آخر نشاطات منظمة التعاون الإسلامي 862

بيان صحافي

وفد منظمة التعاون الإسلامي يختتم مهمته في الفلبين

جدة: 05 فبراير 2020

بعث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وفداً من الأمانة العامة لزيارة الفلبين خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير 2020. وتمثل الغرض من الزيارة في مقابلة المسؤولين والممثلين الحكوميين وجبهتي تحرير مورو، وذلك لتقييم التطورات الحالية المتعلقة بعملية السلام في ضوء الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية المنظمة الإسلامي في نيامي بالنيجر يومي 3 و4 أبريل 2020.

وفي مانيلا، التقى وفد منظمة التعاون الإسلامي مع السيد كارليتو غالفيز، مستشار الرئيس الفلبيني لشؤون السلام، وأجرى مناقشات مع مسؤولين يمثلون العديد من الوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية ووزارة المالية وهيئة التنمية الاقتصادية الوطنية وغيرها. وتمحورت المباحثات حول التنفيذ الكامل لمسارات السلام وإنشاء صندوق بانغسامورو للمساعدة الإنمائية وإنشاء اللجنة الثلاثية لمراقبة التنفيذ.

كما زار وفد المنظمة مدينتي دافاو وكوتاباتو في منطقة مينداناو الجنوبية، حيث عقد لقاءات مع قادة الجبهة الوطنية لتحرير مورو، والرئيس المؤسس البروفيسور نور ميسواري ويوسوب جيكيري، ومع رئيس الحكومة المؤقت لمنطقة بانغسامورو المتمتعة بالحكم الذاتي والتي أُنشئت حديثاً في الجزء الإسلامي من مينداناو، السيد أحمد مراد إبراهيم وهو كذلك رئيس الجبهة الإسلامية لتحرير مورو. وقد حضر وفد المنظمة جلسة خاصة لمجلس الوزراء المؤقت لمنطقة بانغسامورو المتمتعة بالحكم الذاتي، وتبادل أعضاء الوفد وجهات النظر مع أعضاء البرلمان من السلطة الانتقالية لمنطقة بانغسامورو.

وخلال زيارة مينداناو، شدد وفد منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة الوحدة والتعاون لتحقيق التنفيذ الكامل لجميع اتفاقات السلام من خلال تقريب الشقة بين الأطراف المعنية، وأشار الوفد إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ستبقى ملتزمة بالمشاركة الإيجابية في عملية السلام في جنوب الفلبين بهدف تحقيق سلام عادل يكون جامعاً وشاملاً.

***********************

بيان صحافي

"التعاون الإسلامي": مناقشة القرارات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية تحضيرا لاجتماع وزراء الخارجية القادم في النيجر

جدة، 04 فبراير 2020

انطلقت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أعمال اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للجنة الإسلامية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والتي ستستمر خلال الفترة 4-6 فبراير 2020. يأتي هذا الحدث في سلسلة الاجتماعات التحضيرية للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في المنظمة، والمقرر انعقادها في نيامي بجمهورية النيجر خلال الفترة 3-4 إبريل 2020.

وفي الجلسة الافتتاحية للدورة، جاءت كلمة الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التي ألقاها نيابة عنه، السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، لتؤكد على أهمية هذه الدورة التي تستعرض مختلف القرارات المقدمة إلى المؤتمر الوزاري القادم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف السفير بخيت أنه، ومنذ انعقاد الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبوظبي، جرى إحراز تقدم كبير في تنفيذ مختلِف البرامج والمشاريع والأنشطة التي تدخل في نطاق اختصاص هذه اللجنة، ولاسيما من حيث صلتها بالقضايا التي تؤثر على التعاون في قطاعات مثل الشؤون الاقتصادية، والعلمية والتكنولوجية، والاجتماعية، والثقافية، وشؤون الأسرة.

***********************

القرار الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية

على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

لبحث تداعيات الإعلان عن خطة الإدارة الامريكية التي تم طرحها بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني 2020 او ما يسمى "صفقة القرن"

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة، المملكة العربية السعودية

الإثنين، 9 جمادي الآخرة 1441هــ

الموافق 3 شباط/ فبراير 2020م

إن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد ﻓـﻲ مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، ﻓﻲ المملكة العربية السعودية، للنظر في تداعيات الاعلان عن خطة الإدارة الامريكية الحالية، بتاريخ 28 يناير/ كانون الثاني 2020، او ما يسمى "صفقة القرن"،

وإذ تعرب عن اسفها ان المقاربة المنحازة في الخطة والتي تتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل وتؤسس لتبرير ضم مساحات شاسعة من ارض دولة فلسطين المحتلة تحت حجة الأمن لإسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ عدم جواز الاستحواذ على أرض الغير بالقوة،

إذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي،

واذ تنطلق من المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتق الأمة الإسلامية ومن واجب الدعم والتضامن الكامل مع فلسطين وقيادتها وشعبها؛

وإذ تستند إلى القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والمؤتمرات والاجتماعات الاستثنائية والوزارية وغيرها، المتعاقبة بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، والتي تؤكد على أن قضية فلسطين، والقدس الشريف هي القضية المركزية للامة الاسلامية، وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لدولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وفقاً للشرعية الدولية وقراراتها،

وإذ تسترشد بميثاق ومقاصد الامم المتحدة، وقراراتها ذات الصلة، ومبادئها، وعلى رأسها مبدأ عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وإذ تدين أية مواقف وإجراءات ومبادرات ترمي إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني:

1-     تؤكد مجدداً على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين؛

2-     تؤكد أن السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي، لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، والانسحاب الكامل من أرض دولة فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة منذ حزيران عام 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير والسيادة على كافة اراضيه ومجالها الجوي والبحري ومواردها الطبيعة، تنفيذا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005؛

3-     تؤكد ان خطة الادارة الامريكية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير 2020، تفتقر إلى ابسط عناصر العدالة وتدمر اسس تحقيق السّلام، بدءً من المرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها للحل السلمي وانتهاء بتنكرها وبشكل صارخ للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه بالاستقلال الوطني، وحق العودة للاجئين، وكذلك تقوض قواعد القانون والاعراف الدولية، بما فيها عدم جواز ضم الارض بالقوة، وتشرعن الاستعمار والآثار الناتجة عنه، وتزعزع الاستقرار وتهدد الأمن والسلم الدوليين؛

4-     ترفض هذه الخطة الامريكية -الاسرائيلية، باعتبارها لا تلبي الحد الادنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام، وتدعو كافة الدول الاعضاء الى عدم التعاطي مع هذه الخطة أو التعاون مع الادارة الامريكية في تنفيذها بأي شكل من الاشكال؛

5-     تدعو الادارة الامريكية الى الالتزام بالمرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها، لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل؛

6-     تؤكد رفضها لأي خطة، صفقة، او مبادرة مقدمة من اي طرف كان للتسوية السلمية، لا تنسجم مع الحقوق الشرعية وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ولا ينسجم مع المرجعيات المعترف بها دولياً لعملية السلام وفي مقدمتها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية،

7-     تحمل إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية عن تدهور الوضع على الأرض بسبب تنكرها للاتفاقيات وتحديها للشـرعية الدولية ومواصلة سيــــاسة الاستعمــــار والضم والاستيـــــطان والعنصرية والتطهير العــــرقي الــــــذي تمـــــارسه بحق الشعب الفلسطيني فــــي الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛

8-     تحذر اسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، من القيام بأية خطوة او اتخاذ اي إجراءات لترسيخ احتلالها الاستعماري في ارض دولة فلسطين، بما فيها ضم اي جزء من ارض دولة فلسطين المحتلة، وتدعو المجتمع الدولي ومؤسساته لمواجهة كافة هذه الاجراءات؛

9-     تدين وترفض أي مواقف تصدر عن أي جهة كانت تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستعماري الاستيطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني واهمها حق تقرير المصير؛

10- تؤكد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية ومع الرئيس محمود عباس في وجه اية مؤامرة تستهدف حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتدعو في هذا الصدد الدول الاعضاء الى دعم كافة الجهود القانونية، والسياسية، والدبلوماسية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية؛

11- تؤكد على ضرورة ان تقوم الدول الاعضاء بالعمل مع دول المجتمع الدولي، ومؤسساته لتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية، وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الأمن لرفض ومواجهة اي تحرك او مقترح لا يتوافق مع القانون الدولي والقرارات الاممية ذات الصلة؛

12- تؤكد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي والبحري، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار، وتشدد مجدداً على الالتزام الثابت بحل الدولتين، القائم على اساس انهاء الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري لأرض دولة فلسطين وتحقيق حق تقرير المصير، باعتباره الحل الوحيد والمعتمد دولياً، والمستند الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ووفقاً لمرجعيات علمية السلام، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي أقرتها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005؛

13- تؤكد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لحل الصراع، على أساس حل الدولتين الذي يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما وردت في القمة العربية في بيروت في العام 2002، وتعيد التأكيد، في هذا الصدد ، على أهمية المبادرة السياسية الفلسطينية التي قدمها فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير 2018، الداعية الى عقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الاطراف، من أجل اعادة إطلاق عملية سياسية ذات مغزى، قائمة على قواعد الاجماع والقانون الدولي، ضمن جدول زمني واضح؛

14- تدعو الامين العام لنقل موقف المنظمة الرافض لأي خطة، او صفقة، او مبادرة لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، والعودة للاجئين الفلسطينيين لديارهم التي شردوا منها وتنفيذ القرار 194، الى كافة الأطراف الدولية ذات الصلة، ويقرر رفع هذا القرار إلى كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، ويدعو إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لبحث الوضع في القدس الشرقية المحتلة وفي بقية الأرض الفلسطينية المحتلة في أعقاب ما يسمى بخطة الإدارة الأمريكية.

***********************

بيان صحافي

 

"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا لبحث موقفها في ضوء إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام

 

جدة، 02 فبراير 2020

تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بجدة، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء في المنظمة، غدا الاثنين، 03 فبراير 2020، وذلك من أجل بحث موقف المنظمة في ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضي.

وتجدد المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحافي سابق أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

***********************

بيان صحافي

اجتماع (إيبو) يدعو لوجود مؤسسات إعلامية فاعلة

 

جدة، 30 يناير 2020:

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن أهداف استراتيجية العمل للمنظمة إلى عام 2025 تقتضي وجود بنية تحتية إعلامية فاعلة في الدول الأعضاء. جاءت هذه الدعوة في كلمة الأمين العام أمام الاجتماع الخامس للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، والذي انعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، الخميس الموافق 30 يناير 2020.

وترأس الأستاذ تركي بن عبد الله الشبانة، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التنفيذي لـ (إيبو)، اجتماع الجمعية العامة، حيث قال إن الاجتماع يأتي في وقت تتنامى فيه الحاجةُ إلى تفعيلِ مؤسساتِ العملِ الإسلامي المشتركِ، خصوصاً في مجال الإعلام، وذلك لمواجهة التحديات المتزايدة، وصياغة خطابٍ إعلامي رصين يخدم قضايانا المشتركة، ويدافع عنها أمام الرأي العالمي.

وألقى كلمة الأمين العام للمنظمة أمام اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات الإسلامية، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، حيث أشارت الكلمة إلى أن اتحاد الإذاعات الإسلامية الذي يُعدُّ إحدى الأذرع الإعلامية للمنظمة، إلى جانب اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية، والمؤسسات الإعلامية الأخرى، تشكل جميعها منظومة إعلامية تتكامل في أدوارها لتسهم في تفعيل قطاع الإعلام وتعزيز التضامن الإسلامي.

وكان السفير يوسف بن محمد الضبيعي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، قد ألقى كلمة الأمين العام أمام اجتماع المجلس التنفيذي الرابع لـ (إيبو) والذي انعقد في وقت سابق في مقر الأمانة العامة، حيث ذكرت الكلمة أن اجتماع(إيبو) يأتي ضِمْنَ مشروعِ الإصلاحاتِ المؤسسية للمنظمة، والتي عبّر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال كلمته التي ألقاها في القمة الإسلامية بمكة المكرمة في  31 مايو 2019م، ودعت لضرورة تطوير المنظمة وإصلاحِ أجهزتها، لتكونَ قادرةً على التعاطي مع التحديات المختلفة، مشيرا إلى أن لهذه الدعوة دلالتها الخاصة، لكون المملكة العربية السعودية، دولة المقر، وبحكم دورها الريادي في العالم الإسلامي، حريصةُ دائماً، وبمتابعة مستمرِّة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، صاحبِ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على رعاية المنظمة ومؤسساتها، وتقديمِ جميعِ أوجهِ الدَّعمِ لها.

***********************

بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد في اجتماع اتحاد مجالس الدول الأعضاء أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الأمم

30 يناير 2020

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدور المهم الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الأمم، وأشاد باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يسعى لتوطيد الروابط بين المجالس الإسلامية وتعزيز المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.

وثمن العثيمين، في كلمته أمام الدورة الخامسة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة، التي استضافتها جمهورية بوركينا فاسو في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء، 29 يناير 2020، اهتمام الاتحاد بقضايا الأمة الاسلامية وبتحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودفاعه عن حقوق الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في المنظمة وتصديه لظاهرة الإسلاموفوبيا.

إلى جانب ذلك، أكد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لجميع الجهود والمبادرات لتنسيق الإجراءات اللازمة للقضاء على ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، حتى تتمكن الدول من ضمان الاستقرار وتركيز جهودها بالكامل على أهداف التنمية والتقدم في بلدانها.

وسوم: العدد 862