حكم .. خواطر ... وعبر(138)

 

  • كلما تكشفت خيوط الجريمة، تمايز الاصطفاف بين المجرم والضحية، وزاد أنصار الظالم تعاضداً وعداوة وتجبراً ضد أهل الحق.
  • إذا كنت مخفقاً في حياتك، وعجزت عن تحقيق أهدافك، فلا تهدِ الطامحين من حولك تجارب الإحباط، ولا تَبِعهُم صفقات اليأس والهزيمة.
  • يبحثون عن: زلة عالمٍ، وخطأ مصلحٍ، وكبوة قائدٍ، حتى يجدوا لأنفسهم أمام مجتمع الغافلين، مبرراً وجواز سفرٍ في حياة: اللهو والترف والفسق والمجون.
  • الكلمة الطيبة: يدٌ حانية تمسح رؤوس اليتامى والمساكين، وبلسمٌ يشفي صدور الحيارى والمعذبين، ونورٌ يلامس قلوب العصاة الغافلين، وأملٌ يبث العزيمة في نفوس اليائسين القانطين، وسكينةٌ تستقر في قلوب المستغفرين التائبين.
  • يبذلون جهوداً مضنية في طرق النصب والاحتيال الملتوية، لو أنفقوها في التفكير السديد والعمل الصائب، لحققوا نتائج أفضل في دنياهم وآخرتهم، بطرق مستقيمةٍ آمنة.
  • من تهتم به وتحبه بصدق: هو شخصٌ لا تنساه أبداً، مهما ابتعد عنك وانقطعت أخباره، يسكن داخل قلبك ويتنفس معك، ولا ترى أمامك غيره سوى أرقام تتحرك، ويرافقك حيثما ذهبت في حلّك وترحالك، ويصطحبك في أحلام اليقظة والمنام.
  • العلماء المخلصون: صمام أمان الحكام، فإذا دنا الحاكم من الصمام فجذبه وقرَّبه إليه، أو سكب عليه مالاً، فقد ثقبه وتعطل الصمام، وفسد الحاكم واستبد وظلم.
  • من أسباب القهر: انتفاش الباطل، ,وشماتة العدو، وظلم القريب، وغدر الصديق.
  • حال بعض الرعاة: كلبٌ ينبح على خنزيرٍ يهمُّ أن يهاجم قطيعه، وفي كل مساء سرّاً، يجثو الكلب على ركبتيه أمام الخنزير، ويرجوه أن يكمل معه المسرحية، بعد أن يقدم له خروفاً سميناً، جزاء صنيعه في العلن، حتى لا يثور القطيع عليه !.
  • مع مسيرة الحياة ودوران عجلتها، ستبتعد عن أشياء دون أن تشعر، كنت تظنها جزءاً منك لا يمكن أن تفارقها، وتقترب من أشياء أخرى وتتعلق بها ما كنت تفكر فيها.
  • الأيام والمواقف: كفيلةٌ بفضح المزيفين، وتعرية المنافقين، واكتشاف كنوز الرجال المخلصين، من أصحاب المعدن النفيس والجوهر الثمين.
  • من مقت الله على البشر: أن يقولوا ما لا يفعلون،وأسوأ منهم: الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، ومنتهى الخسة والوقاحة: الذين يطلبون من رعيتهم أن يحمدوهم ويدعوا لهم، جزاء إجرامهم وقبيح أفعالهم!.
  • مهما كنت دقيقاً وحصيفاً في دراسة خطتك وضبطها، ستجد كثيراً من المهتمين والمختصين سينتقدونها، ولكنهم قلة نادرة- إن وجدت- هم القادرون على تصويب ما انتقدوه، أو وضع حلول بديلة لما اعتقدوه خطأً.
  • كثيرون من يطربهم أن يسمعوا المديح، ولو كانوا يعلمون في قريرة أنفسهم أنه مجاملة ومداهنة، ولو كانت عاقبته بعد ذلك صدمة وخيبة وندماً.
  • مشاعر الحب الصادقة، تغرس عميقاً في سويداء القلب، فلا يتجاوزها العقل والإرادة، ولا تمحوها الأحداث والسنون، ولا ينسيها البعد والفراق.
  • الأخلاق السامية: لها جاذبية قوية، ورائحة عطرة، وروحٌ آسرة، يشعر بذلك كل من يدنو منها، فينجذب إليها، ويتعطر بطيبها، ويتعلق بصاحبها.

17 - جرحٌ تزيل به ورماً، وتستنزف به دماً فاسداً، خيرٌ من شرابٍ تقدمه هديةً إلى مريضٍ يظنُّه عسلاً.

18 - لا يميز الثور الهائج في الميدان بين طفلٍ ضعيف أو بطلٍ قوي، فكلهم أمام قرونه الثائرة ضعفاء.

19 - تختلف الرؤية: بين من يراقب الناس من قمة جبل، ومن يتابعها من قعر الوادي.

وبين من يخطط وهو يتسنم كرسي القيادة، ومن يتقدم بطلب جديد للوظيفة.

وبين غني مترف، وفقير يكد ليل نهار ليؤمن رغيف الخبز لأولاده

  • - الضغط والحصار، على المواطنين الأطهار، يوقد الإيمان ويولد الإصرار، ويبني الأوطان ويصنع الانتصار.  

وسوم: العدد 1011