قالوا ‏(السميطُ)‏ تُوفيّا

ريم الصويلحي

بعد أن أُشيعت إشاعة حول وفاة شيخنا عبدالرحمن السميطأمد الله بعمره.. فاضت قريحتي بهذه الأبيات المتواضعة والتي تتقزّم أمام الهامة الإنسانية والقمة (السُميطية)التي لاتتكرر بتاريخ الدعوة الإسلامي الحديث،متمنية من الجميع التثبت من الأخبار قبل الإعلان عنها!

قالوا(السميطُ) تُوفيّا

قلتُ:انتبه..ماتدريا

فلقد أرعتْ قلوبنا

والغمُ عمّ مسائيا

لو أنّ شيخي ميّتٌ

لرأيتَ حُزناً يَهميا

ورأيتَ أدمُعَ عالمي

كالنهرِ يمشي جاريا

ومن الكويت مَسارَهُ

حتى يصِلْ أفريقيا

فدَعِ التِمِنْطُقَ جانباً

وادعوا الكريمَ الشافيا

إرفعْ يَديكَ تَضَرُعّاً

للهِ وَ الهَجْ راجيا

ربَّاهُ اشفي شيخنا

واجعلهُ دوماً هانيا

ضَجَّ الخٓليجُ تألُمَاً

لَمّا تَوهٌَّن ذاويا

بل كُلُّ قَلبٍ مُسلمٍ

يَٓلهَجْ لشيخي داعيا

للهِ دَرُكَ شيخَنا

كم كُنتَ فَذَّاً واعيا

كُلُ النعيمِ تركته

وجلستِ حُرّاً نائيا

تحملْ بكفّكَ دَعوةً

للدينِ تعملْ راضيا

ربّاهُ الطفْ وارحَمِنْ

رَجُلاً لدينِكَ ساعيا

واجعل مُصابهُ رحمةً

تَمنحهُ أجراً وافيا