منوعات روحية 961

إن الفضيلة فطرة لا علم، وطبيعة لا قانون، وعقيدة لا فكرة؛ وأساسها أخلاق الدين لا آراء الكتب..

 وحي_القلم

***************************************

رصد الخاطر : 

في الحديث القدسي :  { أنفِقْ أُنفِقْ عليك }

لاينتفع الناس بعدد ركعات النوافل التي أديتٓها ، ولكن ينفعهم عدد الصدقات التي أنفقتٓها ، والأنفس التي أنقذتٓها !

***************************************

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :  الجلـــــوس بعــد الســلام مـن الصـــــــلاةَ المكتـــــوبة  مــن أعظم الأوقـــات التي تنزل فيها رحمــة الله عز وجل  لاتستعـــجل بالقيـــــامَ .  استغفر ، سبــح الله ، واحمــده ،وهــلل وكبـــــر  ..  قال ابن بطال رحمه الله :  من كان كثير الذنــوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب . فليغتنم ملازمة مصــلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم  له .  المصدر : شرح ابن بطال الجزء : الثالث  رقم الصفحة : 114

***************************************

*جميله الآيه الكريمه..." لينفق ذو سعة من سعته*

إن كانت سعتك في الكلمة الطيبة فانفق منها ....

إن كانت سعتك في البسمة الصافية فانفق منها ...

إن كانت سعتك في النصيحة المخلصة فانفق منها ...

إن كانت سعتك في الحنان فانفق منه...

إن كانت سعتك في معاونة الاخرين فانفق منها....

إن كانت سعتك في الدعاء وإن كان بظهر الغيب فانفق منه...

ليس الانفاق مال و فقط ... الناس من حولك كلٌ في ألمه فكن لهم عوناً على الطريق ....

***************************************

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَائِمَ الْبِشْرِ ، سَهْلَ الْخُلُقِ ، لَيِّنَ الْجَانِبِ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا صَخَّابٍ وَلَا فَحَّاشٍ ، وَلَا عَيَّابٍ وَلَا مُشَاحٍ ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِي ، وَلَا يُؤْيِسُ مِنْهُ رَاجِيهِ وَلَا يُخَيَّبُ فِيهِ ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلَاثٍ : الْمِرَاءِ وَالْإِكْثَارِ وَمَا لَا يَعْنِيهِ ، وَتَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلَاثٍ : كَانَ لَا يَذُمُّ أَحَدًا وَلَا يَعِيبُهُ ، وَلَا يَطْلُبُ عَوْرتَهُ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا فِيمَا رَجَا ثَوَابَهُ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ ، فَإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا لَا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ ، وَمَنْ تَكَلَّمَ عِنْدَهُ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ ، حَدِيثُهُمْ عِنْدَهُ حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ ، وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ ، وَيَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْأَلَتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ أَصْحَابُهُ لَيَسْتَجْلِبُونَهُمْ وَيَقُولُ : إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ حَاجَةٍ يِطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ ، وَلَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلَّا مِنْ مُكَافِئٍ وَلَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعُهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ "

***************************************

قال الله تعالى في سورة البقرة:

 *وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى*

*حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ*

*قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى*

*وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ*

*مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ*

وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه 

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 

*لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًآ بشِبْرٍ،*

*وَذِرَاعًآ بذِرَاعٍ،*

*حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ،*

*قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ:*

*اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى؟*

*قالَ: فَمَنْ،*

 صحيح البخاري

***************************************

اللهم أجبر خواطرنا وأشرح صدورنا ..وأغفر ذنوبنا وخطايانا ..وأحفظنا وإحفظ كل عزيز علينا وكل من أراد الخير لنا ..وبارك لنا في أعمارنا ..ومتعنا براحة البال وصلاح الحال وقبول الاعمال ....

اللهم انا نسألك فرجاً قريباً لكل مهموم ..وشفاءً سريعاً لكل مريض .. ورحمه ومغفره لكل عزيز فقدناه ..وإستجابة لكل دعاء .

اللهم آمين يا كريم...  صبحكم الله بكل خير واتمم عليكم نعمه احبتي

***************************************

اللهم إني أسألك:

أن تجعلنا من العتقاء في دار البقاء

وأن ترزقنا الطهر والنقاء،

وأن تبعد عنا:

   الحزن،

    والهمَّ،

      والبلاء،

وأن تأخذ بأيدينا فنحن في دار اختبار وابتلاء،

وأن تجعل ألسنتنا رطبة بذكرك من دون رياء.

***************************************

اللهم إجعلنا مع الأحبة في جنتك

 وأرزقنا يا ربنا محبتك 

 اللهم لنا أحباب

 بالبسمة نحبهم 

وبالود نذكرهم

 وبالشوق نراسلهم

 وبظهر الغيب 

ندعو لهم 

فيا رب احفظهم

 وشافهم وعافهم

  و أرح بالهم واجعلني وإياهم في جنة الخلد نلتقي بهم برحمتك يا أرحم الراحمين 

***************************************

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 " المسلم من سلم المسلمون من

 لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما

 نهى الله عنه "

 رواه البخاري

شرح الحديث:

هذا الحديثُ مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفيه يُرشِدُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى التَّحَلِّي بالآدابِ والأخْلاقِ الإسلاميَّةِ، الَّتي تَزيدُ الأُلفةَ والموَدَّةَ بيْن المُسلِمينَ. ومعْناه: أنَّ المسلِمَ الكامِلَ الجامعَ لخِصالِ الإسلامِ: هو مَن لم يُؤْذِ مُسلِمًا بقَولٍ ولا فِعلٍ، وخصَّ اللِّسانَ واليدَ؛ لكَثرةِ أخطائِهما وأضرارِهما؛ فإنَّ مُعظَمَ الشُّرورِ تَصدُرُ عنهما؛ فاللِّسانُ يَكذِبُ، ويَغتابُ، ويسُبُّ، ويَشهَدُ بالزُّورِ، واليدُ تَضرِبُ، وتَقتُلُ، وتَسرِقُ، إلى غيرِ ذلك، وقدَّم اللِّسانَ؛ لأنَّ الإيذاءَ به أكثرُ وأسهلُ، وأشدُّ نِكايةً، ويعُمُّ الأحياءَ والأمواتَ جميعًا. وبيَّن أنَّ المُهاجرَ الكاملَ هو مَن هجَرَ ما نهى اللهُ عنه؛ فالمُهاجرُ الممدوحُ هو الَّذي جمَعَ إلى هِجرانِ وَطَنِه وعَشيرتِه هِجرانَ ما حرَّم اللهُ تعالَى عليه؛ فمُجرَّدُ هِجرةِ بلَدِ الشِّركِ مع الإصرارِ على المعاصي ليست بهِجرةٍ تامَّةٍ كاملةٍ؛ فالمُهاجرُ بحقٍّ هو الَّذي لم يَقِفْ عند الهجرةِ الظَّاهرةِ، مِن تَرْكِ دارِ الحربِ إلى دار الأمنِ، بل هُو مَن هجَرَ كلَّ ما نَهَى اللهُ عنه. وفي الحديثِ: الحثُّ على تَركِ أذَى المسلِمين بكلِّ ما يُؤذِي. وفيه: أنَّ الظَّواهرَ لا يَعبَأُ اللهُ تعالَى بها إذا لم تُؤيِّدْها الأعمالُ الدَّالَّةُ على صِدقِها.

***************************************

‏كثيرا ما كنت أسأل نفسي وأنا أقرأ التشهد

لماذا نقول "كما صليت على إبراهيم" "كما باركت على إبراهيم"

لماذا سيدنا إبراهيم من بين الرسل بالأخص الذى يذكر إسمه في صلاة المسلمين إلى يوم القيامة أرجع وأقول ربما هو من أولِي العزم من الرسل‏وأرجع اقول أوليس هو وسيدنا موسى وعيسى من أولي العزم من الرسل كذالك

حتى عرفت الإجابة فى سورة ( الشعراء ) دعوة سيدنا ابراهيم كان يدعيها دائما " واجعل لي لسان صدق في الآخرين "

لسان صدق فى الآخرين يعني ذكر وثناء حسن وجميل فى الناس من بعدي يذكرونني به إلى يوم القيامة

‏فاستجاب الله تعالى لدعائه وقال سبحانه " وتركنا عليه فى الآخرين "

 يعني وأبقينا على إبراهيم ذكرا جميلا وثناء حسن في الناس من بعده إلى يوم القيامة 

ما اجمله كتاب الله وهذا تدبرا لقوله تعالى " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ " 

***************************************

ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻣﺮﺃﺓ إﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻘﺎﻟﺖ: 

ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧّﻲ ﺇﻣﺮﺃﺓٌ ﺃﻏﺰﻝ (ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ)

 ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ، 

ﻓﻴﻤﺮُّ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻌﺴﺲ (ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ) 

ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ..

ﺃﻳﺤِﻞُّ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻧﺎﺭﻫﻢ؟

ﻓﺒﻜﻰ ﺍلإﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣﻦ أﻧﺖِ؟

ﻓﻘﺎﻟﺖ: أﻧﺎ أﺧﺖ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ..

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺭﻉ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ .. ﻻ ﺗﻐﺰﻟﻲ على ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ…

ﺑﻜﻰ ﺍلإﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺟﺪﺍً

ﻭﺧﻮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ أﻥ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ !

فاﻟﻮﺭﻉ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﺗﺐ :

ﺃﻱُّ إﻳﻤﺎﻥٍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ!!

ﻭ أﻱُّ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔٍ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻦ!!

ﺍﻟﻠّﻬﻢ اﺭﺯﻗﻨﺎ ﻗﻠﻮﺑﺎً ﻛﻠّﻤﺎ ﻧﺒﻀﺖ ﺍﺭﺗﻘﺖ…

وسوم: العدد 961