عيني وأتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أهله الكرام وإلى زملائه الأعلام وإلى مجمع اللغة العربية رئيسا وأمينا وأعضاء وعاملين وإلى زملائه في كل مكان عمل به وإلى أصدقائه ومحبيه.وأسأل الله أن يرزق الجميع صبرا جميلا على ٱلام فراقه .اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده واغفر لنا وله.

وإنالله وإنا إليه راجعون

عبد الحميد مدكور

***********************************

أشعر أنني ما زلت أحتاج إلى الإغراق في صمت طويل حتى أستوعب قسوة الشعور بالفقْد الذي خلفه رحيل الدكتور عودة. كيف لا وهو الذي طالما قال لي: لدي عشر أخوات وأنت الحادية عشرة؟ سأكتب عنه ما يستحق النشر، إن شاء الله.. وسأتحدث عنه ما حييت بما يليق به وبسيرته العطرة.. عزائي لنا جميعاً به.. إلى رحمة الله يا صاحب الخلق العالي.. إلى رحمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أنقل إليكم رسالة الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة:

اخي عودة صديق عمر ورفيق درب جمع الله بيننا على محبة صادقة ومودة خالصة منذ أكثر من خمسين عاما فما عرفته إلا صفيا وفيا كريما نبيلا صدوقا ودودا محبا لدينه مخلصا للغته حريصاعليها باذلا أقصى جهده في بيان محاسنهاعاملاعلى رفعة شأنها ساعيا إلى تحبيب الناس فيها .مآثره ومكارمه تفوق الحصر . وفضائله تستعصي على العد.

فاللهم اغفر له وارحمه وتقبله في الصالحين وأنزله منازل الأبرار في أعالي الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء .اللهم أحسن لقاءه وحيه بالسلام واجعله عندك راضيا مرضيا في مقام أمين .واجعل عمله مقبولا وعلمه نافعامأجورا  وذكره باقيا موصولا وعقبه محفوظا واجعل قدومه عليك في هذه الأيام المباركة بشير خير لرفعة مقامه عندك يا أكرم الأكرمين

أبكيه بحزن قلبي ودمع عيني وأتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أهله الكرام وإلى زملائه الأعلام وإلى مجمع اللغة العربية رئيسا وأمينا وأعضاء وعاملين وإلى زملائه في كل مكان عمل به وإلى أصدقائه ومحبيه.وأسأل الله أن يرزق الجميع صبرا جميلا على ٱلام فراقه .اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده واغفر لنا وله.

وإنالله وإنا إليه راجعون

عبد الحميد مدكور

وسوم: العدد 924