تعاملي مع قطع الجزائر للعلاقات الدبلوماسية مع المغرب

 

  1. راسلني البارحة فلسطيني عبر الخاص، ووضع تحت تصرفي مقال لـ RTيحمل عنوان: "عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الصهيوني يهدد الجزائر ورئيسها في قضية الخلاف مع المغرب"، (أنا لاأستعمل ذلك الإسم في أقوالي وكتاباتي ولذلك استبدلته بالصهيوني)، ونقل عيّنات من التّهديد الصهيوني للجزائر.
  2. أردف الصّديق الفلسطيني، قائلا: " انظر، مسؤول صهيوني يهدد الجزائر".
  3. أجبت وبالحرف: "السّلام عليكم. حفظ الله إخواننا، وجيراننا في المغرب الأقصى من نميمة الصهاينة الذين يريدون الوقيعة بين الإخوة، والجيران".
  4. يضيف الآن صاحب الأسطر: سبق أن كتبت 11 مقال، ومنشور عبر صفحتي -لمن أراد أن يعود إليها- حول قطع الجزائر للعلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
  5. سبق أن أعلن صاحب الأسطر عبر مقالاته ومنشوراته، وقوفه مع دولتي الجزائر، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حفظه الله ورعاه، والجيش الوطني الشعبي حامي البلاد والعباد، ووزارة الخارجية، ومجلس الأعلى للأمن.
  6. زرت المغرب الأقصى مرتين: الأولى بتاريخ: جوان 2015، وكتبت حينها 20 مقال عن رحلتي للمغرب، عبر عنوان: "سلسلة رحلتي إلى المغرب". وكلّها منشورة، ولم -ولن يمسّها- الحذف والتغيير، ناهيك عن المناشير العديدة الكثيرة التي كتبتها عبر صفحتي، ومازالت ثابتة قائمة دون حذف ولا تغيير.
  7. وزرت المغرب للمرّة الثّانية بتاريخ: فيفري 2016، عقب الدعوة التي وجهت لي للمشاركة في المنتدى الدولي للصحافة والإعلام تحت شعار: "الإعلام، شريك أساسي لمحاربة الإرهاب"، بإقليم الرحمانية بالمملكة المغربية خلال ثلاثة أيام، وأضفت لها يومين فأمست خمسة أيام من تاريخ: 09-13 جمادى أول 1437 هجري، الموافق لـ 18-22 فيفري 2016، وألقيت يومها محاضرة في الموضوع، وقدّمتها للمعنيين مكتوبة.
  8. يريد صاحب الأسطر أن يقول: قطع العلاقات الدولية كإقامة العلاقات الدولية ظاهرة صحية في عرف العلاقات الدولية فيما بين الدول حين تتوفر أسبابها في انتظار أن تعود العلاقات حين تتوفر أسبابها.
  9. قرأت لبعض الأساتذة وهم يستخرجون ماضي العلاقات بين الجزائر والمغرب لتأجيج الوضع أكثر ممّا هو مشتعل، وهذا ممّا لايليق بالمثقف.
  10. يكفي المثقف أن يتخذ موقف المؤيد لدولته، ومجتمعه ويعلن ذلك صراحة وعلانية كما فعلنا ونفعل غير نادمين ولا آسفين. لكن لايليق به الدخول في معارك الكذب، والزور، وتهييج القرّاء، وتعميق الكراهية بين الشعبين الكريمين.
  11. علاقاتي مع إخواني، وجيراني، وأحبابي من المغرب الأقصى تبقى قائمة وهم كثر عبر صفحتي، وأظلّ أفتخر بصداقتهم، وأدافع عنهم، وأحترم عاداتهم وتقاليدهم ولا أتدخل في شأنهم الداخلي. وأظلّ أتمنى لإخواننا، وجيراننا كلّ الخير، والسعادة، والأمن، والاستقرار.
  12. ماكتبته عن المغرب من ثناء طوال الرحلتين، وما بعدها يبقى قائما دون حذف ولا تغيير. ومحبتي للجزائر، ووقوفي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والجيش الوطني الشعبي، ووزراة الخارية، ومجلس الأعلى للأمن يبقى قائما وثابتا دو تغيير.
  13. المطلوب من المثقفين عدم إشعال نار العداوة بين الإخوة والجيران، والسعي للمحافظة على العلاقات الإنسانية اليومية حتّى إذا عادت العلاقات الدبلوماسية وجدت أرضية شعبية تساعدها على الاستمرار، والديمومة، والنضج، وجني الثمار.
  14. حفظ الله إخواننا، وجيراننا في المغرب الأقصى. وحفظ الله الجزائر، وقادتها، ورموزها، والجيش الوطني الشعبي.

وسوم: العدد 945