مجرم الحرب مازن هواش الكنج

مطلوبون للعدالة

clip_image002_a89b9.jpg

السيرة الذاتية لمجرم الحرب مازن هواش الكنج

نشرت منظمة "مع العدالة" تقريرا مفصلا عن مجرم الحرب العميد مازن هواش الكنج الذي ولد في مدينة اللاذقية، والتحق بشعبة المخابرات العسكرية وتسلم عدد من المناصب في عموم محافظات سورية، حيث تنقل من ريف دمشق إلى دير الزور ومنها إلى حماة وأخيرا في حلب.

مجرم الحرب مازن الكنج يرتكب أبشع الجرائم بحق أهالي النبك

لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان مازن الكنج رئيساً لقسم الأمن العسكري في مدينة النبك بريف دمشق برتبة عقيد ركن، حيث تورط في ارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين، مما دفع بكتائب الفاروق إلى استهدافه في محاولة اغتيال نجا منها، مما زاده شراسة ورغبة في الانتقام، حيث قاد مجزرتي النبك وحي التفاح على طريق دير عطية (2013) والتي راح ضحيتهما المئات من السوريين قتلاً وحرقاً بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

مجرم الحرب مازن الكنج يؤمن دخول الميليشيات الطائفية إلى النبك لذبح أهلها

ووفقاً لتقريرين للجنة السورية لحقوق الانسان أحدهما بتاريخ 10/12/2013 والثاني بتاريخ 11/12/2013، فإن مجرم الحرب مازن الكنج أمّن التغطية العسكرية والأمنية لقوات النظام والميلشيات العراقية المساندة، أبرزها لواء “ذو الفقار”، لاقتحام مدينة النبك بعد حصارها مدة 13 يوماً، حيث أشرف مازن على قصف المنطقة، ونشر قناصة من المخابرات العسكرية والميلشيات الشيعية، ومن ثم تنفيذ عمليات تصفية ميدانية نتج عنها مقتل 399 مدنياً منهم 98 طفلاً.

مجرم الحرب الكنج يبتز عوائل المعتقلين ويفرض الإتاوات على السكان في النبك

كما مارس كنج الابتزاز بحق مئات العوائل من أجل إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين، والذي كان هو من يقوم باعتقالهم عبر إشرافه المباشر على كافة الحملات التي كانت تُشن في منطقة القلمون الشرقي، وكان يتقاضى إتاوات مالية من أصحاب المنشآت التجارية والصناعية في المنطقة لضمان عدم استهدافهم أو اتهامهم بمعارضة النظام، وفرض في الوقت ذاته ضرائب على كافة المواد الغذائية والطبية، وأرغم أصحاب المنشآت على دفع رواتب شهرية له. كما مارس تجارة الآثار المسيحية التي كان عناصره يسرقونها من متحف دير عطية ويلصقون التهمة بفصائل المعارضة.

وذكرت منظمة مع العدالة أن العميد مازن يعتبر مسؤولاً عن مقتل خمسة ركاب وجرح عشرين آخرين كانوا يستقلون باصاً مدنياً قادماً من الحسكة باتجاه دمشق، حيث تم قصفه تحت جسر النبك لدى تعطله مما أدى لمقتل خمسة ركاب هم: بيير جوزيف رشو، ونيروتا جميل أوشانا، ومحمد المحمد، وعبدالقادر أحمد العلي، وعبد الرحمن صالح الخلف.

مجرم الحرب الكنج يقوم بعمليات التهريب بالاتفاق مع داعش في منطقة دير الزور

وفي نيسان 2014؛ عُين مجرم الحرب العميد مازن رئيساً لفرع الأمن العسكري بدير الزور خلفاً للعميد ياسين ضاحي الذي تم نقله لدمشق ليترأس فرع فلسطين، وفي دير الزور دأب مازن كنج على ممارسة عمليات تهريب المواد الغذائية مع تنظيم “داعش”، حيث كانت عمليات التهريب تتم غرب المدينة، كما اتُهم باغتيال شخصيات من المعارضة وحتى من المناوئين له في صفوف النظام، ومنهم على سبيل المثال: عبدالباسط حميدة قائد ميلشيا الشعيطات الموالية للنظام والذي اغتيل في دير الزور عام 2015، وذلك بعد أيام من تعرضه للضرب من قبل عناصر مجرم الحرب العميد مازن، ودار الحديث عن تورط مدير مكتبه المساعد وجيه في تفخيخ سيارة عبد الباسط

.

الروس يمنحون مجرم الحرب الكنج الأوسمة تقديراً لخدماته لهم

وفي آب 2015؛ عُين مجرم الحرب مازن الكنج رئيساً لفرع الأمن العسكري بحماة، حيث أوكلت إليه مهمة مساندة التدخل الروسي من خلال فرع الأمن العسكري، والتنسيق مع قادة اللجان الأمنية والعسكرية بحماة لتجهيز مقرات وأماكن للقوات الروسية في عموم المحافظة.

ونتيجة لدوره في دعم التدخل الروسي؛ تم منح مجرم الحرب مازن الكنج (نهاية 2016) وسام الشجاعة الفذة من قبل القوات الروسية، علماً بأن كنج يرتبط بعلاقة وثيقة مع عمر رحمون عراب المصالحات مع قوات النظام، وكان له دور رئيس في تهجير أهالي حلب الشرقية نهاية عام 2016.

وفي مطلع 2018 عُين مجرم الحرب مازن رئيساً لفرع الأمن العسكري في حلب، كما تم تكريمه مرة أخرى من قبل القوات الروسية في شهر أذار 2018، وظهر برفقة عمر رحمون في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بتاريخ 31/3/2018.

المصادر

*منظمة مع العدالة

*شبكة شام-9/1/2019  

*زمان الوصل-22/1/2018    

*المرصد الاستراتيجي-13/1/2019  

وسوم: العدد 884