الفنان الخطاط المرحوم محمد كامل فارس

ولد في مدينة حلب عام /1341/ هـ /1922/م

توفي عام /1417/ هـ /1996/م

✿✦ أحب الخط العربي منذ طفولته فتعلمه وبرع فيه ومارسه خلال مسيرته الفنية التي امتدت نحو /74/ عاماً.

✿✦ باحث مهم في التراث العربي وتاريخه.

✿✦ أحد أبرز أعلام الخط العربي في القرن العشرين وباحثاً تراثياً له العديد من الأبحاث.

✿✦ ترك المرحوم بصمات كبيرة وهامة في مجال النقوش الكتابية خاصة "الكوفية" في كثير من المساجد الحلبية، أهمها كتاباته التي تركها لنا في "جامع الرحمن" الشهير في حلب.

✿✦ قدم العديد من الأبحاث والمؤلفات التراثية والتاريخية المطبوعة والمخطوطة التي تعد بحق مراجع مهمة عن تاريخ مدينة حلب وتراثها وعن الخط العربي، وهي من أهم المراجع الفنية حول هذا النوع من الفن

✿✦ يعد "محمد كامل فارس" أحد أعلام التراث البارزين إذ عمل على متابعة الدراسات العلمية والتاريخية والأثرية وتوظيفها في خدمة المدينة التي أحبها حباً صادقاً فنذر لها كل حياته ووقته.

✿✦ من كتاباته في واجهة جامع الرحمن لوحات عديدة في هذا المجال في غاية الروعة والجمال سواء في إحكام الخط أو في جمال التلوين لدرجة أنها تسلب لبّ الناظر إليها، لقد أقام عدداً من المعارض للتعريف بالخط "الكوفي" وأنواعه وأساليبه وكان المستشرقون يراسلونه ليسألوه عن أوابد "حلب".

✿✦ اهتم بالتصوير الضوئي حيث قدم العديد من الإبداعات الفنية في هذا المجال وأقام عدداً من المعارض حول الآثار السورية.

✿✦ عمل رئيساً لدائرة في "عدلية حلب" وكان إلى جانب عمله خبيراً في الخطوط والبصمات.

✿✦ كان من أكثر هواة الآثار وأشدهم انجذاباً إليها ولا سيما الآثار "الإسلامية" منها، وقد برزت آثار هذه الهواية في آثاره الخطية ومؤلفاته التاريخية والفنية.

✿✦ هو أول من استكمل فك النصوص المنقوشة التي زخرفت بها "قلعة حلب" وأسوار المدينة وأبوابها كذلك مئذنة "الجامع الأموي الكبير" في "حلب" التي ألف عنها كتاباً».

✿✦عضواً في "جمعية العاديات" كمستشار علمي لها.

✿✦ عضواً في الجمعية "السورية لتاريخ العلوم".

    ✦✦✿✦✦✿✦{ رحمه الله }✦✿✦✦✿✦✦

                      -- المصدر : موقع حلب