برقيات وتغطيات 957

ندوة هامة في غزة بمناسبة

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مُناسبة مُهمّة لإعادة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية

غزة- أكد مشاركون اليوم، في ندوة هامة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تأكيداً على أن القضية الفلسطينية   تعبر عن حقوق أصيلة غير قابلة للتصرف وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وفي العودة.

ورأى المشاركون في الندوة الموسومة بـ "واقع وآليات تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني" أن يوم التضامن مع شعبنا يأتي تعبيرا عن مسؤولية المجتمع الدولي عن مأساتنا، وبالتالي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإلزام دولة الاحتلال بتنفيذها والانصياع لإرادة العالم.

وشدد المشاركون في الندوة التي نظمتها كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الوطنية والوجهاء والشخصيات الاعتبارية والطلبة على ضرورة العمل الجاد لوضع حد للانقسام الفلسطيني.

وقال الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد رئيس مجلس أمناء الكلية في كلمة له بهذه المناسبة ان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يأتي تذكيراً بمسؤولية العالم أجمع الأخلاقية والقانونية بضرورة تطبيق العدالة للشعب الفلسطيني، الذي حرم حتى الآن من إقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

ومضى بالقول أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة.

وأضاف بأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.

واعتبر د. حماد بأن هذا اليوم مُناسبة مُهمّة لإعادة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الحل العادل والدائم لها، وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووضع حد لمُعاناة الشعب الفلسطيني والظُلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال.

من جهته، استعرض الكاتب والباحث في الشؤون السياسية م. تيسير محيسن السياق التاريخي والسياسي لقرار الجمعية العامة فلسطينيا والقيمة السياسية والمعنوية للقرار، مشدداً على أهمية التضامن الإنساني والسياسي مع شعبنا.

وأعرب عن رأيه في أن شعبنا يتمتع رغم كل معاناته بذات سياسية ناضجة وحيوية، تمتلك كفاءة عالية لتوسيع نطاق تضامنها مع كل الضحايا في العالم من حيث القدرة على التواصل وتفهم مشاكل ومآسي الأخرين، والاقرار بالمشترك الإنساني والشبه الموضوعي بين شعوب الأرض المضطهدة، وبالتالي استعدادنا الدائم للتعاون ومد يد الصداقة وإبداء التعاطف وتقديم الدعم لكل من يحتاجه. نحن لا نتوقع من الآخرين أقل مما نبديه تجاه مآسيهم في كل مكان. هذا واجبهم وحقنا الإنساني عليهم!

وشدد على أنه بامتلاكنا القدرات على التواصل والاعتراف بالتماثل والتعاون مع باقي الشعوب، وبالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بمقدورنا أن نستغل الفضاء العام الدولي الذي يفترضه التضامن بالتفاعل وتطوير إرادة سياسية تسهم في توجيه السياسات والقرارات الدولية بما يخدم قضيتنا بالدعم والتعاطف والضغط على دولة الاحتلال وارغامها بتنفيذ هذه القرارات

وبين أن إسرائيل تحتكم إلى الشرعية الدولية في ضوء ما تقدمه لها من فرصٍ تخدمها، وإن واجهت ضغوطا فإنها تلجأ إلى المماطلة والتهرب كما تعمل على تفريغ القرارات من مضمونها: من خلال تزييف المعنى الأصلي لقرارات الشرعية الدولية، واللعب على اختلاف معاني مفاهيمها وكذلك نفي دور الأمم المتحدة: وذلك بالاستناد إلى واشنطن، أو بخلق إجماع دولي بعيدا عن الأمم المتحدة وقراراتها، كما حدث في مدريد، وتكييف قواعد القانون الدولي بما يخدم مصلحتها: مثل تبرير إسرائيل مواقفها الرافضة لقرارات الشرعية الدولية ولتطبيقها.

وتطرق الى خطورة الانقسام الفلسطيني الداخلي مبيناً أنه صاحب الانقسام ثلاث ظواهر: وهي: زيادة تأثير الإقليم في الشأن الداخلي بصورة سلبية، و"موت السياسة"، أو عجزها عن الإمساك بزمام المبادرة، وانزياح "مشروع الوطنية الفلسطينية" باتجاهين متعاكسين

ودعا الى العمل لنعيد تعريف ذاتنا السياسية كي نكون جديرين بالتعاطف والتأييد، وأول الأشياء المطلوبة عكس اتجاه التجزئة والتفتيت والبناء على انتفاضة الوحدة ومكتسباتها السياسية والرمزية، والتمسك ب"الشرعية الدولية" باعتبارها أقل الخيارات ضررا، وربما تفتح مسارات جديدة. وبالاتكاء على هذه الشرعية نواصل الهجمة الدبلوماسية والسياسية، من منظور ثوري يتكأ على عناصر أخرى للقوة، ولا يتماهى بالكامل مع منطوق "الشرعية الدولية" كما تراه الولايات المتحدة وإسرائيل.

الى ذلك، وصف السيد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بأنه يأتي للتأكيد على جملة القضايا الأساسية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية كما يأتي تأكيداً على أن القضية الفلسطينية   تعبر عن حقوق أصيلة غير قابلة للتصرف وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وفي العودة.

وقال يونس في كلمة له خلال الندوة إن عملية تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية هي من مهام المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول العربية التي تعتبر جزءاً أصيلاً من القضية.

وأشار الى أن المجتمع الدولي أبعد ما يكون عن واجباته الأخلاقية منوهاً إلى خطورة الوضع الذي يمر به شعبنا بسبب التغول على حقوق الفلسطينيين وخلق حقائق جديدة من طرف واحد إلى جانب ذلك يعد الاستيطان هو أخطر الجرائم المرتكبة ولا يزال يمارس من قبل دولة الاحتلال على مرأى ومسمع العالم الذي لم يتحرك لوضع حد لسرقة أراضي الفلسطينيين وسرقة مواردهم.

واستطرد قائلاً إن الاستيطان هو العنوان الأخطر علاوة على عملية تهويد المدينة المقدسة واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال وهي مدينة محتلة بامتياز وينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي المحتلة.

وأوضح يونس أن دولة الاحتلال مازالت تمعن في انتهاكاتها المنظمة على قواعد القانون الدولي وعلى الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مستدركاً يبدو أن هنالك عملاً منظماً لتغييب العدالة عن هذا المكان من العالم.

وأضاف: دولة الاحتلال تمارس هذه الانتهاكات الخطيرة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية كما صنفتها الأمم المتحدة في ظل عدم وجود محاسبة على تلك الانتهاكات، “فمن أمن العقاب أساء الادب” وتابع بالقول: يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كافة جرائمه لأن الأسوأ قادم لامحالة.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف الى أن يوم التضامن مع شعبنا والذي يصادف التاسع والعشرون من نوفمبر( تشرين ثانٍ) يصادف ذكرى قرار التقسيم الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام (1947)، والمتعلق بفلسطين وتقسيمها بين الفلسطينيين العرب وبين اليهود الإسرائيليين، أي تقسيم فلسطين بين المحتل الغاصب وبين السكان الشرعيين، وبموجبه تم منح المغتصب 56% من مساحة فلسطين مقابل 43% للشعب الفلسطيني صاحب الأرض والتاريخ والجغرافية ،وتدويل القدس (1%).

وشدد على أن هذا القرار الظالم الصادر عن مؤسسة دولية قامت على أساس تحقيق الأمن والسلم العالمي وإنصاف المظلومين وتحقيق العدالة، ترتكب حماقة وظلماً كبيرين بحق الشعب الفلسطيني وبدلاً من العمل على إعادة ميزان العدل إلى موضعه الحقيقي وشكله الذي تستقيم معه الأمور وتعود الحقوق إلى أهلها ووقف عملية الاغتصاب التي شرعنت من خلال قرار التقسيم، قامت الأمم المتحدة بعمل ظاهره إنساني وحقيقته هي محاولة لغسل عارها وتغطية جريمتها بتحويل يوم صدور قرار التقسيم إلى يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني..

وتابع قائلاً أصبح في عرف الأمم المتحدة بأنه يوم عالمي، أي مطلوب من العالم أن يتضامن مع الشعب الفلسطيني بدلا من أن تعمل الأمم المتحدة على إزالة ما اقترفته من قرار تتحايل على الحق والواقع، وتريد تحويل القضية إلى قضية تعاطف بعد أن حولتها إلى قضية لاجئين بحاجة إلى فتات موائد اللئام.

ومضى بالقول أن الشعب الفلسطيني بقى يعاني من ويلات الاغتصاب بحقه من خلال إقرار حقوق لمغتصب مجرم على حساب شعب شرد وطرد من أرضه، وبات يوم التاسع والعشرين يوماً للتقسيم لدى الشعب الفلسطيني وليس يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ورأى أن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن استمرار النكبة كونه يوفر الغطاء والحماية للعدو الصهيوني كما دعا الى تعزيز ثقافة المقاومة والانتماء للقضية الفلسطينية والى توحيد الصف الفلسطينى لمجابهة العدو الصهيوني من أجل تحقيق حلم العودة .

وكانت الندوة بدأت بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء.


"التعاون الإسلامي"

تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

جدة – 29 نوفمبر 2021:

أحيت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، وذلك بإقامة حفل خاطبه الأمين العام للمنظمة السيد حسين إبراهيم طه في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، وذلك اليوم الاثنين، 29 نوفمبر 2021.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في مرحلة دقيقة وخطيرة تشهدها القضية الفلسطينية بسبب مواصلة إسرائيل، قوة الاحتلال، ممارسات تكريس احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية من خلال سياساتها القائمة على العدوان، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، والتهويد، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات واستمرار الحصار على قطاع غزة، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة.

وأكد الأمين العام رفض وإدانة منظمة التعاون الإسلامي لكافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير الشرعية لفرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، وطمس هويتها العربية، وطرد المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح وسلوان، وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.

بدوره، قال السفير محمود يحيى الأسدي، القنصل العام لدولة فلسطين إن هذه الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العيش والحياة الحرة والكريمة على أرضه وترابه الوطني الذي سلب منه من قبل المحتل الغاصب ليست قابلة للنقاش أو الإلغاء أو المساواة، فقد نصت عليه الشرائع السماوية والقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.

من جانبه، قال السفير ماهر كركي، مندوب دولة فلسطين الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي إن إحياء يوم التضامن يأتي بعد 73 سنة من نكبة عام 1948، وبعد 54 عاما من احتلال عام 1967، وطوال هذه السنوات والشعب الفلسطيني من الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.


حسين إبراهيم طه:

إنجازات "التعاون الإسلامي"

ما كانت لتتم لولا دعم الدول الأعضاء

جدة – 29 نوفمبر 2021:

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماع لجنة المندوبين الدائمين المعني بمراجعة الدراسة التي أعدها معهد الإدارة العامة حول مسارات العمل الداخلي والإجراءات والبنى التحتية الفنية للأمانة العامة في مقر الأمانة العامة بجدة، اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021.

وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، كلمة في بداية الاجتماع قال فيها إن ما بلغته المنظمة من مكانة وما حققته من إنجازات ما كان ليتم دون الدعم والمساندة من الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة المتخصصة والمتفرعة والمنتمية.

وأضاف الأمين العام بأن تعزيز مكانة المنظمة وزيادة فعاليتها يتطلب قدراً عالياً من العزم والإرادة لإصلاحها وترتيب آليات عملها المختلفة.


منظمة التعاون الإسلامي

تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلي

للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل

 دانت منظمة التعاون الإسلامي اقدام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على اقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، معتبرة ان ذلك يأتي في اطار الإمعان في الخطط الرامية لتهويده وتكريس السيطرة عليه.

واعتبرت المنظمة ان اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين.

وامتدادا للاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.

كما دعت المنظمة المجتمع الدولي الى التحرك السريع لحماية تلك المقدسات والأماكن التاريخية، واجبار سلطات الاحتلال الاسرائيلي على احترام حرمة الأماكن المقدسة وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.


رئيس الجمهورية التركية

يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

إسطنبول، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١

على هامش زيارته لحضور فعاليات الدورة ال 37 لاجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك) يومي 24 - 25 نوفمبر 2021 في اسطنبول في تركيا، استقبل ظهر  الخميس 25 نوفمبر ٢٠٢١ بأنقرة فخامة الرئيس التركي رجب طيب اوردغان معالي السيد حسين إبراهيم طه، الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وتم خلال هذا اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين تركيا ومنظمة التعاون الاسلامي وسبل تفعيل العمل الإسلامي المشترك وتعزيز روح التضامن.

وشكر الامين العام تركيا على الجهود التي تبذلها في دعم مشاريع وبرامج المنظمة.

 ومن جانبه، هنأ الرئيس التركي معالي الأمين العام على تولي منصبه الجديد وتمنى له التوفيق والسداد في أداء مهامه وأعرب عن استعداد تركيا الدائم لدعم جهود المنظمة.

وقبل هذا اللقاء، دعا معالي وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش اوغلو معالي الامين العام والوفد المرافق له الى غداء عمل استعرض الجانبان خلاله أوجه التعاون المشترك بين تركيا ومنظمة التعاون الإسلامي.

وعلى اثر اختتام الحفل الافتتاحي لاجتماع الكومسيك، استقبل نائب الرئيس التركي معالي فؤاد اقطاي، الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  وتم التباحث حول القضايا التي تهم العالم الإسلامي ودور منظمة التعاون الإسلامي في حل النزاعات وتعزيز جهود الوساطة وضرورة تكثيف الجهود نحو مزيد من التفعيل للعمل الإسلامي المشترك والتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الدول الإسلامية لا سيما مكافحة الإرهاب ومحاربة الاسلاموفوبيا وعدم التسامح وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.


رسالة معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

جدة، 25 نوفمبر 2021

يسعدني أن أشارك المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وتكتسي هذه المناسبة أهمية خاصة حيث أنها تتيح للحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية فرصة لتقييم التقدم المحرز في الجهود الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة، وتحديد الإجراءات الضرورية للمضي قدماً في معالجة هذه المسألة بمزيد من الالتزام والتصميم. كما أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد عزم الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وتعاونها المشترك على مواصلة الجهود للقضاء على العنف ضد المرأة بما في ذلك العنف المنزلي، والذي تزايد وتنامى على المستوى العالمي بسبب اندلاع وتفشيجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) منذ بداية عام 2020، وتداعياتها التي أجبرت دول العالم على اتخاذ تدابير احترازية مشددة ومنها الاغلاق والحجر المنزلي لفترات طويلة الذي أثر سلباً على الحالة الاقتصادية حول العالم وتردي الدخل الأسري وبالتالي زيادة التوترات والضغوط النفسية وتصاعد العنف الأسري نتيجة ذلك، لدرجة أن هذه الظاهرة سميت دولياً "بالجائحة الخفية التي تنامت في ظل جائحة كورونا المستجد".

إنني اليوم في هذه المناسبة الدولية المهمة، أناشد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المرأة ومنها سن القوانين الصارمة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة النساء والفتيات وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال في العالم الإسلامي من أجل القضاء على مثل تلك الحالات في مجتمعاتنا مما لها من آثار سلبية على تنمية وازدهار المجتمع.

إن قضية العنف ضد المرأة تشكل مصدر قلق خاص لمنظمة التعاون الإسلامي، لذا ستواصل المنظمة بذل قصارى جهودها للنهوض بالمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والأطراف المعنية في المجتمع الدولي.

وفي هذا السياق، توفر خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة، وبرنامج العمل العشري للمنظمة (2025)، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمرات القمة ومؤتمرات وزراء المرأة، مبادئ توجيهية بشأن السبل والوسائل الكفيلة بالتصدي للتحديات التي تواجهها المرأة، بما في ذلك القضاء على جميع أشكال العنف الممارس ضدها، وكان آخرها الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول المرأة في الدول الأعضاء في القاهرة، بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6-8 يوليو 2021 تحت شعار "دورة الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها"، حيث اعتمدت هذه الدورة قرارات هامة بشأن حماية وتمكين المرأة، وادماج منظور المساواة بين الجنسين في استراتيجيات وسياسات التصدي لجائحة كورونا، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في الدول الأعضاء.

علاوة على ذلك، فإن مباشرة منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي عملها كأحد أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة ستساهم بشكل فاعل في دراسةومعالجة مسألة العنف ضد المرأة بكل جدية والتزام والعمل على تحديد سبل القضاء عليها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وفي هذه المناسبة أدعو الدول الأعضاء التي لم تصادق بعد على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة للإسراع باستكمال إجراءات المصادقة والانضمام إليها، حتى تتمكن من تأدية الدور المرجو منها في تعزيز وتمكين المرأة والنهوض بوضعها في العالم الإسلامي.

حسين إبراهيم طه

الأمين العام


الكاتبة ميسون أسدي

ضيفة يوم "الزيت والزيتون"

في مدرسة ابن سينا في عرابة

fsgshshzvs9571.jpg

*ضمن الفعاليات المدرسية التربوية واللامنهجية أقامت مدرسة "ابن سينا" الابتدائية في عرابة يوم بعنوان "الزيت والزيتون"، حيث أقام الطلاب مع معلميهم نشاطات فنية وفلكلورية وثقافية حول موضوع الزيت والزيتون، وشملت بتحضير المعلمين والطلاب والأهالي اكلات شعبية من مشتقات الزيت والزيتون الّذي قوّي الرّوابط بين الأهل والمدرسة وعمت البهجة والفرحة جميع من شارك في الفعالية وكان من ضمن الفعاليات، استضافة الكاتبة ميسون أسدي.

التقت الكاتبة بطلاب الأوائل في المدرسة وشاركتهم بمجموعة من قصصها الجميلة، وهي: "الانترنيت خطف ابني"، "القرد بعين امه غزال"، "عيد العدس"، وكان هدف هذا اللقاء التوجيه الإيجابي نحو القراءة لدى تلاميـذ الابتـدائي باسـتخدام أسـلوب قـراءة القصـص علـيهم، وعلى معايير اختيار الكتب المناسبة لهذه المرحلة، ومراعاة الفـروق الفرديـة بـين التلاميـذ في مستوياتهم الفردية القرائيـة وفي الموضوعات التي يفضلون القراءة فيها.

تحدثت الكاتبة ميسون أسدي مع الطلبة بأسلوب مبسط حول أهمية تعزيز الدور الإيجابي لبرنامج القراءة، ونشاط استعارة الكتب من ركن القراءة داخل الصف وغيرها وتوزيـع قصـص علـى الأطفـال كهـدايا، وتكـرار قـراءة القصـة أكثـر مـن مـرة. وشارك الطلاب بسرد احداث القصص وأهدافها وكان لهم دور فعال في إنجاح هذا اللقاء الجميل.

كما قام الفنان المحبوب أسامة مصري بتقديم قصّة ممسرحة لصفوف الثواني، نالت إعجاب الجميع.


خبر صدور كتاب

الحركة الطلابية الفلسطينية

في الضفة الغربية وقطاع غزة

fsgshshzvs9572.jpg

تأليف: أحمد حنيطي

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاً، كتاب "الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة" للباحث أحمد حنيطي.

وجاء الكتاب على شكل دراسة تتناول الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والنظرة السلبية إزاءها، باعتبار أنها لا تقوم بالدور المتوقع منها. فتتم مقارنة الحركة الطلابية الحالية بتلك التي كانت خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وأيضاً باتحاد طلبة فلسطين ونشاطه الدولي وفعاليته، وخصوصاً في تشكيل الحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة. كذلك يتم ربط تراجُع الحركة الطلابية بتراجُع الأحزاب السياسية والحركة الوطنية الفلسطينية بصورة عامة، وهذا التوصيف هو تقزيم لحجم الإشكالية، لأن هذه النظرة أغفلت إلى درجة كبيرة البنية الاجتماعية التي تعمل فيها الحركة الطلابية الحالية، الأمر الذي يضفي أبعاداً محبطة على ناشطي الحركة ويقلل من فرص تطوُّرها وتقدُّمها.

ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول رئيسية، يبدأ فيها الكاتب بوضع القارئ في الإطار النظري، ثم يعرض الفصل الثاني الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية قبل أوسلو؛ بعدها ينتقل في الفصل الثالث إلى دور الحركة خلال فترة التسعينيات؛ وفي الفصل الرابع يركز على مرحلة ما بعد سنة 2000، وينقسم هذا الفصل إلى ستة مداخل يتحدث فيها الباحث، أولاً: عن البيئة الموضوعية؛ ثانياً: عن الحركة الطلابية ومقاومة الاحتلال؛ ثالثاً: عن الانقسام الفلسطيني والحركة الطلابية؛ رابعاً: عن الحركة الطلابية وعولمة الجامعات؛ خامساً: عن الحركة الطلابية وخصخصة التعليم؛ سادساً وأخيراً: عن الوضع الديمقراطي للحركة الطلابية.

أما الفصل الخامس من الكتاب فيتناول وضع الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت؛ وفي الفصل السادس ينتقل الباحث إلى وضع المرأة في الحركة الطلابية؛ والفصل السابع يتضمن عرضاً لدور الحركة الطلابية في قطاع غزة عبر خمسة مداخل، أولاً: الحركة الطلابية قبل الانقسام سنة 2007؛ ثانياً: الحركة الطلابية بعد الانقسام سنة 2007؛ ثالثاً: حراكات من أجل اعتماد نظام التمثيل النسبي؛ رابعاً: سكرتاريا الأطر الطلابية؛ خامساً: الطالبات في الحركة الطلابية في قطاع غزة. ويقدم الباحث في نهاية الكتاب خاتمة بعنوان "نحو تعزيز الحركة الطلابية".

الكتاب هو الجزء 12 من سلسلة "القضية الفلسطينية.. آفاق المستقبل"، التي تصدرها مؤسسة الدراسات الفلسطينية منذ سنة 2013.


خبر صدور كتاب

المشروع الوطني الفلسطيني

تطوره ومأزقه ومصائره

fsgshshzvs9573.jpg

تأليف: ماهر الشريف

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة حديثاً، كتاب "المشروع الوطني الفلسطيني: تطوره ومأزقه ومصائره" للمؤرخ ماهر الشريف.

يطرح الكتاب سؤالاً جوهرياً حول العوامل التي حالت دون نجاح الحركة الوطنية الفلسطينية في تحقيق أهداف مشروعها والتي أدت بالتالي إلى وصول هذا المشروع إلى مأزقه الراهن؛ بداية من تبلور المشروع الوطني الفلسطيني عقب مرحلة من التخبط السياسي في عهد الانتداب البريطاني، مع ولادة حركة فتح في أواخر خمسينيات القرن العشرين، وانتقل عبر تطوره، من مشروع تركز على تحقيق هدفي التحرير والعودة، إلى مشروع تركز، في المقام الأول، على تحقيق هدف الاستقلال في إطار دولة فلسطينية تحددت حدودها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، ثم إلى مشروع راهن على أن تقوم هذه الدولة بعد مرحلة انتقالية من الحكم الذاتي، وهو الرهان الذي خاب وولد المأزق الراهن الذي يواجهه هذا المشروع اليوم، وأثار سجالات غنية بشأن سبل الخروج من هذا المأزق.

يحاول الكتاب البحث في تلك العوامل التي حالت دون نجاح الحركة الوطنية الفلسطينية في تحقيق أهدافها من خلال تتبع المراحل التاريخية التي مر بها المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك عبر تسعة فصول رئيسية تبدأ بالحديث عن المشروع الوطني الفلسطيني قبل العام 1948، ومن ثم يتحدث الفصل الثاني عن مشاريع قومية واسلامية وشيوعية ترنو إلى فلسطين، ويستعرض الفصل الثالث مشروع حركة " فتح" الوطني وميثاق منظمة التحرير القومي، وينتقل عبر الفصل الرابع لمشروع التحرير والعودة عقب هزيمة حزيران/يونيو 1967، أما الفصل الخامس فيجسد الانتقال من مشروع التحرير إلى مشروع الاستقلال، وفي الفصل السادس حديث عن الرهان على "الخيار الأردني" وسقوطه، وفي الفصل السابع عرض لمرحلة من "إعلان الاستقلال" إلى "إعلان المبادئ"، أما الفصل الثامن فجاء عن إخفاق مشروع تحول الحكم الذاتي إلى دولة مستقلة وانقسام النظام السياسي الفلسطيني، وفي الفصل التاسع والأخير استعراض لمأزق المشروع الوطني الفلسطيني وسبل الخروج منه. ويستند الشريف في ذلك التتبع إلى منهج ينطلق من فكرة رئيسية فحواها أن الأفكار هي نتاج الأوضاع التاريخية لزمنها، ويقوم بالتالي بعرض الأفكار وتحليلها ضمن سياقاتها المحلية والإقليمية والدولية. 

ويعتبر الكتاب إضافة أخرى يقدمها المؤرخ ماهر الشريف إلى جانب إسهاماته الأخرى في حقل تاريخ الفكر السياسي الفلسطيني، فصدر له سابقاً "البحث عن كيان: دراسة في الفكر السياسي الفلسطيني 1908-1993"، و"المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة 1908-1948" و"قرن على الصراع العربي-الصهيوني: هل هناك أفق سلام؟" و"تاريخ الفلسطينيين وحركتهم الوطنية" بالاشتراك مع عصام نصار. ويشغل الشريف منصب رئيس وحدة الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ويعمل كباحث مشارك في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت.


شاركوا يوم الجمعة في ندوة "الحوار أونلاين" 

يوم الجمعة 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

ندوة "الحوار أونلاين" – رقم 174

الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن

(10 مساء في بيروت وعمّان والقاهرة – 8 مساءً بتوقيت غرينتش)

حوار مع الأستاذ وسام شرف الدين/ كاتب وناشط في مؤسسات أدبية وثقافية في ولاية ميشيغان الأميركية/ حول كتابه الجديد:

‫"الدولة العربية المنتظرة: مشروع الكونفيديرالية العربية"

الدعوة عامة  وللدخول الى "غرفة الحوار" اونلاين في المواعيد المحددة يجب الضغط على هذا الرابط https://zoom.us/j/2753028608

===================================================

وشاركوا أيضاً في هذه الندوات خلال الأسابيع القادمة:

يوم الجمعة 3 كانون الأول/ديسمبر 2021

ندوة "الحوار أونلاين" – رقم 175

الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن

(10 مساء في بيروت وعمّان والقاهرة – 8 مساءً بتوقيت غرينتش)

مناقشة عامة حول:

ما هي التداعيات التي ستترتب على عودة الولايات المتحدة للإتفاق الدولي مع إيران؟

***

يوم الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر 2021

ندوة "الحوار أونلاين" – رقم 176

الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن

(10 مساء في بيروت وعمّان والقاهرة – 8 مساءً بتوقيت غرينتش)

في يوم "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"

حوار مع الدكتور هيثم مناع/ رئيس المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان/ حول:

"راهنية ومركزية وعالمية القضية الفلسطينية"

الدعوة عامة  وللدخول الى "غرفة الحوار" اونلاين في المواعيد المحددة يجب الضغط على هذا الرابط https://zoom.us/j/2753028608

=============================================

 SUPPORT ALHEWAR CENTER

مركز الحوار بحاجة لدعمكم

يمكنكم الإشتراك شهرياً أو سنوياً في "مركز الحوار العربي" ودعم أنشطته من خلال اعتماد بطاقات الائتمان

للإشتراك أو لتقديم دعم مالي:

http://www.alhewar.com/support.html

Subscribe or Donate to Al-Hewar Center

Now you can donate or subscribe with a credit card using PayPal!

http://www.alhewar.com/support.html

ويمكن الإشتراك عبر البريد من خلال ارسال قيمة الإشتراك الى:

"Al-Hewar Center", PO Box 2104, Vienna, Virginia 22180 USA

اضغط على الرابط ادناه لطباعة قسيمة إشتراك وإرسالها عبر البريد:

click here to download Word Coupon 

To Pay by Check or Money Order, mail it to:

"Al-Hewar Center", PO Box 2104, Vienna, Virginia 22180 USA

وسوم: العدد 957