وما خفي عن وسائل الإعلام أعظم

عندما يعرض في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأطفال لا يجدون الطعام والمسكن والتدفئة يتسابق أهل الخير والعطاء لتأمين احتياجاتهم وتقديم الكفالة والمساعدات الكبيرة لهم فجزاهم الله خيرا ووسع الله في رزقهم.

وما هذه المشاهد التي تعرض في مواقع التواصل ويتفاعل معها الكثير من المحسنين إلا نموذج مصغر لمئات الآلاف من النازحين في المخيمات والمهجر الذين  ينتظرون المساعدة من إخوانهم؛ فهم في أمس الحاجة لإعانتهم، فلنبادر جميعًا في مساعدتهم باستمرار ولو بالقليل، وبإمكانكم الوصول إليهم عن طريق العلماء الذين تثقون بهم؛ لتنالوا الأجر الكبير وتكونوا من أحب الناس الى الله تعالى..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا).

‏فإخواننا المهَجَّرون في أمس الحاجة لمساعدتكم، نسأل الله تعالى أن يتقبل من كل من ساهم في مساعدة إخوانه المسلمين ويخلف عليهم ويعوضهم أضعاف أضعاف  ما أنفقوا.. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

(مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا) متفق عليه.

SDgsfh1010.jpg

وسوم: العدد 1010