منوعات حرة 975

الموضوع فيه إنّ 

ما قصة هذه الـ "إنّ " ؟ و ما أصل هذه العبارة التي ورثناها أباً عن جد ؟!

دائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية " الموضوع فيه إنّ " !!

  • ️ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)

حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق . 

طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.

وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك. 

شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :

" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون ! 

  • ️ لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة" إن " في عبارة " إن شاء الله " لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون!

ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :

( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )

ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :

« إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».

بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة. 

فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :

( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )

و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر. 

  • من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية أو غموض : 

« الموضوع فيه إنّ » ! 

كان القرآنُ هو إطارَ الحياة.

قال ابنُ الأثير :

" وهذا من أعجبِ ما بلغَني من حِدّةِ الذِّهنِ وفطانِة الخاطر، ولولا أنه صاحبُ الحادثةِ المَخُوفةِ لَمَا تفطَّن إلى مثلِ ذلك أبداً ؛ لأنه ضَربٌ من عِلمِ الغيب، وإنما الخوفُ دلَّه على استنباطِ ما استنبطَه ". 

المصادر: كتاب المثَل السائرفي أدب الكاتب والشاعر

للعلّامة : ضياء الدين ابن الأثير...

**********************************************************

هذه بعض النصائح جمعتها لي ولكم للتخفيف والتقليل من إستعمال أطفالنا للهواتف الذكية

1) الأبوان هما القدوة الأولى للأطفال، فالاستعمال الكثير للهاتف من قبل الأهالي ينعكس على أطفالهم

2) لجوء كثير من الأهالي إلى إعطاء الطفل الهاتف وذلك في وقت مبكر لكي يتوقف على البكاء والصراخ والازعاج، في العادة يرفض الطفل الهاتف في البداية لأنه في الحقيقة يريد شيء آخر، لكن مع مرور الوقت يرضى به ويتعود عليه بل يطلبه طلبا. على الأهالي التعامل مع الطفل في تلك الحالة بشكل آخر وعدم اللجوء الفوري للأجهزة الإلكترونية

3) التقليل من فترة استعمال الهاتف، تحديد أوقات معينة وفترات زمنية محدودة والإلتزام بذلك من قبل الطرفين

4) توفير البديل، مثل قراءة كتاب، ممارسة الرياضة، البحث عن هوايات مفيدة وممارستها

5) تشجيع الطفل على التقليل من استخدام الهاتف ووضع

المحفزات له عند الالتزام بذلك، مثل شراء لعبة أو كتاب أو هدية

6) تحديد وقت اسبوعي ودوري تجتمع فيه أفراد العائلة وتقضي فيه وقتا معا، تقوم خلاله بممارسة بعض النشاطات أو التحدث عن أمور تهم الأسرة

7) إعطاء الأطفال بشكل دوري تعقيبات وملاحظات، يفضل أن يغلب عليها الطابع الإيجابي وذلك عن تصرفاتهم في الأيام الأخيرة، مثل لاحظنا أنك قد نجحت في التقليل من استخدام الهاتف والتركيز على أمور أخرى ترجع عليك بالفائدة

8) التحدث مع أطفالكم عن أضرار الهواتف والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والوقت الذي يهدره الإنسان من خلالهم دون فائدة تعود عليه

**********************************************************

أكثر الأخطاء الغذائية تكراراً في رمضان*

 *الخطأ:* شرب العصائر يومياً.

 *الصواب:* مرتين بالاسبوع تكفي.

 *السبب:* لأنه عالي بالسكريات

 *الخطأ:* شرب الماء بكمية مفرطة وقت الفطور.

 *الصواب:* كوب ماء كل ساعتين.

 *السبب:* لأن امتلاء المعدة بالسوائل أشد ضيقاً على النفس من امتلاءها بالطعام.

 *الخطأ:* ممارسة الرياضة مباشرة بعد الفطور وذلك لتجنب اللوعة.

 *الصواب:* ممارسة الرياضة بعد ساعتين، لتسهيل الهضم.

 *السبب:* لأن الدم بالجسم يكون متمركز بالمعدة.

 *الخطأ:* القضاء على الاكل  بأقل من ٥دقائق.

 *الصواب:* مضغ الطعام ببطء.

 *السبب:* المضغ البطيئ يساعد على هضم الطعام جيداً، ويساعد في التحكم بالوزن.

 *الخطأ:* أن تتناول الحلويات مباشرة في الفطور.

 *الصواب:* تناول الحلويات بعد ساعتين من تناول الفطور.

 *السبب:* لتتجنب الدوخة والخمول،والاصابة بمرض السكري وتكون مستعداً للصلاة شهر العبادة.

 *الخطأ:* تناول طعام يحوي كميات من الصوديوم.

 *الصح:* تناول طعام يحوي كميات من البوتاسيوم.

 *السبب:* لأن الإكثار من البوتاسيوم يمنع العطش تماماً وأنت صائم، أما الصوديوم فيفعل العكس تماماً.

 *ملاحظات:* 

# الموز غني بالبوتاسيوم وطعمه لذيذ وهو من الأطعمة الصديقة للقلب.

# موزة واحدة على السحور، تقي العطش طوال فترة الصيام.

# قلل من الملح قدر المستطاع على السحور، وإذا لم تفعل فأبشر بالعطش الشديد خلال فترة الصيام.

 *# أفضل ٩ مصادر للبوتاسيوم وقت السحور:* 

- الموز. - الحليب. - التمر.

- الأفوكادو. - المشمش المجفف.

- الفستق. - القرع. - الفاصوليا.

- الكاكاو الداكن.

 *# أسوأ اختيارات السحور:* 

 كباب - بيتزا -

معظم الوجبات السريعة - الأجبان

 *# أفضل اختيارات السحور:* 

تمر - حليب - المشمش المجفف -

خبز أسمر - موز - القرع

 *# شرب الماء وقت السحور مهم، ولكنه ليس بأهمية شربه طوال فترة الفطر.* 

 *# شرب كوب ماء كل ساعتين من الإفطار حتى الإمساك.* 

********************************************

إحذروا لصوص شهر رمضان*

*اللص الاول*:

التلفزيون: لص خطير يفسد صيام الناس وينقص الأجر بسبب المسلسلات والبرامج التافهة والسهرات الماجنة

.

*اللص الثاني*:

الاسواق: لص متخصص في هدر المال والوقت بلا حساب للتغلب عليه حدد هدفك قبل الذهاب

.

*اللص الثالث*:

السهر : سارق أغلى الاوقات يحرمك من التهجد والإستغفار في الثلث الاخير

.

*اللص الرابع* :

المطبخ : وخاصة النساء تقضي وقتا طويلا لتحضير أطباق كثيرة لا تكاد تختلف عن بعضها إلا لحظة مرورها بالفم وقد يلقى الكثير منها في القمامة. 

.

*اللص الخامس*:

الهاتف طول المكالمات وما يترتب عليها من ذنوب :غيبة-نميمة -قيل وقال وإفشاء الأسرار

.

*اللص السادس* :

البخل يحرمك أجر وثواب الصدقة على الفقراء والمحتاجين التي تقي من النار وخاصة صدقة شهر رمضان

.

*اللص السابع*:

المجالس الخالية من ذكر الله والتي تكون حسرة على أصحابها يوم 

القيامة

.

*اللص الثامن*:

النوم عن الصلوات في نهار رمضان 

وعدم حضور الجماعة وبالخصوص 

صلاة الظهر وصلاة العصر 

*وأخيرا كبير اللصوص*

*وسائل التواصل* *الإجتماعي إن لم تستغل فيما يرضي الله*

.

فالبدار البدار والهمة الهمة ، فما هي إلا أيام معدودات وفقني الله واياكم

الى كل خير 

 لإستثمارها فيما يحبه ربنا ويرضاه.

وسوم: العدد 975