تعزية ومواساة

"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ".

بقلوب يعتصرها الألم، ويملؤها الحزن والأسى، لكنها مفعمة بالإيمان بقدر الله، والرضا بحكمه ، والتسليم بقضائه،

تنعى جمعية مكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في عمان، عضوها العامل، والمربي الفاضل، والأكاديمي المصاول، والداعية المناضل، والعالم الذي عرفته المنابر والمحافل، والنائب السابق، الذي لطالما نصر الحق ودفع الباطل، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ الدكتور تيسير الفتياني، طيب الذكر وحلو الشمائل، ولا نزكي على الله أحدا، الذي لقي ربه في ذكرى مولد نبينا ، نبي الرحمة والفضائل، محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - ما ذكره ذاكر، وغفل عنه غافل، بعد صبر واحتساب على مرض عضال قاتل...

تغمدك الله بواسع رحمته، أخانا أبا هشام، وألحقك بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا ، وجمعنا بك على حوض نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم وبارك - وسقانا وإياكم من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لانظمأ بعدها أبدا،

وأعظم لنا ولأهلك وذويك الأجر،وألهمنا وإياهم جميل الصبر، وأحسن عزاءنا وعزاءهم، وعوّضنا وإياهم والمسلمين جميعا عوض الصابرين الشاكرين.

"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ".

[10/11 15:09] جميل بني عطا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، وبعد ؛

فقد تقرر أن نذهب اليوم -لمن يستطيع- للتعزية بالمرحوم الشيخ تيسير ،في ديوان آل التميمي، بحي المدينة الرياضية. وموعدنا صلاة المغرب ،في مسجد أبو عيد ، بالحي نفسه، ونتوجه بعدها للتعزية.

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم وبارك فيكم وأعظم لنا ولكم الأجر.

وسوم: العدد 850