جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية

جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تغلق باب الترشح للدورة 18

أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية إغلاق باب الترشح لجوائز الدورة  «الثامنة عشرة 2022 ـ 2023″ نهاية ديسمبر   الماضي.

حيث تقدم إلى الجائزة 1761 مرشحاً في جميع الحقول، فقد تقدم للجائزة في حقل الشعر 226 مرشحاً، وفي القصة والرواية والمسرحية 490 مرشحاً، وفي الدراسات الأدبية والنقد 290 مرشحاً، وفي الدراسات الإنسانية والمستقبلية 485 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 270 مرشحاً.

علماً أنه فاز بالجائزة خلال الدورات السابقة 101 أديب وكاتب ومفكر عربي، فضلاً عن 5 مؤسسات ثقافية مرموقة ساهمت في نشر الثقافة والمعرفة، وحكّم في حقولها أكثر من 251 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية، وسوف تبدأ لجان تحكيم الجائزة عملها قريباً، حيث يجري التحكيم في جو من النزاهة والموضوعية والسرية التي تميزت بها جائزة سلطان بن علي العويس في جميع دوراتها السابقة، والتي وضعتها موضع تقدير واحترام المثقفين داخل الوطن العربي وخارجه، ويعد الفوز بإحدى جوائزها قيمة كبيرة مادياً ومعنوياً.

 وكانت المؤسسة قد أرسلت أكثر من ستة آلاف دعوة للترشيح، إضافة إلى أكثر من ستة آلاف مطوية معلومات عن المؤسسة والجائزة إلى معظم الجامعات، والأكاديميات، والمؤسسات الثقافية، والروابط، والأسر والاتحادات الأدبية، ودور النشر وغيرها من مؤسسات الفكر والثقافة للتقدم إلى «الدورة الثامنة عشرة "2022 ـ 2023".

يذكر أن الجائزة بدأت تتجه بشكل كبير نحو العالم الرقمي في تلقي الترشحات والمتابعات مع المتقدمين للجائزة وكذلك التواصل مع المحكمين في خطوة الهدف منها سرعة ودقة سير العمل في الجائزة، وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية خلال جائحة كورونا طورت من آلية عملها في تلقي الترشيحات مما أعطى الراغبين في التقدم للجائزة مزيداً من المرونة للحصول على معلومات دقيقة واتباع الطرق الصحيحة للتقدم إلى الجائزة.

**********************************

نشاط ثقافي حافل لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية خلال العام 2022

حققت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية خلال العام الماضي 2022 قفزة نوعية في أنشطتها العامة وضعتها في موقع متقدم على الخارطة الثقافية، خاصة أنها كانت حاضرة بزخم كبير بعد جائحة كورونا التي عطلت الكثير من الفعاليات، ولكنها لم تغيّب الحضور الفعال للمؤسسة من خلال المعارض والإصدارات والندوات الفكرية والعروض السينمائية والحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات التي كان لها صداها الكبير على الساحة الثقافية العربية والمحلية.

فقد أصدرت المؤسسة خلال العام الماضي ست كتب متميزة في محتواها وهي:

ديوان "آخر الطريق" للشاعر العراقي الراحل حسب الشيخ جعفر، سلسلة الفائزين، بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية في العراق التابعة لوزارة الثقافة العراقية. وكتاب "الأمل ينتصر والحلم يستمر" وهو عبارة عن أبحاث قُدمت في ملتقى سعد الله ونوس لمجموعة من الباحثين، ضمن سلسلة الندوات. وكتاب "الفائزون بالجائزة" الدورة السابعة عشرة، وفيه شهادات وسير ذاتية للفائزين بهذه الدورة. وكتاب "حبيب الصايغ.. وعي الحداثة وهاجس التجريب" للناقد عزت عمر، ضمن سلسلة أعلام من الإمارات. وكتاب "الشاعر الخطاط عبد الله محمد المُساوى الهاشمي" للدكتور عبد الحكيم الزبيدي، ضمن سلسلة أعلام من الإمارات. وكتاب "تراتيل الصدى.. أحمد العسم" للدكتور هيثم الخواجة، ضمن سلسلة أعلام من الإمارات.

ونظمت المؤسسة حفلاً كبيراً لتوزيع جوائز الدورة الــ 17 بحضور الفائزين وشخصيات ثقافية وإعلامية عربية كبيرة.

وفي مجال التعاون الثقافي وقعت المؤسسة مجموعة مذكرات تفاهم مع مؤسسات ثقافية على مستوى الوطن العربي، مثل مؤسسة الفكر العربي (بيروت) ممثلة بالدكتور هنري العويط المدير العام للمؤسسة، ودار الشؤون الثقافية (العراق) ممثلة بالدكتور عارف الساعدي المدير العام، ومنتدى الفكر العربي (الأردن) ممثلة بمعالي الدكتور محمد أبو حمور ـ الأمين العام للمنتدى.

وعقدت المؤسسة اجتماعات مع عدد من الناشرين العرب، مثل الأستاذ محمد رشاد (مصر)، الدار المصرية اللبنانية، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والأستاذ ماهر كيالي (الأردن)، المدير العام لـلمؤسسة العربية للدراسات والنشر، والأستاذ خالد سليمان الناصري (إيطاليا) مدير عام منشورات المتوسط.

كما جددت المؤسسة مذكرة التفاهم مع المجلس الأعلى للثقافة، ممثلة بالدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس، ومذكرة التفاهم مع مؤسسة عبد الحميد شومان (الأردن)، ممثلة بسعادة فالنتينا قسيسية الرئيسة التنفيذية للمؤسسة.

وفي إطار الأنشطة العربية المشتركة عقدت المؤسسة ملتقى فكرياً موسعاً في القاهرة عن الراحل (جابر عصفور)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة. كما احتفلت المؤسسة بعيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، على مسرح المجمع الثقافي في أبو ظبي عبر أوبريت (فوق الثريا يا وطن) لفرقة أورنينا الاستعراضية.

وحققت المؤسسة نشاطاً نوعياً متميزاً في عالم المعارض حيث قدمت معرض (إشراقات) بالتعاون مع آرت سول، ومعرض (ديالوج) بالتعاون مع مجموعة سولانا للفنون، وعقدت على هامشه محاضرة فنية بعنوان «التشكيل المصري المعاصر في نصف قرن»، شارك فيها كل من د. ناصر الجيلاني والدكتورة زينب سلامة، ونظمت المؤسسة ملتقى العويس للخط العربي، وعقدت على هامشه ندوة بعنوان «أضواء على رحلة الخط العربي في الإمارات في نصف قرن»، حاضر فيها الخطاطان خالد الجلاف وتاج السر حسن، واختتمت المؤسسة نشاطها التشكيلي بمعرض عالمي بعنوان "اتحاد الثقافات"، بالتعاون مع مركز  أفا للفنون، وأقيمت على هامشه أمسية فنية موسيقية للموسيقار السوري تمام علي قدم خلالها مقطوعة مستوحاة من ملحمة جلجامش بمرافقة الفنان العراقي أوميد الذي رسم مقطعاً من الملحمة، كما عرضت المخرجة السعودية عبير عبدالله فيلمها «كنز المتاهة» الذي يحكي عن البيئة والطبيعة والأمل وانتصار الانسان.

وفي رسالتها المجتمعية لدعم المواهب الشابة، رعت المؤسسة مسابقة الفيلم القصير الذي تنظمه الجامعة الأمريكية بدبي، وكرمت الفائزين بالمركز الخمس الأولى.

وفي إطار نادي السينما فقد قدم نادي العويس السينمائي مجموعة عروض لأفلام متميزة في محتواها مثل، فيلم "كروموسوم" للمخرج علي جمال وفيلم "محبس" للمخرجة صوفي بطرس، وفيلم "أبناء المستحيل" للمخرج حسام حمود، وفيلم "معركة طُنب" للمخرج محمد ناصر الشحي.

واحتفلت المؤسسة باليوم العالمي للكتاب عبر معرض الكتاب المستعمل بالتعاون مع دار كُتاب للنشر والتوزيع، كما عقدت ورشة لكتابة المقال الصحفي بالتعاون مع استراحة معرفة، وتم إطلاق كتاب "في الفكر العربي الحديث والمعاصر" للدكتور أحمد برقاوي.

ونظمت المؤسسة مجموعة من حفلات توقيع كتب صادرة حديثة مثل حفل توقيع كتاب "كُتب وكتّاب" لسعادة عبد الغفار حسين، وحفل توقيع لكتابي "الفجيرة قصة مدينة" و"القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات" للدكتور سليمان موسى الجاسم، وحفل توقيع كتاب «الشاعر الخطاط عبدالله محمد المُساوى الهاشمي» للدكتور عبد الحكيم الزبيدي، وحفل توقيع كتاب "أمينة" للشاعر أحمد العسم.

وأولت المؤسسة اهتماماً استثنائياً للندوات والحوارات والأمسيات الثقافية حيث تمت مناقشة لائحة الروايات المرشحة في جائزة الرواية العربية "بوكر العربية"، بالتعاون مع استراحة معرفة، ونظمت المؤسسة ندوة بعنوان "السرد في الإمارات خلال نصف قرن" خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب شارك فيها كل من د. مريم الهاشمي ود. الرشيد بوشعير ود. صالح هويدي والكاتبان نادية النجار وعبدالله النعيمي وأدارها القاص محسن سليمان، كما احتضنت ندوة بعنوان " أصوات قصصية جديدة" بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. ونظمت محاضرة عن "تاريخ التسجيلات الصوتية في الإمارات (دبي فون) نموذجاً" للأستاذ علي العبدان. وبالتعاون مع هيئة دبي للثقافة نظمت المؤسسة ورشة تدريبية بعنوان "مبادئ في النقد الأدبي" قدمها الدكتور صالح هويدي وذلك في مكتبة محمد بن راشد.

وتنوع نشاط المؤسسة ليصل إلى عالم الموسيقى الأصيلة عبر محاضرة "القدود الحلبية تاريخٌ وفن" للباحث عبد القادر بدّور، بمشاركة الفنان وائل حزواني، والفرقة الموسيقية، كما احتضنت المؤسسة حفلا موسيقياً للطرب الأصيل بعنوان "نغم الأمس" لفرقة "سكون" الشبابية.

وسوم: العدد 1013