الشاعر الإسلامي د. عبد العزيز محمد الحاج مصطفى

clip_image001_99459.jpg

( 1945م – معاصر) – 1

هو الكاتب، والناقد، والأديب، والشاعر د. عبد العزيز حاج مصطفى الذي نذر حياته في خدمة دعوته، وبذل الغالي والرخيص والمال والولد في سبيل نجاحها.

وهو عضو في رابطة أدباء الشام، وعضو في رابطة العلماء السوريين، ورئيس وحدة الدراسات السورية في مركز أمية للدراسات..

المولد، والنشأة:         ولد الأستاذ الدكتور أبو حاتم عبد العزيز بن محمد بن عبد الحميد حاج مصطفى في قرية ( منغ) التابعة لمدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي في سورية عام / 1945م/، ونشأ في كنف أسرة مسلمة ملتزمة . . فوالده السيد  (محمد عبد الحميد الحاج مصطفى)  كان أميّاً، ويعمل في الزراعة، وقد توفي – رحمه الله تعالى- عام 1979م، وأما الوالدة الفاضلة صالحة الطيّار، فهي امرأة أمية، وقد توفيت- رحمة الله عليها- عام 1992م، وقد خلف موتها حسرة في نفس أستاذنا؛ لأن الطغاة حالوا بينه وبين إلقاء نظرة الوداع على جثمانها الطاهر، وترعرع د. عبد العزيز مع إخوته الذين لم يتمّوا التحصيل الدراسي، ومع ذلك كانوا محافظين على العبادات والأخلاق الإسلامية...دراسته، ومراحل تعليمه:

أتمّ عبد العزيز حاج مصطفى تعليمه الأساسي في بلدته منغ، وحصل على الثانوية العامة في مدارس حلب.          ثم درس في دار المعلمين التي كانت تسمى أهلية  التعليم  (دبلوم  التعليم) من  حلب  سوريا  1965  م  . ، وعمل في التعليم فترة لا بأس بها.        ثم تابع دراساته، فتقدم لدراسة اللغة العربية في كلية الآداب قسم اللغة العربية في حلب، ثم انتقل في الثمانين إلى العراق، وتابع دراسته، فحصل على بكالوريوس  في  اللغة  العربية، قسم  الآداب  من  جامعة  بغداد  1983  بتقدير  جيد  جداً .         ثم حصل على الماجستير  في اللغة العربية في الأدب الإسلامي والأموي من كلية الآداب في جامعة بغداد في العراق، وقد أشرف على رسالته د. طارق العوسج من العراق عام 1988م. . وكانت الرسالة تحت عنوان: الشعر  في  بلاد  الشام  في  القرن  الأول  الهجري.

دراسة  فنية  وتاريخية:  فضلاً  عن  جمع  الشعر  من  مظانه  المختلفة  والتراجم   لأعلام  الشعراء، وبه  أجيزت  رسالة  الماجستير بمعدل  85.47 % بتقدير  جيد  جداً،  وعدد  صفحاتها  283  صفحة  .طبعته دار جامعة ذمار للطباعة والنشر في:2009م ا 

ثم حصل على الدكتوراه فلسفة في علوم اللغة العربية وآدابها ( النقد الأدبي) من جامعة بغداد، وقد أشرف على رسالة الدكتوراه داود سلوم في منتصف عام 1994م. بتقدير  جيد  جداً،  وبمعدل  83.83 % ، وكانت تحت عنوان: ( الخضرمة  في  الشعر  العربي  بين  العصرين  العباسي  والحديث:  دراسة  تاريخية، وفنية،  وبها  أجيزت  رسالة  الدكتوراه،  وعدد  صفحاتها  473  صفحة.

ولديه إجازة  في القراءة  برواية حفص عن عاصم    

وأبرز أساتذته:الدكتور فاضل السامرائي. والدكتور عدنان محمد سلمان. والدكتور حسام النعيمي.والدكتور نوري القيسي..

وهؤلاء العلماء من شيوخ العلم والأدب في العراق. . أعماله، والوظائف التي تقلدها: -عمل في التعليم مدرباً للفتوة في ديريك . ومن ثم تنقل معلماً بين المدارس السورية .وعمل محرراً في مجلة ( النذير) لمدة طويلة، ونشر فيها وفي صوت سورية الحرة ما يقدر بعشرين ألف صفحة.. ولكنه لم يحتفظ بها.          وبعد العدوان على العراق انتقل الأستاذ الدكتور إلى اليمن حيث أمضى شطراً طويلاً من عمره مدرساً ومحاضراً في جامعات اليمن. حيث صار رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والعربية في كلية التربية في جامعة ذمار في اليمن. ثم أصبح رئيس قسم اللغة العربية في الكلية نفسها، وأميناً للسرّ في مجلس الكلية .ثم صار رئيساً لقسم اللغة في كلية التربية والعلوم (برداع) . .ثم صار أميناً للسر في مجلس الكلية. .ثم رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية تربية ذمار. .وأميناً للسر في الكلية، وعضواً في اللجنة الأكاديمية فيها. .وإلى جانب ذلك صار مديراً لتحرير مجلة جامعة ذمار المحكمة، والنائب الأول لرئيس التحرير الذي هو رئيس الجامعة.وصار عضواً في هيئة التدريس في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ( فرع عدن)         وأخيراً أميناً لسرّ اللجنة التحضيرية للموسوعة اليمنية في جامعة ذمار، والتي لم تر النور بعد بسبب الأزمة الراهنة.        وقد شارك في مناقشة أكثر من 30 رسالة جامعية، وكذلك أشرف على العديد من رسائل الماجستير، والدكتوراه، وتبلغ حوالي 30 رسالة أيضاً.

وقد حصل على الترقية  إلى  درجة  الأستاذ  المشارك  في  3/5/2004م 

ثم حصل على الترقية إلى درجة الأستاذ الدكتور في21/12/ 2010

الخبرات:

1-    خبرة  في  التعليم  ضمن  ملاك  وزارة  التربية  والتعليم  بحلب  مدة خمس  عشرة  سنة.

2-خبرة   سبعة  عشر عاماً في جامعة   ذمار  وصنعاء  من  قبل  في  كلية  التربية  بذمار  وفي   كلية  التربية  والعلوم  برداع  وكذا  في  كلية  الآداب،  وكلية  الدراسات  العليا    من عام 1994م إلى عام 2011.

3-خبرة في التدريس في كلية تربية المحويت من جامعة صنعاء خلال العام الدراسي 2011- 2012م.

مهام  إدارية:

1- التكليف  برئاسة  قسمي  اللغة العربية  والدراسات  الإسلامية  في  كلية  التربية -  ذمار  بدءاً من  21/2/1998م،   ولغاية 15/9/1999م.

2- التكليف برئاسة  قسم اللغة  العربية  في  كلية  التربية  والعلوم  رداع  ابتداء  من العام  2000-2001  م   ولغاية  2003-2004 م.

3- التكليف  برئاسة  قسم  اللغة  العربية  في  كلية  تربية  ذمار   ابتداء  من العام الدراسي  2004-2005  م . ولا يزال  التكليف  قائماً.

4- التكليف بالتدقيق اللغوي لمجلة جامعة ذمار منذ  عام  2005 م وحتى عام 2008م.

5- التكليف بمديرية تحرير مجلة جامعة ذمار خلال هذا العام 2009 م، ولايزال التكليف قائماً ومجلة جامعة ذمار على موقع الجامعة على شبكة الانترنت .

6- عضو اللجنة الأكاديمية بكليّة التربية  للعام الدراسي 2010-2011م.

7-    عضو اللجنة التحضيرية  لورشة  عمل الموسوعة اليمنية  الكبرى .

الأنشطة:

1- المشاركة  - محاضراً -   في فعاليات  المهرجان الأدبي  بمناسبة  مرور  105  أعوام  على  ميلاد  عميد  الأدب  العربي  طه  حسين  وكانت   اقيمت  في  مدينة   صنعاء  في  المركز  الثقافي  المصري  في  27/11/1994  م . وقد  غطت  جريدة  الثورة  اليمنية  فعاليات  المهرجان  في  تلك  الفترة.

2-  المشاركة   -  محاضراً -    في  الندوة  الوطنية  حول  (  الاختطاف  وآثاره  السيئه  على  الوطن  والمواطن  ) الذي عقد  في  ذمار  خلال  الفترة  من  5- 7 ذي   القعدة  1419  هـ  الموافق  من  20-22  فبراير  1999  م.

3-  عضو لجنة  التحكيم  في  جائزة  رئيس  الجمهورية  اليمنية  للشباب  للعام  2003  م  في مجال  الفنون  -  فرع  الشعر.

4-  المشاركة  -  محاضراً -   في  مهرجان  البردوني  الثقافي   الذي   أقيم   في  ذمار   في  22 مارس/آذار  2004 م                                                                                                                                        

5-  المشاركة  - مقرراً  ومحاضراً -  في  ندوة  المشاركة  العلمية  والشعبية  التي  أقيمت   في  كلية  التربية  والعلوم – رداع  في الفترة  من  10- 11 /5/ 2004  م  تحت  شعار  (من  أجل  مجتمع  قائم  على  التصالح  والتسامح  ).                                                                                                6-المشاركة محاضرا في مهرجان الزبيري  الثقافي  خلال  العام2005م.                                          7-المشاركة في الندوة الخاصة التي  أقيمت  في   ذمار من  أجل مكافحة الثأر، وهي امتداد للندوة العلمية التي أقيمت  في رداع  للغرض  نفسه.                                                                                            8-  عضو لجنة  التحكيم في جائزة  رئيس الجمهورية  اليمنية  للشباب  للعام 2009 2010م  -فرع القصة.                                                                                                                                                         9 -   مناقشة بعض الرسائل الجامعية  والإشراف عليها.                                                             10- عضو اللجنة  التحضيرية لورشة  عمل الموسوعة  اليمنية الكبرى التي أقيمت في  جامعة ذمار بالشراكة  مع المركز اليمني للدراسات  التاريخية   وإستراتيجية   المستقبل  :بتاريخ 26\7\2010م.                                                                                                                                            11  -المشاركة - محاضراً -  عن الوسطية في الإسلام خلال فعاليات العام 2008 – 2009 م .في أكثر من كلية  في  ذمار ورداع.                                                                                          

الأحوال الاجتماعية، والأسرية:

تزوج فضيلة د. عبد العزيز حاج مصطفى في عام 1972م، وقد رزق بثلاثة أولاد، وهم: 

1-محمد حاج مصطفى:

من مواليد سورية عام 1973م، انقطع عن الدراسة في المرحلة الثانوية، وتوجه إلى العمل الصناعي والتجاري، ويعمل في ألمانيا، متزوج، ولديه عدة أطفال.

2-الشهيد عبد الحميد حاج مصطفى:  

clip_image003_e0018.jpg

من مواليد قرية منغ التابعة لمدينة إعزاز في شمالي حلب عام 1974 م.

نشأ في كنف أسرة مسلمة ملتزمة، فوالده الدكتور الفاضل الأخ عبد العزيز حاج مصطفى.

دراسته، ومراحل تعليمه:

حصل عبد الحميد حاج مصطفى على الثانوية العامة في بغداد عام 1989

ثم حصل على البكالوريوس في التربية عام 1999م.

ثم حصل على الماجستير في علوم اللغة العربية، وكان عنوان الرسالة: المستدرك على معاني القرآن بين الفارسي والزجاج في كلية آداب جامعة ذمار في اليمن.

أعماله:

عمل السيد عبد الحميد في التدريس في مدارس اليمن . وكان يخطب الجمعة في القرى والبلدات، ويدعو إلى الله بحماس منقطع النظير.

وعندما اندلعت الثورة السورية المباركة انخرط في الثورة، وجاهد في ريف حلب، ورابط قرب مطار النيرب لمدة سنة ونصف.

استشهاده:

وقد أصيب بصاروخ حراري، فاستشهد بتاريخ 20 / 6 / 2014م.

وهو – رحمه الله - متزوج، وله 4 أوﻻد.

3-المهندس أحمد حاج مصطفى:

من مواليد عام 1987م، مهندس معماري، أتم الماجستير في جامعات ماليزيا، ويقيم مع أخيه في ألمانيا. مؤلفات د. عبد العزيز حاج مصطفى، وجهوده العلمية، والأدبية:

وقد كتب فضيلة د. عبد العزيز حاج مصطفى العديد من الكتب الجادة الرصينة، والمقالات النافعة، منها ما هو مطبوع، ومنها ما يزال مخطوطاً، ومن أبرز وأهم  تلك الكتب والمؤلفات: 

1-  الشعر  في  بلاد  الشام  في  القرن  الأول  الهجري  .  دراسة  فنية  وتاريخية  فضلاً  عن  جمع  الشعر  من  مظانه  المختلفة  والتراجم   لأعلام  الشعراء  .   وبه  أجيزت  رسالة  الماجستير  وعدد  صفحاتها  283  صفحة  .طبعته دار جامعة ذمار للطباعة والنشرفي:2009م

2-  الخضرمة  في  الشعر  العربي  بين  العصرين  العباسي  والحديث  .  دراسة  تاريخية  وفنية  وبها  أجيزت  رسالة  الدكتوراه  عدد  صفحاتها  473  صفحة  .

3-  فضائل  القرآن  الكريم  ( تحقيق  )  لمؤلفه  يحي  بن  الضريس  البجلي  .  لم  يطبع  بعد .

4-تفسير (جزء قد سمع ): مخطوط، لم يطبع بعد.

5-  ( أدب  الوفادة  إلى  نهاية  القرن  الأول  الهجري  )  بحث  ترقية  نشر  في  مجلة  الباحث  الجامعي  المحكمة  في  جامعة  إب  .

6- (  المؤثرات  الحضارية  في  الأدب  العربي  إلى  منتصف  القرن  الخامس  الهجري  )  بحث  ترقية  نشر  في  مجلة  مركز  البحوث  والدراسات  اليمني  .

7-  (  القسمة  العصرية  في  الأدب  العربي  -  رؤية  ونقد  )،  تم  الموافقة  على  نشره  في  مجلة مركز البحوث والدراسات اليمني المحكمة   وهو أحد  بحوث  الترقية  لدرجة  الأستاذ  المشارك 

8-   (الحكم  النقدي بين  الطفولة  والنضج  ).  بحث قدم مع بحوث الترقية إلى الأستاذ المشارك .و  نشر  في  مجلة  كلية  الآداب  المحكمة  .في  جامعة  ذمار  .

9-  (  البردوني  ناقداً  )  بحث  نقدي  قدم إلى  مهرجان  البردوني   الثقافي  وأُلقي  فيه  في  22/3/2004  م  .نشر في مجلة جامعة ذمار وهو أحد بحوث الترقية لدرجة الأستاذ الدكتور

10-   (القبلية  وانزياحاتها  في  الأدب  الجاهلي  )  بحث  نقدي  قدّم  إلى  ندوة  مكافحة  الثأر  التي  عقدت  تحت  شعار  (نحو  مجتمع  قائم  على  التسامح  والتصالح  )  في   10/5/2004  م  .ونشر في مجلة جامعة ذمار وهو أحد البحوث المقدمة للترقية لدرجة الأستاذ الدكتور.

11-  قراءة جديدة في شعر الزبيري الرؤى والسياقات: قدم لمهرجان الزبيري الادبي ونشرته مجلة الامام الاعظم  في العراق في 2008 م  وهو احد البحوث المقدمة للترقية لدرجة الأستاذ الدكتور .

12- الفن الجذر والعلاقة بينه وبين العلوم الاخرى نشرته مجلة مركز البحوث والدراسات اليمني وهو أحد البحوث المقدمة للترقية لدرجة الأستاذ الدكتور .

13- فن الكتابة والتأليف عند العرب من عصر النقش الى عصر الطباعة نشرته مجلة كلية الآداب في جامعة ذمار في 2009 م، وهو أحد البحوث المقدمة للترقية لدرجة الأستاذ الدكتور

14- وقفات نقدية مع قصائد وحدوية للشاعر عبد العزيز المقالح نشرته مجلة جامعة ذمار في 2007 م، وهو أحد البحوث المقدمة للترقية لدرجة الأستاذ الدكتور.

15-   (جولة  في  عالم  البردوني  النقدي  ):  وهو  دراسة  مستوفية  للآثار  النقدية  التي  خلفها  عميد  الأدب  اليمني  الأستاذ  عبد الله  البردوني  .  وهو لما  يزل  مخطوطاً.

16-   بعض  من  النتاج  الشعري  المنشور  في  الدوريات  خلال  الفترة  المنصرمة  فضلاً  عن  المخطوط  الذي  لم  ينشر  بعد .

17-   قراءة  جديدة  في  شرح  المعلقات  التسع  لابن ذ النحاس .  نشر في مجلة جامعة ذمار، وهو أحد البحوث المقدمة للترقية للأستاذ الدكتور.

18- الوصايا العشر في حل مشكلة الثأر. ألقي في الندوة الخاصة التي أقيمت في ربيع سنة 2005 م لمكافحة الثأر، وقد صدر كتاب خاص ضم البحوث مجتمعة عن دار ذمار للطباعة والنشر .

19- مدخل إلى علم التحقيق، وهو لما يزل مخطوطاً، وسيصار إلى طباعته قريباً إن شاء الله.

20-وقفات مع كتاب التسامح مع الآخر في القرآن الكريم. نشر في مجلة جامعة ذمار للدراسات والبحوث العدد رقم 13 صفر1432هـ يناير 2011م

21-  اليمن اليوم  (المشكلة والحل ) مقبول للنشر في مكتب البحوث والدراسات في صنعاء  العام 2011-2012 م .

وله فضلاً عن ذلك مئات المقالات والأبحاث المنشورة، أو التي تنتظر النشر.

والأستاذ الدكتور عبد العزيز حاج مصطفى هو شاعر إسلامي ملتزم، يمتاز شعره بالقوة والجزالة، حافظ فيه على وحدة الوزن والقافية والموضوع، وألفاظه قوية الجرس الموسيقي، فصيحة، يكثر فيها الغريب، وموحية معبرة، ملائمة للفكرة، وأما التراكيب فهي قوية متينة متماسكة يأخذ بعضها برقاب بعض، وصوره تقليدية، تقوم على الوسائل المعروفة من تشبيه واستعارة وكناية، ...

وما زال د. عبد العزيز يعطي، ويكتب، ويحاضر، ويتفجر حيوية ونشاطاً متعه الله بالصحة والعافية، وأطال لنا في عمره.

وسوف نقف عند موضوعات شعره، وندرسها بشكل فني وموضوعي في المقالة القادمة إن كان في العمر بقية – بعون الله وحوله وقوته -.

وسوم: العدد 863