شيخٌ تدثرَ بالعقيدةِ والهُدى

حفيظ بن عجب الدوسري

شيخٌ تدثرَ بالعقيدةِ والهُدى

حفيظ بن عجب الدوسري

[email protected]

 ( إلى الشيخ العلامة سليمان بن ناصر العلوان مع المحبة والتقدير )

سلِّم على العلوان ِ في الأصلابِ

وابعث له بمحبتي وكتابي

شيخٌ تدثَّرَ بالعقيدةِ والهدى

فحوى جميعَ العلمِ والآدابِ

ما أجملَ الأشعارَ حين تسير ُ بي

للعلمِ محفوظاً من الأسلابِ

ما أحسنَ الصبرَ الجميلَ إذا أتى

من عالمٍ ما هابَ هولَ مُصابِ

دخلَ السجونَ بصبرهِ وثباتهِ

واليومَ يخرجُ ثابت الأسبابِ

مَنْ سارَ في دربِ العلا بيقينه

لم يلتفت للخائنِ المرتابِ

من كان يصدع بالهدى في سعيه

للحق ِ لا يخشى من الإرهابِ

من رامَ درب الحق في أقواله

لم يثنه خوف ٌ من الكذابِ

النورُ يظهرُ لو أرادوا طمسَه

والله يحفظه بكل كتابِ

يا شيخنا العلوان صرتَ علامةً

للصبرِ في زمنٍ من الأذنابِ

لله درُكَ حين كنتَ مُسلسلاً

بقيودِ عِزكَ داخلَ السردابِ

مَا خِفتَ بطشَ الظالمين وغدرهم

أو خُرت َ بين زنازنِ الحُجابِ

ترنو إلى الجناتِ تطلب حورها

فجزاك ربي جنةَ الوهابِ

لك في سجل المجدِ عِزٌّ شامخٌ

يكفي عن الإسهابِ والإطنابِ

فاثبت على الحق الذي تسمو به

وافتح لصوتك واسع الأبوابِ .