البراءة من موضوع (السلفيون وقواعد اللعبة السياسية)

البراءة من موضوع

(السلفيون وقواعد اللعبة السياسية)

حسن تقي الرشيدي

العراق - الموصل

[email protected]

أثناء تصفحي في شبكة الأنترنت  ومتابعتي لبعض المواقع التي أنشر فيها نتاجاتي الأدبية فوجئت بشيء غريب فقد رأيت مقالا سياسيا بإسمي (حسن تقي الرشيدي ) عنوانه (السلفيون وقواعد اللعبة السياسية ) في موقعي البيان والمختار الإسلامي فتعجبت كثيرا لأنني بعيد عن السياسية كل البعد كبعد المشرق عن المغرب ولا أدري كيف حصل هذا الإلتباس ، فأنا الفقير لله العبد الذليل إمام وخطيب في إحدى القرى التابعة لمدينة الموصل / العراق ، وأكتب القصائد الشعرية المختلفة ومنها الوطنيات فهذا الأمر لا بد منه لأن كل شخص يحب وطنه وبيئته التي عاش فيها فهذا شرف كبير لنا وفي الوقت نفسه لا يعد أمرا سياسيا  وكذلك أكتب المقالات الدينية وأجري الحوارات الصحفية واللقاءات ولدي الكثير من النصوص المنشورة في بعض المواقع الألكترونية كموقع (رابطة أدباء الشام ،مجلة العربي الحر، حيفا لنا ،...)إضافة إلى بعض المجلات والصحف العراقية.

فإنني أعتذر كثيرا من صاحب النص الحقيقي الذي كتب هذا المقال فنحن نعلم جيدا أن الذي ينشر نتاجات غيره بإسمه فإنه يعد سارقا والسرقة كبيرة من الكبائر التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم ولعن سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام مرتكبها ونفى عنه الإيمان  قال تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )المائدة / 38  . فحقيقةً أنا بريء من هذا النص كبراءة الذئب من قميص سيدنا يوسف عليه السلام  والله على ما أقول شهيد.