الشهيد المجاهد المهندس عمر جواد ( أبو بكر )

xffg1012.jpg

(١٩٥٣ - ١٩٨٢م )

القائد الخامس للطليعة المقاتلة للاخوان في سوريا

الشهيد المجاهد المهندس عمر فارس جواد المكنى ابو بكر.

اخواني وبعدمرور أكثر من خمسين سنة على اول ثورة جهادية قادها مجاهدون من أبناء الحركة الإسلامية في سوريا.

   احب أن أبين أن هذه الثورة المجاهدة التي قادها أبناء الحركة الإسلامية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.

   تعتبر أهم تجربة جهادية ضد الأنظمة العربية العميلة التي رباها الاستخراب على عينه من ضباط.تربوا في حضن المخابرات الأجنبية.

   ومن هنا أحببت أن انشر كتابي الذي أرخت فيه لاحداث الثورة المباركة لمجاهدي سورية.

المولد، والنشأة:

ولد الشهيد عمر جواد المكنى بأبي بكر من قبل الشهيد القائد مروان حديد اول قائد للطليعة المقاتلة للاخوان

حيث ولد الشهيد عمر جواد في مدينة حماة في عام 1953 في أسرة متدينة عريقة متوسطة الحال.

   وقد اعتنى به أخوه الأكبر الطبيب البيطري احمد فارس جواد.حيث أنه من اتباع شيخ حماة العالم الرباني محمد الحامد رحمه الله.

   وقد تعرف الشهيد عمر جواد على الشهيد مروان حديد في أحد مساجد حماة، و انتظم في صفوف العمل الإسلامي مع الشهيد مروان حديد، ودعاه لكي يحمس الطلاب للاسلام، فكان يرأس النشاط الاسلامي في مدرسة عثمان الحوراني.

وقد أحبه الشهيد مروان حديد، فأصبح الشهيد عمر جواد الساعد الأيمن للشهيد مروان حديد.

   وبعد استشهاد الشيخ مروان حديد علي يدي زبانية الأسد بحقنه بإبرة سامة في السجن عام 1976استمر الشهيد عمر جواد في الجهاد تحت إمرة القائد الشهيد الدكتور عبد الستار الزعيم.

   ولما استشهد الاخ الدكتور عبد الستار الزعيم بويع الشهيد المهندس هشام جنباز ، فكان القائد الثالث للمجاهدين.

   واستمر الجهاد بقيادة الاخ الشهيد تميم الشققي القائد الرابع، والذي استشهد في سنة1980م.

وبعدها بويع الشهيد المهندس عمر جواد، فكان القائد الخامس للمجاهدين من الإخوان المسلمين، وكان نائبه الشهيد خليل الشققي اخ القائد الرابع للاخوان الشهيد تميم الشققي، ومعهما الاخ الشهيد مسعف البارودي ابو عارف.

حيث كانت قيادة ثلاثية تعمل كرجل واحد لقيادة الجهاد في سبيل.الله دفاعا عن دينه عندما أراد حافظ الأسد أن يبعدالاسلام عند دستور الدولة كمصدر أساسي في التشريع.

   وتقدم العمل الجهادي، وحوصرت مدينة ابي الفداء مدينة حماة المجاهدة الجريحة، وفي اليوم الثامن للمعركة استشهد القائد الشهيد عمر جواد مع إخوانه عند إصابته بقذيفة هاون في منطقة الحاضر في حماة بعد معركة غير متكافئة مع جنود الباطل من سرايا الدفاع التي كان يقودها المجرم رفعت اسد اخ زعيم مافيا البعث النصيري حافظ أسد.

وهنا كانت الصدمة كبيرة، ولكن المجاهدين كما يحدث الشيخ سعيد حوى والذي حمل راية الجهاد أثناء حصار مدينة حماة تحدث بوضوح عن بطولات شباب الطليعة المقاتلة للاخوان في جهادها مع اهل حماة أثناء قصف المدينة بالراجمات والطائرات مما أوقع أكثر من 40 الف شهيد من اهل حماة وتدمير ثلث مدينة حماة في مجزرة العصر مجزرة حماة.

   ومما قاله الشهيد القائد عمر جواد لأخيه عدنان عقلة أننا سنواجههم حتى آخر رجل ونقاتلهم حتى آخر قطرة دم، وسنواجههم حتى نلقى الله ونحن واقفون..هي وصية الشهيد عمر جواد لكل مجتهد من أبناء الحركة الإسلامية في العالم.

واليوم يدمر ابنه المجرم بشار الأسد وزمرته نصف سوريا، ويهجر قسريا أكثر من عشرة ملايين من اهل سوريا الصامدة التي تحدت بطش نظام الأسد الابن بثورة مجيدة في سوريا في عام2011والتي يحارب فيها احرار سوريا ومجاهديها روسيا وإيران الشيعة وحزب الشيطان ومجرمي قصد الأكراد وفصائل الحشد الشيعي العراقي ..وغيرهم.

   كل ذلك حرب على أهل السنة والجماعة في سوريا

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

اللهم نصرك المؤزر لإخواننا في سوريا وفلسطين

اللهم امين.

مصادر الترجمة:

١- شهداء مجزرة حماة.

٢- معلومات من أقاربه.

٣- مواقع الكترونية أخرى.

وسوم: العدد 1012