برقيات وتغطيات 830

"أبوغزاله" تختتم دورتي تدريب مدربين

وبحث علمي في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال

عمان – اختتمت "طلال أبوغزاله العالمية" دورتي تدريب مدربين وبحث علمي في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، والتي نظمتها بالتعاون مع مركز التطوير المهني المستمر.

وخلال حفل اختتام الدورتين، الذي عقد بحضور مدير المستشفى العميد الطبيب عادل الوهادنة ومستشار التعليم والشباب في طلال أبوغزاله العالمية السيد فادي الداوود، رحب الدكتور العميد الوهادنة بالضيوف وأعرب عن شكره وتقديره لطلال أبوغزاله العالمية على عقد مثل هذه الدورات للمساهمة في بناء القدرات وتأهيل الموارد البشرية.

وتأتي هذه الدورات تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة ما بين الخدمات الطبية الملكية ممثلة بمستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال و"طلال أبوغزاله العالمية" والتي تهدف للتعاون في مجالات الخدمات التدريبية والاستشارية وتقديم الدورات المتخصصة في محطة المعرفة التي تم انشاؤها من خلال "أبوغزاله العالمية" في المستشفى.

وكان قد تم سابقا توقيع اتفاقية في مدينة الحسين الطبية لإنشاء محطة معرفة في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال والتي تعد أول محطة معرفة في منشأة صحية بالتعاون ما بين الخدمات الطبية الملكية وطلال أبوغزاله العالمية، برعاية سمو الأميرة سناء عاصم، بهدف تطوير طرق التعليم الطبية لمواكبة التحديث والتطوير في هذا المجال.

وأثنى الداود على جهود الخدمات الطبية الملكية ومهنيتها وحرفيتها العالية، كما أعرب عن اعتزاز "طلال أبوغزاله العالمية" بهذه الشراكة، مؤكداً استعداد المجموعة للمزيد من العمل المشترك الهادف للتطوير والارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للجميع.

وفي نهاية الحفل تم تسليم المشاركين الشهادات، بحضور عدد من كبار ضباط الخدمات الطبية الملكية وعدد من مدراء الأقسام والدوائر في طلال أبوغزاله العالمية ممثلة بفريق محطات المعرفة ومدير الموارد البشرية الأستاذ علاء ياسين.

يشار إلى أن محطة المعرفة المُنشأة في المستشفى تحتوي على 20 جهاز كمبيوتر وخط إنترنت، ومزودة بالوسائل التعليمية اللازمة لاستخدامها في الدورات مثل جهاز نقل العمليات المباشر.


إقامة ندوة مفتوحة لجمهور المهتمين بالخط العربي

ومعرض حوار الحروف

clip_image002_c27d9.jpg

 تمديد معرض "حوار الحروف" في جاليري رؤى32 للفنون

أعلن القائمون على معرض الخط العربي الفني الجماعي "حوار الحروف" والذي يقام في جاليري رؤى32 للفنون، ضمن فعاليات مبادرة "ض" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، عن تمديد مدّة المعرض حتى 30 حزيران 2019.

وبيّن القائمون في بيان صحفي أن سبب التمديد يأتي نظراً للإقبال الكبير على المعرض الذي يشارك به عدد من الفنانين الأردنيين والعرب. وأوضح البيان أن المعرض سيتخلله إقامة ندوة مفتوحة لجمهور المهتمين بالخط العربي عن الخط العربي ومعرض" حوار الحروف" يوم السبت 29 حزيران، في السادسة مساءاً، وسيشارك بها الناقد د. مازن عصفور والفنان فاروق لمبز والفنان الناقد حسين نشوان والفنان محمد ابو عزيز، وسيديرها الفنان الناقد رسمي جراح.

ويقدم معرض "حوار الحروف" لفن الخط العربي، الحروف الكلاسيكية بأنواعها المختلفة، مع إضافة روح الفن المعاصر إليها، لاسيما من خلال الألوان التي كانت تعانق الحروف في كثير من اللوحات لتضيف إلى جمالية الخط بعداً آخر ومميزاً في الشكل والتركيب. وعلى الرغم من اعتماد فن الخط العربي على قواعد محددة، إلا أنه يتميز في تقديم رؤية الفنان للنص، وتصويره معاني النصوص القرآنية أو الأدبية عبر الإطارات الحروفية التي يبتكرها.

و يشارك في المعرض فنانين أردنيين وعرب، فمن الأردن يشارك كل من حازم الزعبي، وحسين الأزعط، ورسمي الجراح، وعدنان يحيى، وفاروق لمبز، ومحمد أبو عزيز، ومحمد بلبيسي، ومحمود طه، ومن سوريا يشارك اكسم طلاع ، ومحمد غنوم، ومن السعوديّة  يشارك زمان جاسم، ومن العراق، تركي عبد الأمير، وجاسم محمد، وحارث الحديثي، وعباس البغدادي، وعلي العبادي، وعماد الظاهر.

الجدير ذكره أن المعرض يندرج ضمن فعاليات مبادرة "ض" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي جاءت تنفيذاً لنهج صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربيّة وتمكين الشباب بالمزيد من المهارات في هذا القطاع ليكونوا سفراء عالميين للغتنا الأم، مستخدمين أحدث التكنولوجيات لإبراز مكانتها وجماليتها


ندوة خاصة في"غرفة الحوار أونلاين" رقم 58

السبت 6 تموز/يوليو 2019 – الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت العاصمة الأميركية

(الساعة 10 مساء بتوقيت بيروت – الساعة 9 مساء بتوقيت القاهرة – الساعة 8 مساء بتوقيت لندن الصيفي)

مناقشة عامة حول:

دور الشباب العربي في صنع مستقبل عربي أفضل

يشترك في الندوة (أحمد كامل البحيري/مصر – الطيب الدجاني/فلسطين – وسام طرابلسي/لبنان) وهم مجموعة من الشباب العربي المشاركين في اجتماع المؤتمر القومي العربي في بيروت

يساهم في تقديم موضوع الندوة الأستاذ عدنان برجي/مدير المركز الوطني للدراسات وأمين الشؤون الخارجية في اتحاد الكتاب اللبنانيين

(الندوة مفتوحة أيضاً لمن يرغب المشاركة بمناقشة الموضوع).

***

 للدخول ل"غرفة مركز الحوار اونلاين" في الوقت المحدد أعلاه، يجب الضغط على هذا الرابط :

https://zoom.us/j/2753028608

رقم الإجتماع هو: 2753028608

Meeting ID #: 2753028608


نابلس تنشد الحرية والسلام بصوت شعرائها

تقرير: رائد الحواري

clip_image004_44df3.jpg

انطلقت يوم الجمعة الموافق 21/6/2019 فعاليات المبادرة الشعرية للمهرجان العالمي للشعر في مدينة نابلس، وقد احتضن المنتدى التنويري الفلسطيني الأمسية الشعرية التي جمعت تسعة أصوات شعرية، ممثلة لخريطة الشعر في المحافظة، وتنوعت تلك الأصوات بين الكلاسيكية والحداثية، وتناولت الهم الذاتي والهم الوطني، وقد حضر الفعالية جمع من مثقفي المدينة والمهتمين.

افتتح الجلسة، بعد عزف النشيد الوطني الفلسطيني، عماد عبد العزيز ممثل المنتدى التنويري مرحبا بالحضور منوها إلى ضرورة انفتاح المنتدى على النشاطات الثقافية، ومن ثم تحدث منسق المبادرة في محافظة نابلس الكاتب رائد الحواري منوها إلى أن هموم التحرر الوطني واحدة في كافة البلدان التي خضعت للاحتلال، مهما تباينت البلاد المحتلة واختلف زمان احتلالها. مستشهدا بمقاطع من قصيدة "شجاعة" الشاعر الفرنسي بول إيلوار التي تتحدث عن مدينة "باريس" عندما كانت تأنّ تحت الاحتلال النازي.

الشاعر مازن دويكات كان أول الشعراء، فقرأ مجموعة قصائد تناولت الهم الاجتماعي والفساد الرسمي العربي واقع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، جاء بأسلوب ساخر ولغة سهلة وسلسة، ثم ألقى الشاعر سامح أبو هنود ثلاث قصائد تحدث فيها عن هموم الإنسان الفلسطيني وإصراره على الصمود والمواجهة.

وعبرت الشاعرة "حنان النمروطي" من خلال مجموعة قصائد عن هموم المرأة الفلسطينية وما تعانيه من ظلم تحت الاحتلال وتفاصيل الحياة اليومية، كما تناولت معاناة المرأة المصابة بسرطان الثدي.

وحضر شعر الأسرى في الأمسية؛ ممثلا بقصيدة للشاعر "كميل أبو حنيش" المحكوم بتسع مؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقرأها نيابة عنه أخيه "كمال أبو حنيش"، وتحدثت القصيدة بلغة فكرية متأملة عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأشار الشاعر فراس حج محمد إلى محنة الشاعر الفلسطيني المعتقل في السعودية أشرف فياض من خلال قصيدة "كيف أنجو من الأيدولوجيا؟"، متحدثا عن مصادرة النظام الرسمي العربي حرية الشاعر والكاتب والتضييق عليه، إلى درجة قد تصل إلى سجنه وتعذيبه.

وقدم الشاعر مفلح أسعد قصيدة تجمع بين التراث والمعاصرة تتحدث عن معضلة التعصب الفكري والقبلي في مجتمعنا، وضرورة التعامل الواقعي بمنظور عصري متحرر، والنظر إلى التنوع الفكري عند بني الإنسان واحترامه.

وألقى الشاعر إسماعيل محمد قصيدة، جمع فيها ما بين فلسطين والمرأة بجدلية فكرية وفلسفية، بعيدة عن لغة التعقيد، فظهر واقع القدس تحت الاحتلال بأسلوب بعيد عن المباشرة. وأما الشاعر عمار خليل فقد تراوحت قصائده بين الغزل والهم الاجتماعي والهم الوطني، فيما اختار الشاعر مهند ضميدي الحديث عن المرأة في قصيدته الغزلية، مبينا أوجاعه الذاتية في علاقته بالمرأة المحبوبة.

وفي نهاية الأمسية تم تكريم الشعراء المشاركين في الأمسية بشهادات تقديرية موقعة من إدارة المهرجان العالمي للشعر.

ويذكر أن هذه المبادرة كانت تحت رعاية الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وهي الأولى التي يعقدها المهرجان العالمي للشعر في فلسطين من خلال منسقة المهرجان والمبادرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية الشاعرة الفلسطينية فاطمة نزال، وجاءت هذا العام تحت شعار "لا للحرب.. نعم للحرية والسلام"، وبمشاركة أكثر من (160) دولة، وكان هناك أربع عشرة أمسية شعرية أخرى في فلسطين بالتزامن، واحدة في مدينة الناصرة وأخرى في الجولان السوري المحتل، وقد منعت قوات الاحتلال إقامة الأمسية في القدس وفرقت الحضور بالقوة.


تخريج دفعة للعودة أقرب

من دبلوم الدراسات الفلسطينية

زفّت أكاديمية دراسات اللاجئين مساء أمس الجمعة الموافق 20 حزيران من عام 2019 كوكبة جديدة من خريجي دبلوم الدراسات الفلسطينية فوج "للعودة أقرب"، بعد اجتياز عام دراسي كامل تكلله الجدّ والاجتهاد، وإنهاء كافة المتطلبات الأساسية للتخرج، والموزعة على "أربعة اختبارات" و"بحث/ مشروع تخرج"، والخدمة المجتمعية؛ وحضور المحاضرات الواقعة في 100 ساعة دراسية.

أعرب الطلاب عن مدى سعادتهم بهذا التخرج وهذه النتيجة المبهرة، فقالت الطالبة إيمان الشنطي الحاصلة على الترتيب الثاني أنّ فرحتها بالتخرج من الدبلوم فاقت فرحها بالتخرج من الجامعة، في حين قالت الطالبة اسراء جبر أنّ فرحتها بالنتيجة لا توصف، أما الطالب محمد ضياء الوديان والحاصل على الترتيب الأول في الدبلوم فسارع بتبليغ النتيجة لأمه وأبيه لإضفاء البهجة على قلوبهم بهذا الخبر السار؛ وقد قدم كل الطلاب الشكر والامتنان لفريق الأكاديمية على دورهم المميز، ومساهمتهم الفاعلة في تخرجهم من الدبلوم.

هذا وتعتبر هذه الدفعة هي الدفعة الخامسة من خريجي الأكاديمية لدبلوم الدراسات الفلسطينية، وتنوي الأكاديمية منتصف شهر آب فتح باب التسجيل لدبلوم الدراسات الفلسطينية لعام 2019/2020.

يُذكر أن الأكاديمية أنجزت خلال العام الدراسي 2018/2019 ثلاث دبلومات مكثفة أخرى، والآن تعقد دبلوماً مكثفاً في مقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع؛ وتطمح الأكاديمية لزيادة قاعدة طلابها، الذين بلغوا الآن الآلاف، إلى الملايين في المستقبل، وتتوسّم أن يكون ما تبذله من جهد هو خطوة على طريق تحرير فلسطين.

وسوم: العدد 830