الأمير سعود الفيصل في ذمة الله، دعاء ... وعزاء

انتقل إلى جوار ربه الكريم بالأمس الأمير سعود الفيصل بعد عمر حافل في العطاء ، أمضاه منافحاً عن قضايا دينه وأمته ووطنه . وكان من خواتيم عمله ، أجزل الله مثوبته ، جهده المبارك الطيب الذي بذله دفاعاً عن الثورة السورية العادلة والمستضعفين من أهلها . حيث كان تعبيره عن مواقف المملكة العربية السعودية واضحاً وحاسماً وصارماً وجريئاً...

اللهم زن لعبدك سعود الفيصل ، الذي وفد عليك في خواتيم رمضان المبارك ، بكل كلمة قالها دفاعاً عن الإسلام وأهله وعن المستضعفين وقضاياهم وعن سورية وثورتها وشعبها رحمة وغفراناً وإحساناً ورضواناً ...

ونتقدم بأحر مشاعر العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولعموم الأسرة السعودية ، ولخاصة أسرة الفقيد وأنجاله وإخوانه ، ولشعب المملكة العربية السعودية ، داعين العليّ القدير أن يعوض المملكة في مصيبتها خيرا ..

ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ، وأن يغفر له ويعظم أجره ، ويزيد في إحسانه . اللهم إنه قد نزل بك وأنت خير منزول به ، وقد وفد عليك فاجعل قراه عندك الجنة يا أرحم الراحمين..

وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 624