دنيا الكذابة

محمد ماهر عمر مكناس

حكايات جدتي ( 4 )

قصص هادفة للأطفال

غلاف خارجي .. ابيض

دنيا الكذابة

قالوا عنها : إنها تكذب حتى في النشرة الجوية ودرجات حرارة الطقس !

رقم الإيداع والترخيص   المقدمة

العبرة من القصة

قال عليه أفضل الصلاة والسلام :

( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا .. وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا ) ..

صورة فتاة بدينة وجميلة تضع على رأسها منديل مزركش مع شي من الزخارف الفاتحه والزهور

دنيا الكذابه

clip_image001_b9446.jpg

طفل : جدتي .. جدتي

طفل آخر : جدتي .. الحكاية يا جدتي

الجدة : ماذا يا أحبائي ؟

آخر : وعدتنا بحكاية جديدة يا جدتي ..

الجدة : تعالوا يا أحبائي إلى جانبي ..

    ( يهرع الأطفال ويتحلقون حول جدتهم ويصغون  إليها منصتين ) ..

الجدة : كان يا مكان في قديم الزمان .. صورة :

دنيا الكذابة فتاة بدينة وجميلة تضع على رأسها منديل مزركش وملون تقعد في غرفتها وحيدة وحولها ألعاب أطفال وعرائس وحيوانات كان يا ما كانْ

في حديث الزمانْ

وفي واقع الأيامْ

في بلدة من بلاد الشامْ

كانت هناك فتاة كذابة

وطبعها لعّابهْ

جميلة المنظرْ

قبيحة المخبرْ

لا يوجد أكذب منها في الدنيا

وكان اسمها دنيا

صورة دينا الكذابة والأولاد والبنات يهربون منها وهم يصيحون :

دنيا الكذابة .. دنيا الكذابة

كانت تحدث الصغير والكبير

بالكذب الكثير

لأن طبعها حقير

وكانت كل كذبة تؤدي إلى أمر خطير

حتى ملها الأصحاب

والأهل والأحباب

ولم تعد تلقى شيئاً من الترحاب

وكان كل الناس يغلقون في وجهها الأبواب

صورة  دنيا الكذابة تقعد في زاوية من الحي وحيدة حزينة تضع يديها على وجهها وتنظر إلى الأولاد والبنات يلعبون من بعيد

عاشت دنيا الكذابة وحيده فريده

ومن الناس طريده شريره

ولم يعد يستمع إليها أحد من الناس

إلا الوسواس الخناس

سئمت دنيا الكذابة عيشتها

وملّت وحدتها

وآثرت أن تعود إلى الناس بوجه جديد

فيه الصدق في الوعود

وفيه الكلام المحمود

لتكسر عنها الجمود

وتتجاوز تلك الحدود

وتتصادق مع القريب والبعيد

فأخذت تغني لتجمع الحشود

صورة

صاحت دنيا الكذابة أيها الأصدقاءْ

والأحباب والأقرباء

لقد عرفت أن الكذب عادة قبيحهْ

وأن عواقبه غير ممدوحهْ

صاح الجميع من كل حدب وصوب

كذابة .. يا دنيا الكذابهْ

من يغير عادته تقل سعادته

قالت دنيا الكذابه وهي تبكي

لقد خسرت الأصدقاء

وأنا أتصرف وأكذب كالحمقاء

وعشت في تلك الأجواء

أحدث نفسي في الظلماء

صورة  دنيا الكذابة تقف والأولاد يجتمعون إليها من كل مكان وهي تبكي أمامهم

صاح الجميع وماذا تريدين يا دنيا الكذابهْ ؟

قالت دنيا الكذابهْ

لقد قررت العودة من جديدْ

إلى كلام الصدق المحمودْ

لذلك قررت أن أجمع جميع الأولادْ

والأقارب والأحفادْ

لكي أحكي لهم حكاية الصدقْ

ليعلم الجميع أنني تبت عن الكذبْ

ولم أعد أتكلم إلا بالصدقْ

ولم أعد أحكي إلا ما هو حق

صورة   دنيا الكذابه في حديقة جميلة وحولها الأولاد والبنات يستمعون إلى حكاية الصدق

تجمع الأولاد من كل حدب وصوبْ

حول دنيا الكذابه بعد الغروبْ

ليسمعوا منها حكاية الصدقْ

التي وعدت بها الجميعْ

لتكفّر عن كذبها الشنيعْ

فجلس الأولاد في خضوعْ

بين صامت ووديعْ

وصاحوا بصوت مسموعْ

الحكاية يا دنيا

حكاية الصدق يا دنيا

نحن نحب الصدق يا دنيا

ونكره الكذب يا دنيا

الكذب حرام يا دنيا صورة  في حديقة جميلة يوجد ثلاثة أصدقاء أطرش وأعمى ومشلول لا يتحرك (ممكن على كرسي ذو العجلات)

قعدت دنيا الكذابه في مكان رفيع

لتسمع كل طفل وديع

وأخذت تحكي لهم الحكايه

وجميع الأولاد يصغون متعجبين لتلك الروايه

قالت دنيا الكذابه

أيها الأولاد الأحباب

كان هناك في بلاد الضباب

ثلاثة من الأصحاب

الأول أطرش لا يسمع

والثاني أعمى لا يرى

والثالث مشلول لا يستطيع الحركة

قال الأولاد : إلى هنا كلامك صدق

صورة

الأصحاب الثلاثة يركضون الأعمى والأطرش والمقعد يركضون وراء البعوضه

قالت دينا الكذابهْ :

فقام المشلول فقال : كنا ثلاثة في حتهْ

فجاءنا الموت فصرنا سته

نظر الأولاد بتعجب ودهشه وصاحوا : كيف ذلك يا دنيا الكذابه ؟!

فقام الأطرش فقال : صوت بعوضه في سماها

فقام الأعمى فقال : أنا بعيني أراها

صاح الأولاد : أعمى ويرى البعوضه في السماء ؟!!

وقال المشلول : هيا بنا لنركض وراءها

همهم الأولاد وظلوا ساكتين

فتابعت دنيا حكايتها

لحق الأصحاب الثلاثه البعوضة وأمسكوها

ولكنهم أصبحوا جائعين وعطشانين

فلم يجدوا ما يسد ظمأهم ويذهب جوعهم

إلا حبة كبيرة من البطيخ الأحمر

فاشتروها من أحد البساتين

وجلسوا ليقطعوها بالسكاكين

صورة

الأعمى والأطرش جالسين وامامهم بطيخة كبيرة والمقعد وهو يحمل سكيناً كبيرة ويقدم إلى صاحبيه

ذهب المشلول إلى بيت قريبْ

وأحضر منه سكينة كبيرةْ

شفرتها مثيرهْ

فقام الأعمى وأمسك بالسكينْ

ليقطع البطيخة من الوتين إلى الوتينْ

ولكنه لم يشعر  إلا والسكينهْ

دخلت في البطيخة ولم تخرج

همهم الأطفال متعجبين

وصاحوا بصوت واحدْ

كيف ذاك يا دنيا الكذابهْ

قالت دنيا الكذابهْ

لابد أن تسمعوا الحكايهْ

وتصبروا إلى نهاية الروايهْ

صورة

الأعمى والأطرش يجلسون في الحديقة وأمامهم البطيخة بينما المشلول يقدم إليهم وهو يحمل سيفاً طويلاً

قال أحد الأطفال : أكملي يا دنيا الكذابه

قالت دنيا :

فقام صاحبهم المشلول

وركض إلى بيت البستاني

وأحضر سيفاً كبيراً

قال أحد الأطفال : مشلول يركض ؟!

وقال آخر : هذا والله أمر عجيب !

وقال ثالث : لا شك أنك تكذبين يا دنيا

قالت دنيا : أيها الأحباب الصغار

أنصتوا إلى الحكاية بوقار

ولا تقاطعوا تلك الأفكار

فأصغى الأولاد إليها بانبهار

لتكملة قصتها بكل وقار

صورة

الاصدقاء الثلاثة وهم يحاولون قطع البطيخة بالسيف الطويل قالت دنيا الكذابهْ

فعاد صاحبهم المشلولْ

وهو يحمل سيفاً كبيراً بتارْ

وقدمه إلى أصحابه الشطارْ

فأخذ الأعمى منه السيفْ

وهزه بيده هزتين وقالْ :

لابد أن نقطع هذه البطيخه أيها الرجالْ

ولكن ما إن قرب السيف من البطيخهْ

حتى ذهب السيف كله داخل البطيخهْ

صاح الأطفال متعجبينْ

لا شك أنك تكذبينْ

كيف يدخل السيف الكبير البتارْ

في البطيخه يا اخواني الشطارْ

صورة

الأطفال واقفون حول دنيا الكذابه صاح الجميع لقد عادت دنيا إلى طبيعتها

صاح آخر : من غير عادته قلت سعادته

ثالث : لا بد أن نسمي هذه الحكاية حكاية الكذب

صاحت دنيا بوجه عبوس

اسكتوا أيها الأطفال

ودعوني أكمل الحكاية

ويجب أن تغلقوا منكم العقول

وتصدقوا ما أقول

وأن تسمعوا مني الحكايه

إلى آخر الروايه

صوره

الأطفال وقد تفرقوا في الحديقة وظلت دنيا الكذابه تتابع حكايتها وتنادي الأطفال إليها

سكت الأطفال في خضوع

واستمعوا إلى دنيا الكذابه في خنوع

قال الأعمى لأصدقائه

لقد ضاع السكين والسيف

وإني سأذهب إلى جد جدي فعنده سيف كبير

عسى أن ينفعنا في قطع البطيخة العجيبه

قال الأولاد : جد جده عايش ؟!!

قالت دنيا : اسكتوا أيها الأولاد

طبعاً عايش

فأجداده إلى جده العاشر لازالوا على قيد الحياة

لأنهم من عائله معمره

قال الأولاد بصوت واحد : معمره ؟!!

أكملي أيتها الكذابة المثرثره

صورة

الأصدقاء الثلاثة يحملون السيف الكبير الضخم ويتوجهون إلى الحديقة مكان البطيخة قالت دنيا الكذابه

ذهب الأصحاب الثلاثة يركضون

ليحضروا السيف الكبير

من بيت جدّ جدهّ

فلم يستطع حمله واحد من الأصحاب

فتعاونوا على حمله وخرجوا من الباب

واحضروه إلى مكان البطيخه العجيبه

ولكن ما عن أدخلوا رأس السيف في البطيخه

صاح الأولاد : حتى دخل السيف في البطيخه

قالت دنيا الكذابه

ما شاء الله تبارك الله

كيف عرفتم الحكاية يا أولاد

قال الجميع لأنها حكاية الكذب

ولا يوجد أكبر من هذه الكذبه

صورة

الأصحاب الثلاثة وهم يقفون حول البطيخة والمشلول يحاول يمد يده داخل البطيخة

قالت دنيا الكذابه : أنصتوا يا أولاد

فهناك ما هو أعجب من هذه البطيخة العجيبة

ضحك الأولاد وصاحوا : أكملي يا دنيا الكذابة

قالت دنيا الكذابة :

تعجب الأصحاب الثلاثة من هذا الأمر وقرروا أن يعرفوا السر

فمد المشلول يده إلى البطيخة

وحاول فتح الشق الذي أحدثه السيف

وقرب رأسه من الشق

فما لبث أن دخل جسمه كله داخل البطيخة

صاح الأصحاب لقد فقدنا صاحبنا

ولابد أن ننقذه

صاح الأولاد بشماته : يا كذابه !!

صوره

الأعمى والأطرش فقط حول البطيخة يحاولان معرفة سر البطيخة

قالت دنيا الكذابه :

فقال الأعمى : سأحاول فتح البطيخة

لأرى أين ذهب صاحبنا

وبينما هو يحاول فتح البطيخة

مد يده داخلها

فصاح الأولاد بصوت واحد :

فدخل الأعمى داخل البطيخة

صاحت دنيا الكذابه :

ما شاء الله كأنكم قد سمعتم الحكاية من قبل

دخل الأعمى داخل البطيخة

فوقف الأطرش في تعجب وذهول

ووضع أذنه على البطيخة ليسمع صوتهم

ثم نادى أصحابه وهو يقول :

أين أنتم أيها الأصحاب ؟

أين أنتم أيها الأحباب ؟

صورة

الأطرش يضع أذنه على البطيخة ليستمع إلى أصدقائه

فسمع الأطرش صديقه من داخل البطيخة يناديه

قال الأولاد : أطرش ! كيف سمعهم ؟!

قالت دنيا الكذابه :

لا تقاطعوني أيها الأطفال

لأكمل لكم الحكاية

فلما سمع الأطرش صوت أصحابه

ينادونه للدخول إلى البطيخة

فتح طرف البطيخة ومد يده

فصاح الأطفال : فدخل داخل البطيخة

صاحت دنيا الكذابة :

ما شاء الله .. ما شاء الله .. كأنكم سمعتم الحكاية من قبل

فقال أحد الأطفال :

أكملي حكاية الكذب يا دنيا الكذابة

صورة

حديقة خضراء مليئة بالأشجار والأطيار ويوجد فيها نهر صغير

قالت دنيا الكذابه :

فمد الأطرش يده إلى  البطيخة

وقرب رأسه منها

حتى دخل داخل البطيخة

فوجد أصحابه يرتعون

وفي حديقة غناء يتمتعون

وخلف الحديقة أرض كبيرة

تجري فيها الأنهار

وتغرد فيها الأطيار

فتعانق الأصدقاء الثلاثه

وأخذوا يمتعون أبصارهم

بالأنهار والأشجار

والزهور والأطيار

صورة

الأصدقاء الثلاثة وهم يتشاجرون

قالت دنيا الكذابة :

وبدأ كل واحد منهم يقول :

الأول : هذه الأراضي والبساتين كلها لي فأنا أحضرت البطيخة

قال الثاني : بل كلها لي ، أنا الذي أحضرت السيف أول مره

قال الثالث : بل كلها لي ، فأنا الذي أحضرت سيف جد جدي الكبير الذي هو السبب في دخولنا إلى البطيخة

وهكذا بدأ الشجار

والسب والشنار

وكل واحد منهم يريد أن يأخذ الأرض والبساتين لنفسه ويترك أصدقاءه ..

صورة

الأصدقاء الثلاثة وأمامهم شيخ وقور ذو لحية بيضاء وعمامة وثوب أبيض

وهنا ظهر لهم شيخ وقور

لحيته طويله

وهيئته مهوله

قال لهم : علام تختلفون

قالوا على الأرض والبساتين

فسأل الأطرش : هل توافق على تقاسمكم الأرض والبساتين

بالعدل والمساواة مع أصدقاءك الميامين ؟!

فقال له : لا .. فالأرض كلها لي وكذلك البساتين ..

فرفع الشيخ عصاه

وضربه ضربه قويه

أخرجته خارج البطيخه

صاح الأولاد : يا لطيف .. يا لطيف ..

ما هذه الضربة يا دنيا الكذابة ؟!

صورة

الأطرش والأعمى وهم نائمون على قارعة الطريق بثياب ممزقه

نظرت إليهم دنيا الكذابة إليهم بعبوس

وأكملت حكايتها دون أن تتكلم بكلمه

وتقدم الشيخ الوقور إلى الأعمى

وقال له : ألا تريد أن تتقاسم مع صديقك الأرض والبساتين ؟!

قال الأعمى : لا يا سيدي فالأرض والبساتين كلها لي ، فأنا الذي أحضرت السيف البتار

لأفتح البطيخة في وضح النهار

فضربه الشيخ الوقور بعصاه

فأخرجه خارج البطيخه

ثيابه مهلهله

عيونه مسبله

دموعه منهمله

خرج ليرى صديقه الأطرش

نائم على قارعة الطريق

جائع عطشان

لا يستطيع الحركة ولا الكلام

صورة

الشيخ الوقور واقف وأمامه المشلول مستلقي على العشب قالت دنيا الكذابة

أما الشيخ الوقور فقد سأل المشلول

هل توافق أن نقتسم الأرض والبساتين بيني وبينك ؟!

قال المشلول : كيف أقاسمك الأرض والبساتين وهي كلها بقيت لي وأنا لا أعرفك من قبل ؟!

فقال الشيخ الوقور : اسمع مني وتعال نتشارك ..

فقال المشلول : عموماً فأنا لا رغبة لي في البقاء هنا وحيداً وأريد أن أرجع إلى أصدقائي

فضربه الشيخ الوقور بعصاه ضربةً أخرجته خارج البطيخه

صاح الأولاد بصوت واحد : انتهت قصة الكذب يا دنيا الكذابه ؟!

قالت دنيا الكذابة : لا لم تنته فللقصة بقيه ..

قالوا : هات ما عندك وأسرعي ..

فقد أضعت علينا مباراة بكرة القدم ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

صورة

الأصدقاء الثلاثة في بيتهم المتواضع نفس الصورة في بداية القصة بتغيير بسيط قالت دنيا الكذابة :

فخرج المشلول من البطيخه

ليرى صديقيه قاعدين على قارعة الطريق يبكون

ويندبون حظهم التعيس

بعد أن أضاعوا أياماً من عمرهم

عاد الأصدقاء الثلاثه إلى بيتهم البعيد

وأخذوا يتناقشون ويتحاورون من جديد

لابد أن يحصل كل واحد منا على بطيخة جديده

ونجرب حظنا مرة أخرى

قام أحد الأطفال وتوجه إلى الباب

وقبل أن يخرج من القاعة

استدار إلى دنيا الكذابة وقال لها :

بصوت ملؤه الشماتة والإحتقار .. يا كذابه ...

وخرج يركض بعيداً .. بعيداً ..

صورة

دنيا الكذابه والأولاد واقفون بعيداً عنها ويصيحون يا كذابه

وهكذا أيها الأولاد الأعزاء

عاد جميع الأصدقاء إلى بيتهم من جديد

واشترى كل واحد منهم بطيخة عجيبه

لعله يحظى بما حُظي به من قبل

وفي اليوم القادم

سأحكي لكم حكاية صدق جديده

أحداثها عجيبه

فلا تتأخروا لأن الحكاية طويله

صاح الأطفال بصوت واحد :

يا كذابه ...

حكايتك كلها كذب ..

يا دنيا الكذابه

من غير عادته قلت سعادته ..

لن نستمع إليك مرةً أخرى ..

وتحلق جميع الأطفال حولها وقالوا بصوت واحد :

يا كذابه ...

وهكذا عادت دنيا الكذابه

لتعيش وحيدة .. بعيدة عن الناس

لأنه لم يعد يكلمها أحد من الناس

clip_image002_ad7be.jpg أحد الأولاد : حكاية أخرى يا جدتي ..

ثاني : لا يكفي يا جدتي .. حكاية ثانية ..

ثالث : جدتي ..

رابع : جدتي ..

الجدة : حان وقت النوم الآن يا أطفال ..

خامس : حكاية أخرى يا جدتي ..

الجدة : وغداً عند المساء سأحكي لكم حكاية جديدة تصبحون على خير أيها الأطفال .

******

ترقبوا أيها الأطفال :

حكاية البومة المستشارة .. حكاية مجلس الغابة .. حكاية التاجر الأحمق ..

وسوم: العدد 798