الشيخ الداعية الخطيب محمود شحادة

( ١٩٦٢- ٢٠٢٢م )

هو الشيخ الداعية الخطيب محمود شحادة، وابن عم الشيخ الداعية كمال شحادة أبو بلال. وأحد أعلام جبل الزاوية. 

المولد، والنشأة:

ولد محمود شحادة في كفرحاية في ريف إدلب عام ١٩٦٢م.

ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة بتعاليم الدين، تحب العلم، وتحترم العلماء. 

الدراسة، والتكوين:

درس محمود شحادة المرحلة الابتدائية في مدرسة قريته كفرحاية، وفي مرعيان في ريف إدلب. 

ثم درس الإعدادية والثانوية الشرعية في معهد الإمام النووي عند الشيخ المربي أحمد الحصري رحمه الله. 

ثم أكمل دراسته في معهد الدعوة الإسلامية في دمشق الذي أسسه الشيخ أحمد كفتارو.

وحصل على شهادة الماجستير من معهد النور في دمشق.

الوظائف، والمسؤوليات:

عمل الشيخ محمود شحادة بعد تخرجه مدرسا في معهد النور في دمشق.

ثم عمل إماما وخطيبا في المسجد الحسيني في مخيم اليرموك.

وكانت له علاقات ممتازة بقيادة فتح، وحماس ولاسيما موسى أبو مرزوق.

وكانت له دروس شهرية بجامع شعيب في إدلب. 

وخطب في الجامع الكبير في بنش. 

كما خطب في جامع المعرة. 

دخل السجن في الإمارات واعظا، فأسلم على يديه اثنان من الأجانب.

وكان يذهب إلى أندونيسيا داعيا إلى الله في كل سنة، فترك أثرا جميلا هناك.

أخلاقه، وصفاته:

كان - رحمه الله - طيب القلب لطيف، المعشر، يقول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم، وكان كريما شهما ذا مروءة. 

يساعد فقراء الأسرة، ويسعى في إصلاح البين، ودخل في الصلح في قتل خطأ، فدفع نصف الدية.

تعلم من والده الكرم، وورث عنه الذكاء والفطنة وحسن الحديث، فكان متحدثا لبقا في الكلام.

حياته الأسرية:

تزوج الشيخ محمود شحادة من امرأة عمه التي تكبره في العمر، بعد وفاة زوجها، وعندها ٥ أيتام، ثم رزقه الله بأربعة ذكور وبنتا، فكان يرعى ويعلم الجميع، وتخرج من أولاده الأطباء والصيادلة، والمعلمين.

وكان الشيخ محمود شحادة من أبناء الدعوة الإسلامية الراشدة، ولكنه بقي الشيخ في سورية، ولم يهاجر بعد الثورة، فقيل له في ذلك، فقال: أخشى أن يصعد على هذا المنبر رجل شيعي.

وفاته:

توفي الشيخ محمود شحادة يوم الخميس ٨ كانون الأول عام ٢٠٢٢م. 

رحمه الله تعالى رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

مصادر الترجمة:

١- صفحة الشيخ محمد حبش.

٢- رسالة من الشيخ الداعية كمال شحادة.

٣- مواقع الكترونية أخرى.

وسوم: العدد 1010